سفر الخروج 2 : 11 - 22 هرب موسى الى مدين

وكان في تلك الأيام لما كبر موسى أنه.خرج إلى إخوته ورأى أثقالهم ورأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته فالتفت إلى هنا وهناك فلم ير أحدا فقتل المصري وطمره في الرمل ثم خرج في اليوم الثاني فإذا برجلين عبرانيين يتخاصمان فقال للمعتدي لماذا تضرب قريبك؟فقال من أقامك رئيسا وحاكما علينا؟أتريد أن تقتلني كما قتلت المصري؟فخاف موسى وقال في نفسه إذن لقد عرف الخبر وسمع فرعون بهذا الخبر فطلب أن يقتل موسى فهرب موسى من وجه فرعون وآنطلق إلى أرض مدين وجلس عند البئر وكان لكاهن مدين سبع بنات فجئن وآستقين وملأن المساقي ليسقين غنم أبيهن فجاء الرعاة وطردوهن فقام موسى وأنجدهن وسقى غنمهن فلما جئن رعوئيل أباهن قال لماذا أسرعتن في المجيء اليوم؟فقلن إن رجلا مصريا خلصنا من أيدي الرعاة واستقى أيضا لنا وسقى الغنم فقال لبناته وأين هو؟لم تركتن الرجل؟آدعونه ليأكل طعاما فقبل موسى أن يقيم عند الرجل فزوجه صفورة آبنته فولدت ابنا فسماه جرشوم لأنه قال كنت نزيلا في أرض غريبة

+++++

هرب موسى إلى مدين الآيات أعلاه 11 - 22 أو بحسب بعضهم الآيات أعلاه 15 - 22 هي من التقليد اليهوي يحدد عموماً موقع مدين في الجزيرة العربية دنوبي أدوم وشرقي خليج العقبة ويذكر الفلكولور العربي اقامة موسى في هذه الناحية

غير أن تحديد هذا الموقع جاء متاخراً وهناك بعض النصوص التي تتحدث عن المدينيين وكأنهم بدو يسلكون دروب فلسطين

سفر التكوين 37 : 28 و 36

فمر قوم مدينيون تجار فانتشلوا يوسف وأصعدوه من البئر وباعوه للإسماعيليين بعشرين من الفضة فأتوا بيوسف إلى مصر

وباعه المدينيون في مصر لفوطيفار خصي فرعون ورئيس الحرس

أو شبه جزيرة سيناء

سفر العدد 10 : 29 - 32

وقال موسى لحوباب بن رعوئيل المديني حمي موسى إننا راحلون إلى المكان الذي قالت الرب إنه يعطينا إياه فتعال معنا نحسن إليك فإن الرب قد وعد إسرائيل خيرا فقال له لا أذهب إنما أذهب إلى أرضي وعشيرتي قال لا تتركنا فإنك تعلم أين نخيم قي البرية فتكون لنا كالعيون وإن سرت معنا فما يحسن الرب به إلينا من خير نحسن به إليك

ويقومون بغارات على موآب

سفر التكوين 36 : 35

ومات حوشام، فملك مكانه هدد بن بدد الذي كسر مدين في حقول موآب وآسم مدينته عويت

سفر العدد 22 : 4 و 7

فقال موآب لشيوخ مدين الآن ترعى هذه الجماعة كل ما حوالينا كما يرعى الثور خصب الحقول وكان بمالاق بن صفور ملكا لموآب في ذلك الوقت

فمضى شيوخ موآب وشيوخ مدين وفي أيديهم حلوان العرافة وأتوا إلى بلعام وأخبروه بكلام بالاق

سفر العدد 25 : 6 و 18

فإذا رجل من بني إسرائيل قد أقبل وقدم إلى إخوته تلك المرأة المدينية على عيني موسى وعيون كل جماعة بني إسرائيل وهم يبكون عند باب خيمة الموعد

لأنهم ضيقوا عليكم بمكرهم الذي مكروه فيكم في أمر فغور وأمر كزبي بنت زعيم مدين أختهم التي قتلت يوم الضربة لما جرى قي فغور

سفر العدد 31 : 1 - 9

وكلم الرب موسى قائلا انتقم انتقام بني إسرائيل من المدينيين وبعد ذلك تنضم إلى أجدادك فكلم موسى الشعب قائلا ليجهز بعضكم أنفسهم للقتال وليخرجوا على مدين ليحلوا بهم انتقام الرب من كل سبط من أسباط إسرائيل ترسلون ألفا إلى القتال فجند من ألوف إسرائيل من كل سبط ألف أي اثنا عشر ألفا مجهزون للقتال فأرسلهم موسى من كل سبط ألفا إلى القتال، ومعهم فنحاس بن ألعازار الكاهن وفي يده أمتعة القدس وأبواق الهتاف فقاتلوا مدين كما أمر الرب موسى وقتلوا كل ذكر وقتلوا أيضا زيادة على قتلاهم ملوك مدين وهم خمسة أوي وراقم وصور وحور ورابع وأما بلعام بن بعور فقتلوه بالسيف وسبى بنو إسرائيل نساء مدين وأطفالهم وغنموا جميع بهائمهم ومواشيهم وأموالهم

سفر يشوع 13 : 21

وجميع مدن النجد وكل مملكة سيحون ملك الأموريين الذي ملك في حشبون والذي ضربه موسى هو ورؤساء مدين أوي وراقم وصورا وحورا ورابع وكانوا مقطعين لسيحون يسكنون الأرض

وسنرى أن جدعون يتغلب عليهم في فلسطين

تعليقات

  1. سفر القضاة الفصل السادس
    وصنع بنو إسرائيل الشر في عيني الرب فأسلمهم الرب إلى أيدي مدين سبع سنين وقويت أيدي مدين على إسرائيل فاتخذ بنو إسرائيل لأنفسهم الشقوق التي في الجبال والكهوف والملاجئ بسبب مدين وكان إذا زرع إسرائيل يصعد المدينيون والعمالقة وبنو المشرق ويخرجون عليهم ويعسكرون عليهم ويتلفون غلة الأرض إلى مدخل غزة ولا يبقون ميرة في إسرائيل ولا غنما ولا بقرا ولا حميرا لأنهم كانوا يصعدون بماشيتهم وخيامهم ويأتون في عدد الجراد كثرة لا يحصون هم ولا جمالهم ويأتون الأرض ويتلفونها فافتقر إسرائيل جدا بسبب مدين وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب وكان لما صرخ بنو إسرائيل إلى الرب بسبب المدينيين أن الرب أرسل إلى بني إسرائيل رجلا نبيا فقال لهم هكذا يقول الرب إله إسرائيل إني قد أصعدتكم من مصر وأخرجتكم من دار العبودية وأنقذتكم من يد المصريين ومن يد جميع ظالميكم وطردتهم من أمامكم وأعطيتكم أرضهم وقلت لكم إني أنا الرب إلهكم فلا تخافوا آلهة الأموريين الذين أنتم مقيمون بأرضهم فلم تسمعوا لصوتي وجاء ملاك الرب وجلس البطمة التي في عفرة التي ليوآش الأبيعزري وكان جدعون ابنه يدوس الحنطة في المعصرة لتهريبها من أمام المدينيين فتراءى له ملاك الرب وقال له الرب معك أيها المحارب الباسل فقال له جدعون ناشدتك يا سيدي إن كان الرب معنا فلماذا أصابنا هذا كله؟وأين جميع معجزاته التي حدثنا بها آباؤنا قائلين لنا إن الرب أصعدنا من أرض مصر؟والآن قد تركنا الرب وجعلنا في قبضة مدين فالتفت إليه الرب وقال انطلق بقوتك هذه وخلص إسرائيل من قبضة مدين أفلم أرسلك؟فقال له جدعون ناشدتك يا سيدي بماذا أخلص إسرائيل؟ هذه عشيرتي أضعف عشيرة في منسى، وأنا الأصغر في بيت أبي فقال له الرب أنا أكون معك وستضرب مدين كأنه رجل واحد فقال له إن كنت قد نلت حظوة في عينيك فأعطني علامة على أنك أنت الذي كلمني لا تبتعد من ههنا حتى آتيك وأخرج تقدمتي وأضعها أمامك فقال له إني مقيم حتى تعود فدخل جدعون وأعد جديا من المعز وإيفة دقيق فطيرا وجعل اللحم في سلة ووضع مرق اللحم في قدر وخرج بذلك إليه تحت البطمة وقدمه فقال له ملاك الله خذ اللحم والفطير وضعهما على هذه الصخرة وصب المرق ففعل هكذا فمد ملاك الرب طرف العصا التي بيده ومس اللحم والفطير فصعدت نار من الصخرة وأكلت اللحم والفطير وغاب ملاك الرب عن عينيه فعلم جدعون أنه ملاك الرب فقال جدعون آه أيها السيد الرب إني رأيت ملاك الرب وجها لوجه فقال له الرب السلام عليك لا تخف فإنك لا تموت فبنى جدعون هناك مذبحا للرب ودعاه الرب سلام وهو إلى هذا اليوم لا يزال في عفرة الأبيعزريين وكان في تلك الليلة عينها أن الرب قال له خذ ثور أبيك الثور الذي أتت عليه سبع سنين وقوض مذبح البعل الذي لأبيك وقطع الوتد المقدس الذي بقربه وابن مذبحا للرب إلهك على رأس هذه القلعة على النظام المألوف وخذ الثور الثاني وأصعده محرقة على حطب الوتد المقدس الذي تقطعه فأخذ جدعون عشرة رجال من خدمه وفعل كما أمره الرب وخاف من بيت أبيه ومن رجال المدينة أن يعمل ذلك نهارا فعمله ليلا وبكر رجال المدينة صباحا فإذا مذبح البعل قد هدم والوتد المقدس الذي كان بقربه قد قطع وقد أصعد الثور الثاني على المذبح المبني فقال بعضهم لبعض من فعل هذا الأمر؟وبحثوا واستخبروا فقالوا إن جدعون بن يوآش هو الذي فعل هذا الأمر فقال أهل المدينة ليوآش أخرج ابنك ليقتل لأنه هدم مذبح البعل وقطع الوتد المقدس الذي بقربه فقال يوآش لجميع الواقفين بالقرب منه أعليكم أنتم أن تدافعوا عن البعل؟ أعليكم أنتم أن تخلصوه؟من أراد أن يدافع عنه فإنه إلى الصباح مقتول إن كان هو إلها فليدافع عن نفسه ممن هدم مذبحه ودعي جدعون في ذلك اليوم يربعل وقيل لينتقم منه البعل لأنه هدم مذبحه وانضم جميع مدين وعماليق وبني المشرق معا وعبروا الأردن وعسكروا في سهل يزرعيل وحل روح الرب على جدعون فنفخ في البوق فخرج أهل أبيعزر وتبعوه وأرسل رسلا إلى جميع منسى واستدعاهم ليتبعوه وأرسل رسلا إلى أشير وإلى زبولون وإلى نفتالي فصعدوا لملاقاته وقال جدعون لله إن كنت مخلص بني إسرائيل عن يدي كما قلت فهاءنذا واضع جزاز صوف في البيدر فإذا سقط الندى على الجزاز وحده وعلى سائر الأرض جفاف علمت أنك تخلص إسرائيل عن يدي كما قلت فكان كذلك وبكر في الغد فعصر الجزاز فخرج منه من الندى ملء كوب ماء فقال جدعون لله لا تغضب علي فأتكلم ثانية أيضا وأجرب مرة أخرى فقط بالجزاز ليكن على الجزاز وحده جفاف وعلى سائر الأرض ندى فصنع الرب كذلك في تلك الليلة فكان على الجزاز وحده جفاف وعلى سائر الأرض ندى

    ردحذف
    الردود
    1. سفر القضاة الفصل السابع
      فبكر يربعل وهو جدعون وجميع القوم الذين معه وعسكروا في عين حرود وكان معسكر مدين إلى الشمال نحو تل المورة في السهل فقال الرب لجدعون إن القوم الذين معك هم أكثر من أن أسلم مدين إلى أيديهم فيفتخر علي إسرائيل ويقول يدي خلصتني فالآن ناد على مسامع الشعب وقل من كان خائفا مرتعشا فليرجع وينصرف من جبل جلعاد فرجع من الشعب اثنان وعشرون ألفا وبقي معه عشرة آلاف فقال الرب لجدعون إن الشعب لا يزال كثيرا فأنزلهم إلى الماء وأنا أمحصهم هناك من أجلك فالذي أقول لك هذا ينطلق معك فذلك ينطلق معك وكل من قلت لك هذا لا ينطلق معك فهولا ينطلق فأنزل الشعب إلى الماء فقال الرب لجدعون كل من ولغ في الماء بلسانه كما يلغ الكلب فأقمه جانبا وكذا كل من جثا على ركبتيه ليشرب فكان عدد من ولغ في الماء من راحته إلى فمه ثلاث مئة رجل وسائر الشعب أجمع جثوا على ركبهم ليشربوا فقال الرب لجدعون بهؤلاء الثلاث مئة رجل الذين ولغوا أخلصكم وأسلم مدين إلى يدك وأما سائر القوم فليرجع كل واحد إلى مكانه فأخذ القوم زادا في أيديهم وأخذوا أبواقهم وأما سائر بني إسرائيل فصرفهم كل واحد إلى خيمته وأخذ الثلاث مئة رجل وكان معسكر مدين دونهم في السهل فكان في تلك الليلة أن الرب قال لجدعون قم فأنزل إلى المعسكر لأني قد أسلمته إلى يدك وإن كنت تخاف أن تنزل وحدك فانزل أنت وفورة خادمك إلى المعسكر واسمع ما يقولون وبعد ذلك تشتد يدك وتنزل على المعسكر فنزل هو وفورة خادمه إلى آخر المراكز الأمامية التي في المعسكر وكان المدينيون والعمالقة وجميع بني المشرق منتشرين في السهل وكانوا كالجراد كثرة ولم يكن لجمالهم عدد لأنها كانت كالرمل على شاطئ البحر كثرة فلما وصل جدعون إذا برجل يقص على صاحبه حلما قائلا حلمت حلما كأني برغيف خبز من شعير يتقلب في معسكر مدين حتى صار إلى الخيمة وصدمها فأسقطها وقلبها رأسا على عقب فأجاب صاحبه وقال إنما هذا سيف جدعون بن يوآش الرجل الإسرائيلي الذي أسلم الله إلى يده مدين كل المعسكر فلما سمع جدعون قصة الحلم وتفسيره سجد ورجع إلى معسكر إسرائيل وقال قوموا لأن الرب قد أسلم معسكر مدين إلى أيديكم وقسم الثلاث مئة رجل إلى ثلاث فرق وجعل أبواقا في أيديهم كلهم وجرارا فارغة في داخلها مشاعل وقال لهم كما ترونني أصنع فاصنعوا أنتم أيضا وهاءنذا واصل إلى طرف المعسكر فيكون أنكم تصنعون كما أصنع ومتى نفخت في البوق أنا وكل من معي فانفخوا في الأبواق أنتم أيضا حول المعسكر كله وقولوا للرب ولجدعون ووصل جدعون والرجال المئة الذين معه إلى طرف المعسكر في أول الهجيع الأوسط، وكانوا إذ ذاك قد بدلوا الحراس فنفخوا في الأبواق وحطموا الجرار التي في أيديهم ونفخت الفرق الثلاث في الأبواق وضربوا الجرار وأخذوا المشاعل بأيديهم اليسرى والأبواق بأيديهم اليمنى لينفخوا فيها وهتفوا السيف للرب ولجدعون ووقف كل رجل في مكانه حول المعسكر وركض عسكر مدين كله وصرخوا وهربوا ونفخ الثلاث مئة في الأبواق فجعل الرب كل واحد يوجه سيفه إلى صاحبه في المعسكر كله فهرب العسكر إلى بيت شطة إلى صريرة حتى انتهوا إلى جانب آبل محولة التي عند طبات واستدعي رجال إسرائيل من نفتالي وأشير ومن كل منسى وطاردوا المدينيين وأرسل جدعون رسلا إلى كل جبل أفرائيم وقال انزلوا لملاقاة مدين واستولوا قبلهم على عيون المياه إلى بيت بارة والأردن فاستدعي رجال أفرائيم كلهم واستولوا على المياه إلى بيت بارة والأردن وقبضوا على قائدي مدين وهما عوريب وزيب وقتلوا عوريب على صخرة عوريب وقتلوا زيبا على معصرة زيب وطاردوا المدينيين وأتوا برأس عوريب و زيب إلى جدعون في عبر الأردن

      حذف
    2. سفر القضاة الفصل الثامن
      فقال له رجال أفرائيم لماذا صنعت بنا هكذا ولم تدعنا حين ذهبت لقتالي المدينيين؟وخاصموه خصاما شديدا فقال لهم ماذا فعلت أنا الآن بالنظر إلى ما فعلتم أنتم؟ أليس أن خصاصة أفرائيم أفضل من قطاف أبيعزر؟فإنما إلى أيديكم أسلم الله قائدي المدينيين عوريب وزيبا فماذا كان يمكنني أن أفعل بالنظر إلى ما فعلتم؟ فسكن غضبهم عنه حين قال لهم هذا الكلام ووصل جدعون إلى الأردن وعبر هو والثلاث مئة رجل الذين معه وهم قد أعيوا من المطاردة فقال لأهل سكوت أعطوا القوم الذين يتبعونني أرغفة خبز لأنهم قد أعيوا وأنا جاد في طلب زاباح وصلمناع ملكي مدين فقال له رؤساء سكوت ألعل أكف زاباح وصلمناع في يدك حتى نعطي عسكرك خبزا؟فقال جدعون لذلك فإذا جعل الرب في يدي زاباح وصلمناع لأدوس أجسادكم بأشواك البرية والنوارج وصعد من هناك إلى فنوئيل وقال لهم مثل ذلك فأجابه أهل فنوئيل كما أجابه أهل سكوت فقال لأهل فنوئيل أيضا إذا ما رجعت ظافرا لأدمرن هذا البرج وكان زاباح وصلمناع في القرقر ومعهما جيشهما نحو خمسة عشر ألف رجل وهم كل من بقي من جيش بني المشرق كله وكان الذين سقطوا مئة ألف وعشرين ألف رجل مستل سيف فصعد جدعون في طريق ساكني الخيام شرقي نوبح ويجبهة وضرب الجيش وكان الجيش مطمئنا فهرب زاباح وصلمناع فطاردوهما فقبض على ملكي مدين زاباح وصلمناع وضرب كل الجيش ورجع جدعون بن يوآش من القتال مارا بعقبة حارس وقبض على فتى من أهل سكوت واستجوبه فكتب له أسماء رؤساء سكوت وشيوخها سبعة وسبعين رجلا ثم عاد إلى أهل سكوت وقال هوذا زاباح وصلمناع اللذان عيرتموني بهما وقلتم ألعل أكف زاباح وصلمناع في يدك حتى نعطي رجالك المعيين خبزا؟وقبض على شيوخ المدينة وأخذ أشواكا من البرية والنوارج ومزق بها أهل سكوت ودمر برج فنوئيل وقتل رجال المدينة وقال لزاباح وصلمناع كيف كان الرجال الذين قتلتماهم بتابور؟فقالا له كانوا مثلك وهيئة كل واحد منهم هيئة ابن ملك فقال هم إخوتي وأبناء أمي حي الرب لوأبقيتما عليهم لما كنت أقتلكما ثم قال لياثر بكره قم فاقتلهما فلم يستل الصبي سيفه خوفا لأنه ما زال صبيا فقال زاباح وصلمناع قم أنت واضربنا لأن الرجل ببأسه فقام جدعون وقتل زاباح وصلمناع وأخذ أهلة الفضة التي كانت في أعناق جمالهما وقال رجال إسرائيل لجدعون تسلط علينا أنت وابنك وابن ابنك لأنك خلصتنا من أيدي مدين فقال لهم جدعون لا أنا أتسلط عليكم ولا ابني يتسلط عليكم بل الرب هو يتسلط عليكم ثم قال لهم جدعون إني أطلب منكم طلبا يعطيني كل واحد منكم خاتما من غنيمته فقد كان لهم خاتمان من ذهب لأنهم إسماعيليون فقالوا لك ذلك وبسطوا رداء فألقى عليه كل منهم خاتما من غنيمته وكان وزن الخواتم الذهب التي طلبها ألفا وسبع مئة مثقال ذهب ما عدا الأهلة والأشناف والثياب الأرجوانية التي كانت على ملوك مدين وما عدا القلائد التي كانت في أعناق جمالهم فصاغ جدعون ذلك أفودا وجعله في مدينته عفرة فزنى كل إسرائيل باتباعه الأفود فكان ذلك فخا لجدعون وبيته وذل مدين أمام بني إسرائيل ولم يعودوا يرفعون رؤوسهم وهدأت الأرض أربعين سنة أيام جدعون وانصرف يربعل بن يوآش وأقام في بيته وصار لجدعون سبعون ابنا خرجوا من صلبه لأنه تزوج نساء كثيرات وولدت له أيضا سريته التي في شكيم ابنا وسماه أبيملك ومات جدعون بن يوآش بشيبة سعيدة ودفن في قبر يوآش أبيه في عفرة أبيعزر وكان بعد موت جدعون أن بني إسرائيل عادوا إلى الزنى باتباعهم البعل واتخذوا لأنفسهم بعل بريت إلها ولم يذكر بنو إسرائيل الرب إلههم الذي أنقذهم من أيدي جميع أعدائهم المحيطين بهم ولم يصنعوا رحمة إلى بيت يربعل جدعون مقابل الخير الذي صنعه إلى إسرائيل

      حذف
    3. سفر اشعيا 9 : 3
      لأن نير ثقلها وعصا كتفها وقضيب مسخرها قد كسرتها كما في يوم مدين
      سفر اشعيا 10 : 26
      ويرفع عليه رب القوات مجلدا كما ضربت مدين عند صخر عوريب وتكون عصاه على البحر ويرفعها على طريقة ما فعل بمصر
      سفر الملوك الأول 11 : 18
      فقاموا في مدين ووصلوا إلى فاران وأخذوا معهم رجالا من فاران وذهبوا إلى مصر إلى فرعون، ملك مصر فأعطى هدد بيتا وأمر له بطعام وأعطاه أرضا
      إشارة أدق إلى مكان إقامتهم
      هرب أحد رؤساء أدوم إلى مصر فاجتاز مدين ففاران في جنوبي النقب بين قادش ومصر فموقع مدين هو اذاً في شبه جزيرة سيناء شرقي برية لا في الجزيرة العربية وهناك تجلى الرب لموسى
      لما كبر موسى لا يذكر النص شيئاً عن التربية التي تلقاها موسى ويقتصر
      سفر الخروج 11 : 3
      وآتى الرب الشعب حظوة في عيون المصريين وموسى أيضا كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون حاشية فرعون وفي عيون الشعب
      على القول أنه أصبح رجلاً عظيماً وجاء في
      اعمال الرسل 7 : 22
      ولقن موسى حكمة المصريين كلها وكان مقتدرا في أقواله وأعماله
      أنه لقن ما عند المصريين من حكمة
      أما يوسيفوس وفيلون فانهما يضيفان على ذلك تفاصيل اسطورية
      15 : فهرب موسى من وجه فرعون وانطلق هذا ما جاء في الأصل اليوناني والسرياني أما في الأصل العبري فقد ورد أقام في
      وكان لكاهن مدين
      سفر الخروج 18 : 1
      وسمع يترو كاهن مدين وحمو موسى بكل ما صنع الله إلى موسى وإلى إسرائيل شعبه كيف أن الرب أخرج إسرائيل من مصر
      فلما جئن رعوئيل لا تتفق النصوص على حمي موسى وشخصيته فالنص الذي نحن بصدده يذكر رعوئيل كاهن مدين وفي
      سفر الخروج 3 : 1
      وكان موسى يرعى غنم يترو حميه كاهن مدين فساق الغنم إلى ما وراء البرية وأنتهى إلى جبل الله حوريب
      سفر الخروج 4 : 18
      فذهب موسى ورجع إلى يترو حميه وقال له دعني أذهب وأرجع إلى إخوتي الذين بمصر لأرى هل هم على قيد الحياة فقال يترو لموسى اذهب بسلام
      سفر الخروج 18 : 1
      وسمع يترو كاهن مدين وحمو موسى بكل ما صنع الله إلى موسى وإلى إسرائيل شعبه كيف أن الرب أخرج إسرائيل من مصر
      نرى ان اسمه يترو ويتكلم في
      سفر العدد 10 : 29
      وقال موسى لحوباب بن رعوئيل المديني حمي موسى إننا راحلون إلى المكان الذي قالت الرب إنه يعطينا إياه فتعال معنا نحسن إليك فإن الرب قد وعد إسرائيل خيرا
      عن حوباب بن رعوئيل المديني بينما يتكلم في
      سفر القضاة 1 : 16
      وصعد بنو القيني حمي موسى من مدينة النخل مع بني يهوذا إلى برية يهوذا التي في نقب عراد ومضوا وسكنوا مع الشعب
      عن حوباب القيني في
      سفر العدد 10 : 29
      وقال موسى لحوباب بن رعوئيل المديني حمي موسى إننا راحلون إلى المكان الذي قالت الرب إنه يعطينا إياه فتعال معنا نحسن إليك فإن الرب قد وعد إسرائيل خيرا
      محاولة للتوفيق بين التقليدين زواج قيني وزواج مديني يتضارب في الواقع هذان التقليدان ولا حاجة إلى التوفيق بينهما
      فالتقليد الأول وهو يهوي يعود إلى فلسطين الجنوبية وبعكس وجود روابط صداقة بين يهوذا والقينيين مع المحافظة على ذكر زواج موسى من امرأة غريبة
      أما الثاني وهو ايلوهي وله صلة وثيقة بالخروج من مصر فهو الواجب اعتباراً تاريخياً
      جرشوم أصل هذا الاسم فلكلوري فهو لا ياخذ بعين الاعتبار إلا المقطع الأول من الكلمة جير يساوي غريب نزيل
      في ارض غريبة وتضيف الترجمة اللاتينية الشائعة
      سفر الخروج 18 : 4
      وآسم الآخر أليعازر لأنه قال إله أبي كان عوني وخلصني من سيف فرعون
      ثم ولدت ابنا ثانياً فسماه اليعازر وقال لأن إله أبي عوني وخلصني من يد فرعون

      حذف
    4. رسالة العبرانيين 11 : 24 - 27
      بالإيمان أبى موسى حين صار شابا أن يدعى أبنا لبنت فرعون وآثر أن يشارك شعب الله في عذابه على التمتع الزائل بالخطيئة وعد عار المسيح غنى أعظم من كنوز مصر لأنه كان يطمح إلى الثواب بالإيمان ترك مصر ولم يخش غضب الملك وثبت على أمره ثبوت من يرى ما لا يرى
      اعمال الرسل 7 : 29 و 35
      فهرب موسى عند هذا الكلام، ونزل في أرض مدين فولد فيها ابنين
      فموسى، هذا الذي أنكروه وقالوا له من أقامك رئيسا وقاضيا هو الذي أرسله الله رئيسا ومحررا يؤيده الملاك الذي تراءى له في العليقة
      سفر التكوين 24 : 11
      فأناخ الجمال خارج المدينة بالقرب من بئر الماءعند المساء وقت خروج المستقيات
      سفر التكوين 29 : 2
      ونظر فإذا بئر في الحقل وإذا ثلاثة قطعان من الغنم رابضة عندها لأنهم من تلك البئر كانوا يسقون القطعان والحجر الذي على فم البئر كان ضخما
      سفر الخروج 18 : 3
      وآبنيها اللذين آسم أحدهما جرشوم لأن أباه قال كنت نزيلا في أرض غريبة
      اعداد الشماس سمير كاكوز

      حذف

إرسال تعليق