سفر الخروج 3 : 7 - 12 رسالة الله لموسى

فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي بمصر وسمعت صراخه بسبب مسخريه وعلمت بآلامه فنزلت لأنقذه من أيدي المصريين وأصعده من هذه الأرض إلى أرض طيبة واسعة إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا إلى مكان الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد بلغ إلي وقد رأيت الظلم الذي ظلمهم به المصريون فالآن اذهب أرسلك إلى فرعون أخرج شعبي بني إسرائيل من مصر فقال موسى لله من أنا حتى أذهب إلى فرعون وأخرج بني إسرائيل من مصر؟قال أنا أكون معك وهذه علامة لك على أني أنا أرسلتك إذا أخرجت الشعب من مصر تعبدون الله على هذا الجبل

+++++

كثيراً ما ورد هذا الوصف في التوراة على أرض الميعاد

سفر تثنية الاشتراع 7 : 1

وإذا أدخلك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لترثها وطرد من أمامك أمما كثيرة الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين سبع أمم أكثر وأقوى منك

أني أنا ارسلتك قد تكون هذه العلامة ما ورد في الجزء الثاني من الآية او تكون علامة أهملت وهي من نوع في

سفر الخروج 4 : 1 - 9

فأجاب موسى وقال وإن لم يصدقوني ولم يسمعوا لقولي بل قالوا لم يتراء لك الرب؟فقال له الرب ما هذا الذي في يدك؟قال عصا قال ألقها على الأرض فألقاها على لأرض فصارت حية فهرب موسى من وجهها 4 فقال الرب لموسى مد يدك وأمسك بذنبها فمد يده وأمسك بها فعادت عصا في يده قال لكي يصدقوا أن قد تراءى لك الرب إله آبائهم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب وقال له الرب أيضا أدخل يدك في عبك فأدخل يده في عبه ثم أخرجها فإذا يده برصاء كالثلج فقال رد يدك إلى عبك فرد يده إلى عبه ثم أخرجها من عبه فعادت كسائر جسده قال فإن لم يصدقوك ولم يستمعوا لصوت الآية الأولى يصدقون صوت الآية الأخرى وإن لم يصدقوا هاتين الآيتين ولم يسمعوا لقولك تأخذ من ماء النيل وتصب على اليابسة فإن الماء الذي تأخذه من النيل يتحول دما على اليابسة

سفر صموئيل الأول 14 : 10

وإن قالوا لنا اصعدا إلينا نصعد لأن الرب إلهنا يكون قد أسلمهم إلى أيدينا وهذا يكون علامة لنا

سفر اعمال الرسل 7 : 7

أما الأمة التي تستعبدهم فإني أدينها ويخرجون بعد ذلك فيعبدوني في هذا المكان

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات