مدخل سفر الخروج القسم الثاني
لم يكن الخروج مولداً لاسرائيل فحسب بل كان أيضاً الزمن المفضل لملاقاة الله ولا يحسن ان ينخدع القارىء العصري بلغة سفر الخروج العجائبية راجع الضربات أو عبور البحر ويعتقد أنه امام تفكير ساذج أي أمام تفكير لاهوتي يتصور تدخل الله كحدث باهر وقاهر حتماً فان طالعنا الكتاب بانتباه وجدنا ان هناك عدة أسئلة لا بل عدة شكوك تتخلله هل هم مؤمنون في
سفر الخروج 4 : 1
فأجاب موسى وقال وإن لم يصدقوني ولم يسمعوا لقولي بل قالوا لم يتراء لك الرب؟
+++++
سفر الخروج 6 : 9
فكلم موسى بذلك بني إسرائيل فلم يسمعوا لموسى لضيق أنفاسهم والعبودية القاسية
+++++
سفر الخروج 14 : 31
وشاهد إسرائيل المعجزة العظيمة التي صنعها الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب وآمنوا به وبموسى عبده
+++++
هل الرب في وسطنا نعم ام لا في
سفر الخروج 17 : 7
وسمى ذلك المكان مسة ومريبة بسبب مخاصمة بني إسرائيل وتجربتهم للرب قائلين هل الرب في وسطنا أم لا؟
+++++
ما اسمه في
سفر الخروج 3 : 13 - 15
فقال موسى لله ها أنا ذاهب إلى بني إسرائيل فأقول لهم إله آبائكم أرسلني إليكم فإن قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم؟فقال الله لموسى أنا هو من هو وقال كذا تقول لبني إسرائيل أنا هو أرسلني إليكم وقال الله لموسى ثانية كذا تقول لبني إسرائيل الرب إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم هذا اسمي للأبد وهذا ذكري من جيل إلى جيل
+++++
أيمكن رؤية الرب في
سفر الخروج 33 : 18 : 23
قال موسى أرني مجدك قال أمر بكل حسني أمامك وأنادي بآسم الرب قدامك وأصفح عمن أصفح وأرحم من أرحم وقال أما وجهي فلا تستطيع أن تراه لأنه لا يراني الإنسان ويحيا وقال الرب هوذا مكان بجانبي قف على الصخرة فيكون إذا مر مجدي أني أجعلك في حفرة الصخرة وأظللك بيدي حتى أمر ثم أرفع يدى فترى ظهري وأما وجهي فلا يرى
+++++
لماذا هذه المغامرة القاتلة التي يجرنا إليها موسى في
سفر الخروج 14 : 11
وقالوا لموسى أمن عدم القبور بمصر أتيت بنا لنموت في البرية؟ماذا صنعت بنا فأخرجتنا من مصر
+++++
سفر الخروج 16 : 3
قال لهما بنو إسرائيل ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر حيث كنا نجلس عند قدر اللحم ونأكل من الطعام شبعنا في حين أنكما أخرجتمانا إلى هذه البرية لتميتا هذا الجمهور كله بالجوع
+++++
سفر الخروج 17 : 3
وعطش هناك الشعب إلى الماء وتذمر على موسى وقال لماذا أصعدتنا من مصر؟ألتقتلني أنا وبني ومواشي بالعطش؟
+++++
سفر الخروج 32 : 1
ورأى الشعب أن موسى قد تأخر في النزول من الجبل فاجتمع الشعب على هارون وقالوا له قم فآصنع لنا آلهة تسير أمامنا فإن موسى ذلك الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه
+++++
على هذه الأسئلة وهذه الشكوك يجيب الكتاب جواب ايمان اسرائيل وما زال هذا الايمان ينضج على مر القرون حتى وضع سفر الخروج في صيغته النهائية ومنذ أن أطلع موسى شعبه على الإله الجدير وحده بالإكرام على إله العهد تأمل اسرائيل طويلاً في أول حدث لكيانه الوطني ذلك الخروج بعينه وذلك العهد فأدرك أن الله تدخل في التاريخ في
سفر الخروج 13 : 9 ، 16
ردحذفويكون علامة لك على يدك وذكرا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لأن الرب بيد قوية أخرجك من مصر فيكون علامة على يدك وعصابة بين عينيك لأن الرب بيد قوية أخرجنا من مصر
+++++
وأدرك من هو ذلك الإله الذي أراد سير الشعب وهداه وما هو اسمه والرب إله موسى واسرائيل هو ذاك الذي استجاب صراخ أناس غير راضين ومستعدين في
سفر الخروج 2 : 23 - 25
وكان في هذه المدة الطويلة أن مات ملك مصر وكان بنو إسرائيل يتنهدون من عبوديتهم فصرخوا وصعد صراخهم إلى الله من العبودية فسمع الله أنينهم وذكر عهده مع إبراهيم وإسحق ويعقوب ونظر الله إلى بني إسرائيل وعرف الله
+++++
فكان أميناً على الرجاء الذي سبق أن أيقظه في قلوبهم هو ذاك الذي تغلب أخيراً على جميع المقاومات في الخروج الفصول
+++++
سفر الخروج الفصل السابع
فقال الرب لموسى أنظر قد جعلتك إلها لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك أنت تتكلم بكل ما آمرك به وهارون أخوك يخاطب فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه وأنا أقسي قلب فرعون وأكثر آياتي وخوارقي في أرض مصر ولا يسمع لكما فرعون حتى أجعل يدي على مصر وأخرج جيوشي شعبي بني إسرائيل من أرض مصر بأحكام عظيمة وتعلم مصر أني أنا الرب إذا مددت يدي على المصريين وأخرجت بني إسرائيل من بيتهم ففعل موسى وهارون كما أمرهما الرب هكذا فعلا وكان موسى آبن ثمانين سنة وهارون ابن ثلاث وثمانين سنة حين كلما فرعون وكلم الرب موسى وهارون قائلا إذا كلمكما فرعون وقال إئتياني بخارقة لصالحكما تقول لهارون خذ عصاك وألقها أمام فرعون فتصير حية فدخل موسى وهارون على فرعون وفعلا كما أمر الرب ألقى هارون عصاه أمام فرعون وحاشيته فصارت تنينا فدعا فرعون أيضا الحكماء والعرافين فصنع سحرة مصر كذلك بسحرهم ألقى كل واحد عصاه فصارت العصي تنانين فآبتلعت عصا هارون عصيهم فتقسى قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال الرب فقال الرب لموسى قد ثقل قلب فرعون وأبى أن يطلق الشعب فآذهب إلى فرعون في الصباح فإنه يخرج إلى الماء فقف للقائه على شاطئ النيل والعصا التي آنقلبت حية خذها بيدك وقل له الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا أطلق شعبي ليعبدني في البرية وها إنك إلى الأن لم تسمع كذا قال الرب بهذا تعلم إني أنا الرب ها أنا ضارب بالعصا التي بيدي على المياه التي في النيل فتنقلب دما والسمك الذي في النهريموت فينتن النيل ولا يستطيع المصريون أن يشربوا ماء النيل ثم قال الرب لموسى قل لهارون خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين وأنهارهم وقنواتهم وأحواضهم وسائر خزانات مياههم فتصير دما ويكون دم في كل أرض مصر حتى في الأشجار والحجارة ففعل كذلك موسى وهارون كما أمر الرب رفع العصا وضرب الماء الذي في النيل أمام عيني فرعون وكل حاشيته فآنقلب كل الماء الذي في النيل دما والسمك الذي في النيل مات وأنتن النيل فلم يستطع المصريون أن يشربوا من ماء النيل وكان الدم في كل أرض مصر فصنع كذلك سحرة مصر بسحرهم فتقسى قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال الرب ثم آنصرف فرعون ودخل بيته ولم يأبه لذلك أيضا وحفر جميع المصريين حوالي النيل ليشربوا ماء إذ لم يكونوا يستطيعون أن يشربوا من ماء النيل ومضت سبعة أيام بعدما ضرب الله النهر وقال الرب لموسى اذهب إلى فرعون وقل له كذا قال الرب أطلق شعبي ليعبدني وإن أنت أبيت أن تطلقه فها أنا ضارب جميع أراضيك بالضفادع فيعج النيل بالضفادع فتصعد وتدخل بيتك وغرفة نومك وعلى سريرك وفي بيوت حاشيتك عند شعبك وفي تنانيرك ومعاجنك وعليك وعلى شعبك وعلى كل حاشيتك تصعد الضفادع
++++++
سفر الخروج الفصل الثامن
حذفثم قال الرب لموسى قل لهارون مد يدك بعصاك على الأنهار والقنوات والأحواض وأصعد الضفادع على أرض مصر فمد هارون يده على مياه مصر فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر وصنع كذلك السحرة بسحرهم وأصعدوا الضفادع إلى أرض مصر فدعا فرعون موسى وهارون وقال إبتهلا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي حتى أطلق الشعب ليذبح للرب فقال موسى لفرعون تفضل وقل لي متى تشاء أن أبتهل لأجلك ولأجل حاشيتك وشعبك فتقطع الضفادع عنك وعن بيوتك وتبقى في النيل فقط قال غدا قال موسى كما قلت لكي تعلم أنه ليس لله ربنا نظير فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعن حاشيتك وعن شعبك وتبقى في النيل فقط وخرج موسى وهارون من عند فرعون فصرخ موسى إلى الرب في أمر الضفادع التي أصاب بها فرعون فصنع الرب كما قال موسى وماتت الضفادع في البيوت وفي ساحات الدور والحقول فجمعوها كوما كوما وأنتنت الأرض منها فلما رأى فرعون أنه قد حصل فرج ثقل قلبه ولم يسمع لهما كماقال الرب فقال الرب لموسى قل لهارون مد عصاك واضرب تراب الأرض فيصير بعوضا في كل أرض مصر ففعلا كذلك مد هارون يده بعصاه فضرب تراب الأرض فكان بعوض على الناس والبهائم كل تراب الأرض صار بعوضا في كل أرض مصر وصنع كذلك السحرة بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا وكان البعوض على الناس والبهائم فقالت السحرة لفرعون هذه إصبع الله وتقسى قلب فرعون فلم يسمع لهما كما قال الرب ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف أمام فرعون فها هو يخرج إلى الماء فقل له كذا قال الرب أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي فها أنا مرسل الذباب عليك وعلى حاشيتك وشعبك وبيوتك حتى تمتلئ منها بيوت المصريين والأرض التي هم عليها وأستئني في ذلك اليوم أرض جاسان حيث يقيم شعبي فلا يكون فيها ذباب لكي تعلم أني أنا الرب في وسط الأرض وأجعل عمل فداء بين شعبي وشعبك وغدا تكون هذه الآية فصنع الرب كذلك ودخل ذباب كثيف بيت فرعون وبيوت حاشيته وكل أرض مصر وأتلفت الأرض من جراء الذباب فدعا فرعون موسى وهارون وقال اذهبوا وآذبحوا لإلهكم في هذه الأرض فقال موسى لا يحل أن نصنع ذلك لأن ما نذبحه للرب إنما هو قبيحة عند المصريين أفنذبح بحضرتهم ما هو قبيحة ولا يرجمونا؟لكننا نسير في البرية مسافة ثلاثة أيام ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا فقال فرعون أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ولكن لا تبعدوا في المسير كثيرا وآبتهلوا لأجلي فقال موسى ها أنا أخرج من عندك وأبتهل إلى الرب فيرتفع الذباب عن فرعون وحاشيته وشعبه غدا ولكن لا يواصل فرعون مخاتلته فيأبى أن يطلق الشعب ليذبح للرب وخرج موسى من عند فرعون فآبتهل إلى الرب فصنع الرب كما قال موسى فآرتفع الذباب عن فرعون وعن حاشيته وشعبه ولم يبق واحدة وثقل فرعون قلبه هذه المرة أيضا ولم يطلق الشعب
++++++
سفر الخروج الفصل التاسع
حذفثم قال الرب لموسى إذهب إلى فرعون وقل له كذا قال الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلقه وما زلت تتمسك به فها يد الرب بطاعون شديد جدا على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين فلا يموت شيء من جميع مما هو لبني إسرائيل وضرب الرب لذلك موعدا قائلا غدا يصنع الرب هذا الأمر في هذه الأرض فصنع الرب هذا الأمر في الغد فماتت مواشي المصريين بأسرها ومن مواشي بني إسرائيل لم يمت واحد وآستخبر فرعون فإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد وثقل قلب فرعون فلم يطلق الشعب فقال الرب لموسى وهارون خذا ملء راحتيكما من سخام الأتون وليذره موسى إلى السماء أمام عيني فرعون فيصير غبارا في كل أرض مصر ويصبر في الناس والبهائم قروحا تفرخ بثورا في كل أرض مصر فأخذا من سخام الأتون ووقفا أمام فرعون وذراه موسى إلى السماء فصار قروحا تفرخ بثورا في الناس والبهائم ولم يستطع السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب القروح لأن القروح كانت في السحرة وفي جميع المصريين وقسى الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما قال الرب لموسى ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له كذا قال الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني فإني في هذه المرة منزل جميع ضرباتي على نفسك وعلى حاشيتك وشعبك لكي تعلم أنه ليس مثلي في الأرض كلها لو سبق أن مددت يدي وضربتك أنت وشعبك بالوباء لامحيت من الأرض غير أني ما أبقيتك إلا لكي أريك قوتي ولكي يخبر باسمي في الأرض كلها وأنت لم تزل تقاوم شعبي ولم تطلقه هاءنذا ممطر في مثل هذا الوقت من غد بردا ثقيلا جدا لم يكن مثله في مصر من يوم تأسيسها إلى الآن والآن فأرسل وآو ماشيتك وكل ما لك في الحقل فإنه أي إنسان أو بهيمة وجد في الحقل ولم يعد به إلى البيت ينزل عليه البرد فيموت فمن خاف كلام الرب من حاشية فرعون هرب بخدامه وماشيته إلى البيوت ومن لم يأبه بكلام الرب ترك خدامه وماشيته في الحقل ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء فيكون برد في كل أرض مصر على الناس والبهائم وجميع عشب الحقل في كل أرض مصر فمد موسى عصاه نحو السماء فأرسل الرب رعدا وبردا وجرت النار على الأرض وأمطر الرب بردا على أرض مصر فكان برد ونار متواصلة بين البرد وكان البرد ثقيلا جدا لم يكن مثله في أرض مصر منذ صارت أمة فضرب البرد في كل أرض مصر كل ما في الحقل من الناس والبهائم وضرب البرد كل عشب الحقل وحطم كل شجر الحقل غير أن أرض جاسان التي فيها بنو إسرائيل لم يكن فيها برد فأرسل فرعون واستدعى موسى وهارون وقال لهما قد خطئت هذه المرة الرب هو البار وأنا وشعبي أشرار فابتهلا إلى الرب فكفانا رعد الله وبرده فأطلقكم ولا تعودون تمكثون فقال له موسى إذا خرجت من المدينة أبسط يدي إلى الرب فيكف الرعد والبرد لن يكون بعد ذلك لكي تعلم أن للرب الأرض وأنت وحاشيتك فأنا أعلم أنكم لن تخافوا الرب الإله أيضا وكان الكتان والشعير قد ضربا لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا وأما الحنطة والعلس فلم يضربا لأنهما متأخران فخرج من المدينة من عند فرعون وبسط يديه إلى الرب فكف الرعد والبرد ولم يعد المطر يهطل على الأرض 34 ولما رأى فرعون أن قد كف المطر والبرد والرعد عاد إلى الخطيئة فثقل قلبه هو وحاشيته وقسا قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل كما قال الرب على لسان موسى
++++++
سفر الخروج الفصل العاشر
حذفوقال الرب لموسى ادخل على فرعون فإني قد ثقلت قلبه وقلوب حاشيته لكي أصنع آياتي هذه بينهم ولكي تقص على مسمع ابنك وآبن ابنك كيف سخرت بالمصريين وأي آيات صنعت بينهم ولكي تعلموا أني أنا الرب فذهب موسى وهارون إلى فرعون وقالا له كذا قال الرب إله العبرانيين إلى متى تأبى أن تتواضع أمامي؟أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي فها أنا آتي بالجراد غدا على أرضك فيغطي وجه الأرض حتى لا يقدر أحد أن يراها ويأكل البقية الباقية التي سلمت من البرد ويأكل كل الشجر النابت لكم في الحقل ويملأ بيوتك وبيوت جميع حاشيتك وبيوت جميع المصريين ما لم ير مثله آباؤك ولا آباء آبائك من يوم وجودهم على الأرض إلى هذا اليوم ثم أدار موسى وجهه وخرج من عند فرعون فقال لفرعون حاشيته إلى متى يكون هذا فخا لنا؟أطلق الناس ليعبدوا الرب إلههم الم تعلم حتى الأن أن مصر قد هلكت؟فرد موسى وهارون إلى فرعون فقال لهما اذهبوا فآعبدوا الرب إلهكم ولكن من ومن يذهب؟قال موسى نذهب بفتياتنا وشيوخنا وبنينا وبناتنا وغنمنا وبقرنا لأن لنا عيدا للرب فقال لهما ليكن الرب معكم كما أنا مطلقكم ومطلق عيالكم أيضا أنظروا كيف أن الشر باد على وجوهكم لن يكون كذلك بل اذهبوا أنتم الرجال فآعبدوا الرب فهذا ما تطلبونه وطردوا من أمام فرعون فقال الرب لموسى مد يدك على أرض مصر ليأتي الجراد فيصعد إلى أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض كل ما تركه البرد فمد موسى عصاه على أرض مصر فساق الرب ريحا شرقية على الأرض طوال ذلك اليوم وطوال الليل وعند الصبح حملت الريح الشرقية الجراد فصعد الجراد إلى أرض مصر كلها وآستقر على أراضي مصر كلها حتى لم يكن قبله جراد مثله ولا يكون بعده كذلك فغطى كل وجه الأرض حتى أظلمت الأرض وأكل كل عشبها وكل ما تركه البرد من ثمر الشجر حتى لم يبق شيء من الخضرة في الشجر ولا في عشب الحقل في أرض مصر كلها فأسرع فرعون وآستدعى موسى وهارون وقال قد خطئت إلى الرب إلهكما وإليكما والآن فآصفحا عن ذنبي هذه المرة أيضا وآبتهلا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط فخرج موسى من عند فرعون وابتهل إلى الرب فحول الرب الريح إلى ريح غربية شديدة جدا فحملت الجراد وطرحته في بحر القصب ولم يبق جرادة واحدة في جميع أراضي مصر وقسى الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء فيكون ظلام على أرض مصر حتى يكون الظلام ملموسا فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام كثيف في كل أرض مصر ثلاثة أيام ولم يكن الواحد يبصر أخاه ولم يقم أحد من مكانه ثلاثة أيام أما جميع بني إسرائيل فكان نور في مساكنهم 24 فاستدعى فرعون موسى وقال إذهبوا فآعبدوا الرب أما غنمكم وبقركم فليترك وعيالكم أيضا يذهبون معكم فقال موسى أفأنت تسلم إلى أيدينا ذبائح ومحرقات نقربها للرب إلهنا؟فمواشينا أيضا تذهب معنا لا يبقى منها ظلف لأننا منها نأخذ ما نعبد به الرب إلهنا ونحن لا نعلم كيف نعبد الرب إلهنا بدونها إلى أن نصل إلى هناك وقسى الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم فقال له فرعون اذهب عني واحذر أن تعود إلى رؤية وجهي فإنك يوم ترى وجهي تموت فقال موسى لك ما تقول فإني لن أعود إلى رؤية وجهك
++++++
سفر الخروج الفصل الحادي عشر
حذفوقال الرب لموسى قد بقيت ضربة واحدة أنزلها على فرعون وعلى مصر وبعد ذلك يطلقكم من ههنا وعند إطلاقه لكم يطركم من ههنا طردا نهائيا فتكلم على مسامع الشعب ومرهم أن يطلب كل رجل من جاره وكل آمرأة من جارتها أواني من فضة وأواني من ذهب وآتى الرب الشعب حظوة في عيون المصريين وموسى أيضا كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون حاشية فرعون وفي عيون الشعب وقال موسى كذا قال الرب إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر فيموت كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الجالس على عرشه إلى بكر الخادمة التي وراء الرحى وجميع أبكار البهائم ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولن يكون مثله وأما عند جميع بني إسرائيل فلا ينبح كلب على أحد من الناس ولا على البهائم لكي تعلموا أن الرب يميز بين مصر وإسرائيل فتنزل إلي حاشيتك هذه كلها وتسجد لي قائلة اخرج أنت وكل الشعب الذي يتبعك وبعد ذلك أخرج أنا ثم خرج موسى في غضب شديد من عند فرعون وقال الرب لموسى إن فرعون لن يسمع لكما لكي تكثر خوارقي في أرض مصر وصنع موسى وهارون هذه الخوارق كلها أمام فرعون وقسى الرب قلبه فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه
+++++
ليدفع بذويه إلى الحرية حتى ان عبارة الذي أخرجنا من أرض مصر أصبحت أحد ألقابه الرئيسية لا لا بل شبه اسمه هو ذاك الذي أراد أن يجمع أناساً في شعب يكون شعبه فعرض عليهم عهداً وطلب إليهم ان يعملوا بموجبه في الخروج الفصول
++++++
سفر الخروج الفصل التاسع عشر
وفي الشهر الثالث لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في ذلك اليوم وصلوا إلى برية سيناء ورحلوا من رفيديم ووصلوا إلى برية سيناء فخيموا في البرية هناك خيم إسرائيل تجاه الجبل وصعد موسى إلى الله فناداه الرب من الجبل قائلا كذا تقول لآل يعقوب وتخبر بني إسرائيل قد رأيتم ما صنعت بالمصريين وكيف حملتكم على أجنحة العقبان وأتيت بكم إلي والآن إن سمعتم سماعا لصوتي وحفظتم عهدي فإنكم تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب لأن الأرض كلها لي وأنتم تكونون لي مملكة من الكهنة وأمة مقدسة هذا هو الكلام الذي تقوله لبني إسرائيل فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب وجعل أمامهم هذا الكلام كله كما أمره الرب فأجاب كل الشعب وقال كل ما تكلم الرب به نعمله فنقل موسى كلام الشعب إلى الرب وقال الرب لموسى ها أنا آت إليك في كثافة الغمام لكي يسمع الشعب مخاطبتي لك ويؤمن بك للأبد فأخبر موسى الرب بكلام الشعب وقال الرب لموسى اذهب إلى الشعب وقدسه اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث فإنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام الشعب كله على جبل سيناء وضع حدا للشعب من حواليه وقل لهم احذروا أن تصعدوا الجبل أو تمسوا طرفه فإن كل من مسى الجبل يقتل قتلا لا تمسه يد وإلا يرجم رجما أو يرمى رميا بالسهام بهيمة كان أو إنسانا ولا يحيا وحين ينفخ في البوق يصعدون الجبل فنزل موسى من الجبل إلى الشعب وقدسه وغسلوا ثيابهم وقال للشعب كونوا مستعدين لليوم الثالث ولا تقربوا آمرأة وحدث في اليوم الثالث عند الصباح أن كانت رعود وبروق وغمام كثيف على الجبل وصوت بوق شديد جدا فارتعد الشعب كله الذي في المخيم فأخرج موسى الشعب من المخيم لملاقاة الله فوقفوا أسفل الجبل وجبل سيناء مدخن كله لأن الرب نزل عليه في النار فآرتفع دخانه كدخان الأتون وآهتز الجبل كله جدا وكان صوت البوق آخذا في الآشتداد جدا وموسى يتكلم والله يجيبه في الرعد ونزل الرب على جبل سيناء إلى رأس الجبل ونادى الرب موسى إلى رأس الجبل فصعد فقال الرب لموسى انزل ونبه الشعب أن لا يتهافت على الرب ليرى فيسقط منه كثيرون وليتقدس أيضا الكهنة الذين يتقدمون إلى الرب كيلا يبطش الرب بهم فقال موسى للرب إن الشعب لا يستطيع أن يصعد إلى جبل سيناء لأنك نبهتنا وقلت ضع حدا للجبل وقدسه فقال له الرب اذهب فآنزل ثم أصعد أنت وهارون معك وأما الكهنة والشعب فلا يتهافتوا ليصعدوا إلى الرب كيلا يبطش بهم فنزل موسى إلى الشعب وكلمهم قائلا
+++++
سفر الخروج الفصل العشرون
حذفوتكلم الله بهذا الكلام كله قائلا أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من دار العبودية لا يكن لك آلهة أخرى تجاهي لا تصنع لك منحوتا ولا صورة شيء مما في السماء من فوق ولا مما في الأرض من أسفل ولا مما في المياه من تحت الأرض لا تسجد لها ولا تعبدها لإني أنا الرب إلهك إله غيور أعاقب إثم الآباء في البنين إلى الجيل الثالث والرابع من مبغضي وأصنع رحمة إلى ألوف من محبي وحافظي وصاياي لا تلفظ آسم الرب إلهك باطلا لأن الرب لا يبرئ الذي يلفظ آسمه باطلا أذكر يوم السبت لتقدسه في ستة أيام تعمل وتصنع أعمالك كلها واليوم السابع سبت للرب إلهك فلا تصنع فيه عملا أنت وآبنك وآبنتك وخادمك وخادمتك وبهيمتك ونزيلك الذي في داخل أبوابك لأن الرب في ستة أيام خلق السموات والأرض والبحر وكل ما فيها وفي اليوم السابع آستراح ولذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك في الأرض التي يعطيك الرب إلهك إياها لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد على قريبك شهادة زور لا تشته بيت قريبك لا تشته آمرأة قريبك ولا خادمه ولا خادمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك وكان الشعب كله يرى الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخن فلما رأى الشعب ذلك ارتاع ووقف على بعد وقال لموسى كلمنا أنت فنسمع ولا يكلمنا الله لئلا نموت فقال موسى للشعب لا تخافوا فإن الله إنما جاء ليمتحنكم ولتكون مخافته أمام وجوهكم لئلا تخطأوا فوقف الشعب على بعد وتقدم موسى إلى الغمام المظلم الذي فيه الله فقال الرب لموسى كذا تقول لبني إسرائيل قد رأيتم أني من السماء خاطبتكم لا تصنعون آلهة من فضة إلى جانبي وآلهة من ذهب لا تصنعون لكم مذبحا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائحك السلامية من غنمك وبقرك في كل موضع أذكر فيه آسمي آتيك وأباركك وإن صنعت لي مذبحا من حجارة فلا تبنيه بالحجر المنحوت فإنك إن رفعت حديدك عليها دنستها ولا تصعد إلى مذبحي على درج لئلا تنكشف عورتك عليه
++++++
سفر الخروج الفصل الحادي والعشرون
وهذه هي الأحكام التي تجعلها أمامهم إذا آشتريت عبدا عبرانيا فليخدم ست سنين وفي السابعة ينصرف حرا مجانا إن جاء وحده فلينصرف وحده وأن كان زوج امرأة فلتنصرف امرأته معه وإن زوجه سيده بآمرأة فولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيدها وهو ينصرف وحده وإن قال العبد قد أحببت سيدي وآمرأتي وبني فلا أنصرف حرا يقدمه سيده إلى الله ويقدمه إلى الباب أو دعامته ويثقب سيده أذنه بالمثقب فيخدمه للأبد وإن باع رجل ابنته أمة فلا تنصرف آنصراف العبيد وإن لم تعجب سيدها الذي أخذها لنفسه فليدعها تفتدى وليس له أن يبيعها لقوم غرباء لأنه قد غدر بها وإن أخذها لآبنه فبحسب حكم البنات يعاملها وإن تزوج بأخرى فلا ينقصها من طعامها وكسوتها وحق مساكنتها فإن لم يصنع معها هذه الثلاث تنصرف مجانا بلا ثمن من ضرب إنسانا فات فليقتل قتلا فإن لم يترصده بل أوقعه الله في يده فسأحدد لك مكانا يهرب إليه وإذا جار رجل على قريبه فقتله مكرا فمن عند مذبحي تأخذه ليقتل ومن ضرب أباه أو أمه فليقتل قتلا ومن خطف رجلا فباعه ووجد في يده فليقتل قتلا ومن لعن أباه أو أمه فليقتل قتلا وإذا تخاصم رجلان فضرب أحدهما الآخر بحجر أو لكمة فلم يمت بل لزم الفراش فإن قام ومشى خارجا على عكازه كان الضارب براء غير أنه يعطيه تعويض تعطله وينفق على علاجه وإن ضرب رجل عبده أو أمته بقضيب فمات تحت يده ينتقم منه انتقاما وأما إن بقي على قيد الحياة يوما أو يومين فلا ينتقم منه لأنه ماله وإذا تخاصم أناس فصدموا آمرأة حاملا فسقط الجنين ولم يتأت ضرر فليدفع الصادم غرامة كما يعرض عليه زوج المرأة ويؤديها عن يد القضاة وإن تأتى ضرر تدفع نفسا بنفس وعينا بعين وسنا بسن ويدا بيد ورجلا برجل وحرقا بحرق وجرحا بجرح ورضا برض وإن ضرب رجل عين عبده أو أمته فأتلفها فليطلقه حرا بدل عينه وإن أسقط سن عبده أو أمته فليطلقه حرا بدل سنه وإن نطح ثور رجلا أو آمرأة فمات فليرجم الثور ولا يؤكل من لحمه وصاحب الثور براء فإن كان ثورا نطاحا في الأمس وأول أمس فأنذر صاحبه ولم يراقبه وقتل رجلا أو آمرأة فليرجم الثور وصاحبه أيضا يقتل وإن فرضت عليه دية فليعط فداء نفسه كل ما فرض عليه وإن نطح صبيا أو بنتا فبحسب هذا الحكم يعامل وإن نطح الثور عبدا أو أمة فليؤد إلى سيده ثلاثون مثقالا من الفضة والثور يرجم وإن كشف إنسان بئرا أو حفر بئرا ولم يغطها فسقط فيها ثور أو حمار فليدفع ثمنه صاحب البئر ويؤده إلى صاحبه والميت يكون له وإن نطح ثور رجل ثور قريبه فمات فليبيعا الثور الحي ويقتسما ثمنه وكذلك الميت يقتسمانه أو إن علم أنه ثور نطاح في الأمس وأول أمس ولم يراقبه صاحبه فليعوضه ثورا بدل ثوره والميت يكون له إذا سرق رجل ثورا أو شاة فذبحه أو باعه فليعوض بدل الثور خمسة من القطيع وبدل الشاة أربعة من الخراف
++++++
سفر الخروج الفصل الثاني والعشرون
حذفوإن وجد السارق وهو ينقب فضرب وقتل ذهب دمه هدرا فإن وجد وقد أشرقت الشمس فلا يذهب دمه هدرا بل يعوض وإن لم يكن له شيء فليبع لرد ما سرقه وإن وجدت السرقة في يده حية من ثور أو حمار أو شاة فليعوض بدل الواحد اثنين إذا رعى أحد بهيمته في حقل أو كرم وأطلقها فرعت في حقل غيره فمن أجود حقله أو كرمه يعوض وإن أندلعت نار ولاقت شوكا وأكلت أكداسا أو سنبلا قائما أو حقلا فالذي أوقد النار يعوض إذا دفع إنسان إلى قريبه فضة أو أمتعة ليحفظها فسرقت من منزله فإن وجد السارق عوض ضعفين وإن لم يوجد السارق يتقدم صاحب المنزل إلى الله ليحلف أنه لم يمدد يده إلى ملك قريبه كل قضية مختلف عليها في ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو أي شيء مفقود يقال فيها الأمر كذا فإلى الله ترفع قضية الطرفين ومن يحكم الله عليه يعوض قريبه ضعفين إذا دفع إنسان إلى قريبه حمارا أو ثورا أو شاة او الأ من البهائم ليحفظه فمات أو كسرت إحدى قوائمه أو سلب ولم يره أحد فيمين بالرب تكون بينهما لتثبت أن المؤتمن لم يمد يده إلى ملك قريبه فيقبلها صاحب البهيمة والآخر لا يعوض شيئا وإن سرقت البهيمة من عنده يعوض صاحبها فإن آفترست آفتراسا فليأت بها شهادة ولا يعوض الفريسة وإن آستعار إنسان من قريبه بهيمة فآنكسرت إحدى قوائمها أو ماتت وليس صاحبها معه يعوض وإن كان صاحبها معه فلا يعوض وإن كانت مستأجرة يأخذ صاحبها أجرتها إن أغرى رجل بكرا لم تخطب فضاجعها فليجعل لها مهرا فتكون زوجة له فإن أبى أبوها أن يزوجها فليزن له من الفضة مثل مهر الأبكار ساحرة لا تبق على قيد الحياة كل من اتى بهيمة فليقتل قتلا من ذبح لآلهة لا للرب وحده فليكن محرما والنزيل فلا تظلمه ولا تضايقه فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم فإن أسأت إليهما إساءة وصرخ إلي صراخا فإني أصغي إلى صراخه فيحتد غضبي وأقتلكم بالسيف فتصير نساءكم أرامل وبنوكم يتامى وإذا أقرضت فضة لأحد من شعبي لفقير عندك فلا تكن له كالمرابي ولا تفرضوا عليه ربى إذا استرهنت رداء قريبك فعند مغيب الشمس رده إليه لأنه ستره الوحيد وكساء جلده ففيم ينام؟فإن هو صرخ إلي آستجبت له لإني رؤوف لا تجدف على الله ورئيس شعبك لا تلعن فائض بيدرك ومعصرتك لا تبطئ في تقريبه وبكر بنيك تعطيني إياه وكذلك تصنع ببقرك وغنمك سبعة أيام يكون مع أمه وفي اليوم الثامن تعطيني إياه أناسا مقدسين تكونون لي ولحم فريسة في الحقل لا تأكلون بل تلقونه للكلاب
++++++
سفر الخروج الفصل الثالث والعشرون
حذفلا تنقل خبرا كاذبا ولا تضع يدك مع الشرير لشهادة زور لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر ولا تحرف وأنت تشهد في الدعاوى مائلا جهة الكثيرين ولا تحاب المسكين في دعواه إذا لقيت ثور عدوك أو حماره ضالا فرده إليه وإذا رأيت حمار مبغضك ساقطا تحت حمله فكف عن تجنبه بل أنهضه معه لا تحرف حق المسكين في دعواه ابتعد عن القضية الكاذبة والبريء والبار لا تقتلهما فإني لا أبرئ الشرير لا تأخذ رشوة فإن الرشوة تعمي البصراء وتفسد أقوال الأبرار ولا تضايق النزيل لأنكم تعلمون ما في نفس النزيل فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها وفي السابعة أرحها وآتركها أرض سبات فيأكل منها فقراء شعبك وما فضل بعدهم تأكله وحوش البرية وكذلك تصنع بكرمك وزيتونك في ستة أيام تعمل أعمالك وفي اليوم السابع تعطل لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس آبن أمتك والنزيل وكل ما قلته تنبهوا له واسم آلهة أخر لا تذكره ولا يسمع من فمك ثلاث مرات تعيد لي في السنة تحفظ عيد الفطير سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب لأنك فيه خرجت من مصر ولا يحضر أمامى فارغا وتحفظ عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها في الحقل وعيد جمع الغلة عند نهاية السنة عندما تجمع غلاتك من الحقل ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكرانك أمام الرب الإله لا تقرب دم ذبيحتي على خمير ولا يبت شحم عيدي إلى الصباح وأوائل بواكير أرضك تأتي بها إلى بيت الرب إلهك لا تطبخ الجدي بلبن حليب من أمه ها أنا مرسل أمامك ملاكا ليحفظك في الطريق ويأتي بك إلى المكان الذي أعددته فتنبه له وآسمع صوته ولا تتمرد عليه فإنه لا يصفح عن معصيتكم لأن آسمي فيه فإن سمعت صوته وعملت بكل ما أتكلم به عاديت أعداءك وخاصمت مخاصميك لأن ملاكي يسير أمامك ويدخلك أرض الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين وأبيدهم لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تحطم آلهتهم تحطيما وتكسر أنصابها تكسيرا وتعبدون الرب إلهكم فيبارك خبزك وماءك وأزيل المرض عنك ولا تكون مجهضة ولا عاقر في أرضك وعدد أيامك أكمله وأرسل رعبي أمامك وألقي رعبي على كل الشعوب الني تدخل إليها وأجعل جميع أعدائك مدبرين أمامك وأرسل الزنابير أمامك فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمام وجهك لا أطردهم من أمام وجهك في سنة واحدة كيلا تصير الأرض قفرا فتكثر عليك وحوش الحقول لكنني أطردهم قليلا قليلا من أمامك إلى أن تنمو فترث الارض وأجعل حدودك من بحر القصب إلى بحر فلسطين ومن البرية إلى النهر لأني أسلم إلى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمام وجهك لا تقطع لهم ولا لآلهتهم عهدا ولايقيموا في أرضك كيلا يجعلوك تخطأ إلي بأن تعبد آلهتهم فيكون ذلك لك فخا
++++++
سفر الخروج الفصل الرابع والعشرون
وقال الله لموسى اصعد إلى الرب أنت وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل وآسجدوا من بعيد ثم يتقدم موسى وحده إلى الرب وهم لا يتقدمون وأما الشعب فلا يصعد معه فجاء موسى وقص على الشعب جميع أقوال الرب وجميع الأحكام فأجابه الشعب كله بصوت واحد وقال كل ما تكلم به الرب نعمل به فكتب موسى جميع كلام الرب وبكر في الصباح وبنى مذبحا في أسفل الجبل واثني عشر نصبا لأسباط إسرائيل الاثني عشر وأرسل شبان بنى إسرائيل فأصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلامية من العجول للرب فأخذ موسى نصف الدم وجعله في طسوت ورش النصف الآخر على المذبح وأخذ كتاب العهد فتلا على مسامع الشعب فقال كل ما تكلم الرب به نفعله ونسمعه فأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل فرأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنع بلاط سفير أشبه بالسماء نفسها نقاء وعلى أعيان بني إسرائيل هؤلاء لم يمد يده فرأوا الله وأكلوا وشربوا وقال الرب لموسى اصعد إلي إلى الجبل وأقم هنا حتى أعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم فقام موسى ويشوع مساعده وصعد موسى إلى جبل الله وقال موسى للشيوخ انتظرونا ههنا حتى نرجع إليكم وهوذا هارون وحور معكم فمن كانت له قضية فليتقدم إليهما وصعد موسى الجبل فغطى الغمام الجبل وحل مجد الرب على جبل سيناء وغطاه الغمام ستة أيام وفي اليوم السابع دعا الرب موسى من وسط الغمام وكان منظر مجد الرب كنار آكلة في رأس الجبل أمام عيون بني إسرائيل فدخل موسى في وسط الغمام وصعد الجبل وأقام موسى في الجبل أربعين يوما وأربعين ليلة
++++++
هو ذاك الذي كشف عن طول اناته ورحمته حيال شعب خاطىء سفر الخروج الفصول
حذفسفر الخروج الثاني والثلاثون
ورأى الشعب أن موسى قد تأخر في النزول من الجبل فاجتمع الشعب على هارون وقالوا له قم فآصنع لنا آلهة تسير أمامنا فإن موسى ذلك الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه فقال لهم هارون انزعوا حلقات الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها فنزغ كل الشعب حلقات الذهب التي في آذانهم وأتوا بها هارون فأخذها وصبها في قالب وصنعها عجلا مسبوكا فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر فلما رأى هارون ذلك بنى مذبحا أمام العجل ونادى قائلا غدا عيد للرب فبكروا في الغد وأصعدوا محرقات وقربوا ذبائح سلامية وجلس الشعب يأكل ويشرب ثم قام يلعب فقال الرب لموسى هلم آنزل فقد فسد شعبك الذي أصعدته من أرض مصر فسرعان ما حادوا عن الطريق الذي أمرتهم به وصنعوا لأنفسهم عجلا مسبوكا فسجدوا له وذبحوا له وقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر وقال الرب لموسى قد رأيت هذا الشعب فإذا هو شعب قاسي الرقاب والآن دعني ليضطرم غضبي عليهم فأفنيهم وأما أنت فأجعلك أمة عظيمة فآسترضى موسى الرب إلهه وقال يا رب لم يضطرم غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد قديرة؟ولم يتكلم المصريون قائلين إنه أخرجهم من ههنا بمكر ليقتلهم في الجبال ويفنيهم عن وجه الأرض؟ارجع عن آضطرام غضبك وآعدل عن الإساءة إلى شعبك وآذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين أقسمت لهم بنفسك وقلت لهم إني أكثر نسلكم كنجوم السماء وكل الأرض التي تكلمت عليها سأعطيها لنسلكم فيرثونها للأبد فعدل الرب عن الإساءة التي قال إنه ينزلها بشعبه ثم أدار موسى وجهه ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يده لوحان مكتوبان على وجهيهما من هنا ومن هناك كانا مكتوبين واللوحان هما صنع الله والكتابة هي كتابة الله منقوشة في اللوحين وسمع يشوع صوت الشعب في هتافهم فقال لموسى صوت حرب في المخيم فقال موسى ليس هذا صوت هتاف النصر ولا صوت هتاف الهزيمة بل صوت أنشودة أنا سامع فلما آقترب من المخيم رأى العجل والرقص فاضطرم غضب موسى فرمى باللوحين من يديه وحطمهما في أسفل الجبل ثم أخذ العجل الذي صنعوه فأحرقه بالنار وسحقه حتى صار كالغبار وذراه على وجه الماء وأسقى بني إسرائيل وقال موسى لهارون ماذا صنع بك هذا الشعب حتى جلبت عليهم خطيئة عظيمة؟قال هارون لا يضطرم غضب سيدي أنت عارف أن الشعب شرير فقال لي إصنع لنا آلهة تسير أمامنا فإن موسى ذلك الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه فقلت لهم من له ذهب فلينزعه فأتوني به فألقيته في النار فخرج هذا العجل ولما رأى موسى أن الشعب لا عنان له لأن هارون كان قد أرخى له العنان فعرضه للسخرية بين أعدائه وقف موسى على باب المخيم وقال إلي من هو للرب فآجتمع إليه جميع بني لاوي فقال لهم كذا قال الرب إله إسرائيل ليتقلد كل واحد سيفه وآذهبوا وآرجعوا من باب إلى باب في المخيم وليقتل الواحد أخاه والآخر صاحبه وقريبه ففعل بنو لاوي كما أمر موسى فسقط من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل وقال موسى لقد وقفتم اليوم أنفسكم للرب كل واحد لقاء آبنه وأخيه ليعطيكم اليوم بركة ولما كان الغد قال موسى للشعب قد خطئتم خطيئة عظيمة والآن آصعد إلى الرب لعلي أكفر عن خطيئتكم ورجع موسى إلى الرب وقال آه يا رب قد خطئ هذا الشعب خطيئة عظيمة وصنع لنفسه آلهة من ذهب والآن إن غفرت خطيئته وإلا فآمحني من كتابك الذي كتبته فقال الرب لموسى الذي خطئ إلي إياه أمحو من كتابي والآن آذهب وقد الشعب إلى حيث قلت لك هوذا ملاكي يسير أمامك وفي يوم عقابي أعاقبه بخطيئته وضرب الرب الشعب لأنه صنع العجل ذلك الذي صنعه هارون
+++++
سفر الخروج الفصل الثالث والثلاثون
حذفوقال الرب لموسى آنطلق فآصعد من ههنا أنت والشعب الذي أصعدته من أرض مصر إلى الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب قائلا لنسلك أعطيها وأنا أرسل أمامك ملاكا وأطرد الكنعانيين والأموريين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين أدخلك إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا وأما أنا فلا أصعد في وسطكم لأنكم شعب قساة الرقاب لئلا أفنيكم في الطريق فلما سمع الشعب هذا الكلام المر حزن ولم يجعل أحد زينته عليه فقال الرب لموسى قل لبني إسرائيل إنك شعب قاسي الرقاب فإذا صعدت في وسطك لحظة واحدة أفنيتك والآن فآنزع عنك زينتك فأعلم ما أصنع بك فنزع بنو إسرائيل زينتهم آبتداء من جبل حوريب وأخذ موسى الخيمة فنصبها له خارج المخيم بعيدا عن المخيم وسماها خيمة الموعد فكان كل طالب للرب يخرج إلى خيمة الموعد التي في خارج المخيم وكان موسى إذا خرج إلى الخيمة يقوم الشعب كله ويقف كل واحد على باب خيمته وينظر إلى موسى حتى يدخل الخيمة وكان موسى إذا دخل الخيمة ينزل عمود الغمام ويقف على باب الخيمة وكان الرب يكلم موسى وكان إذا رأى كل الشعب عمود الغمام واقفا على باب الخيمة يقوم بأجمعه ويسجد كل واحد على باب خيمته ويكلم الرب موسى وجها إلى وجه كما يكلم المرء صديقه وإذا رجع إلى المخيم كان مساعده يشوع بن نون الفتى لا يبرح من داخل الخيمة وقال موسى للرب أنظر قد قلت لي أصعد هذا الشعب ولم تعرفني من ترسل معي وأنت قد قلت إني عرفتك بآسمك ونلت حظوة في عيني فالآن إن كنت قد نلت حظوة في عينيك فعرفني طريقك لكي أعرفك فأنال حظوة في عينيك أنظر إن هذه الأمة هي شعبك فقال الرب وجهي يسير أمامك وأريحك قال إن لم يسر وجهك فلا تصعدنا من ههنا فإنه بماذا يعرف أني نلت حظوة في عينيك أنا وشعبك؟أليس بسيرك معنا فنمتاز أنا وشعبك عن كل شعب على وجه الأرض؟فقال الرب لموسى حتى هذا الذي قلته أفعله لأنك قد نلت حظوة في عيني وعرفتك بآسمك قال موسى أرني مجدك قال أمر بكل حسني أمامك وأنادي بآسم الرب قدامك وأصفح عمن أصفح وأرحم من أرحم وقال أما وجهي فلا تستطيع أن تراه لأنه لا يراني الإنسان ويحيا وقال الرب هوذا مكان بجانبي قف على الصخرة فيكون إذا مر مجدي أني أجعلك في حفرة الصخرة وأظللك بيدي حتى أمر ثم أرفع يدى فترى ظهري وأما وجهي فلا يرى
+++++
سفر الخروج الفصل الرابع والثلاثون
حذفثم قال الرب لموسى انحت لك لوحي حجر كالأولين فأكتب عليهما الكلام الذي كان على اللوحين الأولين اللذين حطمتها وكن مستعدا للصباح وآصعد في الصباح إلى جبل سيناء وقف لي هناك على رأس الجبل ولا يصعد أحد معك ولا ير أحد في كل الجبل حتى الغنم والبقر لا ترعى حياله فنحت موسى لوحي حجر كالأولين وبكر في الصباح وصعد إلى جبل سيناء كما أمره الرب وأخذ في يده لوحي الحجر فنزل الرب في الغمام ووقف معه هناك ونادى موسى باسم الرب ومر الرب قدامه فنادى الرب الرب إله رحيم ورؤوف طويل الأناة كثير الرحمة والوفاء يحفظ الرحمة لألوف ويحتمل الإثم والمعصية والخطيئة ولكنه لا يترك دون عقاب شيئا فيعاتب إثم الآباء في البنين وفي بني البنين إلى الجيل الثالث والرابع فأسرع موسى وآنحنى إلى الأرض ساجدا وقال إن نلت حقا حظوة في عينيك يا رب فليسر الرب إذا في وسطنا لأنه شعب قاسي الرقاب فاغفر إثمنا وخطيئتنا وآتخذنا ميراثا لك قال الرب ها أنا قاطع عهدا أمام شعبك كله أصنع عجائب لم يتم مثلها في الأرض كلها وفي كل أمة فيرى كل الشعب الذي أنت في وسطه فعل الرب فإن الذي أنا صانعه معك مخيف إحفظ ما أنا آمرك به اليوم هاءنذا طارد من أمام وجهك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين فآحذر أن تقطع عهدا مع أهل الأرض التي داخل إليها لئلا يكونوا فخا في وسطكم بل تدمرون مذابحهم وتحطمون أنصابهم وتقطعون أوتادهم المقدسة فإنك لا تسجد لإله آخر لأن الرب آسمه الغيور إنه إله غيور لا تقطع عهدا مع سكان تلك الأرض لئلا يدعوك إذا زنوا وراء آلهتهم وذبحوا لها فتأكل من ذبيحتهم وتأخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء آلهتهن ويحملن بنيك على الزنى وراء آلهتهن إلها مسبوكا لا تصنع لنفسك وعيد الفطير فآحفظه سبعة أيام تأكل فطيرا بحسب ما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر كل فاتح رحم فهولي كل بكر ذكر من البقر والغنم وبكر الحمير فافده بشاة وإن لم تفده فتكسر قفا عنقه وكل بكر من بنيك فافده ولا تحضروا أمامي فارغين في ستة أيام تعمل، وفي اليوم السابع تستريح وحتى في أوان الحرث والحصاد تستريح وعيد الأسابيع تقيمه لك ببواكير حصاد الحنطة وعيد الغلة تقيمه في نهاية السنة ثلاث مرات في السنة يحضر ذكرانك كلهم أمام السيد الرب إله إسرائيل وأنا أطرد الأمم من أمامك وأوسع حدودك ولا يطمع أحد في أرضك إذا صعدت لتحضر أمام الرب إلهك ثلاث مرات فى السنة لا تذبح دم ذبيحتي على خمير ولا تبت ذبيحة عيد الفصح حتى الصباح وأوائل بواكير أرضك فأت بها إلى بيت الرب إلهك ولا تطبخ الجدي بلبن حليب من أمه وقال الرب لموسى أكتب لك هذا الكلام لأني بحسبه قطعت عهدا معك ومع إسرائيل وأقام موسى هناك عند الرب أربعين يوما وأربعين ليلة لا يأكل خبزا ولا يشرب ماء فكتب على اللوحين كلام العهد الكلمات العشر ولما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يده عند نزوله من الجبل لم يكن يعلم أن بشرة وجهه قد صارت مشعة من مخاطبة الرب له فرأى هارون وجميع بني إسرائيل موسى فإذا بشرة وجهه مشعة فخافوا أن يقتربوا منه فدعاهم موسى فرجع إليه هارون وجميع زعماء الجماعة فكلمهم وبعد ذلك اقترب سائر بني إسرائيل فأمرهم بكل ما كلمه الرب به في جبل سيناءولما آنتهى موسى من مخاطبتهم جعل على وجهه حجابا وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليكلمه يرفع الحجاب إلى أن يخرج ثم يخرج ويكلم بني إسرائيل بما أمر به فكان بنو إسرائيل يرون أن بشرة وجه موسى مشعة فيرد الحجاب على وجهه إلى وقت دخوله لمخاطبة الرب
++++++
وأخيراً هو ذاك الذي جعل نفسه حاضراً في شعبه بوساطة موسى النبي في
حذفسفر الخروج 33 : 7 - 11
وأخذ موسى الخيمة فنصبها له خارج المخيم بعيدا عن المخيم وسماها خيمة الموعد فكان كل طالب للرب يخرج إلى خيمة الموعد التي في خارج المخيم وكان موسى، إذا خرج إلى الخيمة يقوم الشعب كله ويقف كل واحد على باب خيمته وينظر إلى موسى حتى يدخل الخيمة وكان موسى إذا دخل الخيمة ينزل عمود الغمام ويقف على باب الخيمة وكان الرب يكلم موسى وكان إذا رأى كل الشعب عمود الغمام واقفا على باب الخيمة يقوم بأجمعه ويسجد كل واحد على باب خيمته ويكلم الرب موسى وجها إلى وجه كما يكلم المرء صديقه وإذا رجع إلى المخيم كان مساعده يشوع بن نون الفتى لا يبرح من داخل الخيمة
+++++
سفر الخروج 34 : 29 - 35
ولما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يده عند نزوله من الجبل لم يكن يعلم أن بشرة وجهه قد صارت مشعة من مخاطبة الرب له فرأى هارون وجميع بني إسرائيل موسى فإذا بشرة وجهه مشعة فخافوا أن يقتربوا منه فدعاهم موسى فرجع إليه هارون وجميع زعماء الجماعة فكلمهم وبعد ذلك اقترب سائر بني إسرائيل فأمرهم بكل ما كلمه الرب به في جبل سيناء ولما آنتهى موسى من مخاطبتهم جعل على وجهه حجابا وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليكلمه يرفع الحجاب إلى أن يخرج ثم يخرج ويكلم بني إسرائيل بما أمر به فكان بنو إسرائيل يرون أن بشرة وجه موسى مشعة فيرد الحجاب على وجهه إلى وقت دخوله لمخاطبة الرب
+++++
وبوساطة الليترجية التي احتفل بها هارون الكاهن في المقدس الشرعي في
سفر الخروج 25 : 8
ويصنعون لي مقدسا فأسكن فيما بينهم
+++++
سفر الخروج 40 : 34 ، 35
ثم غطى الغمام خيمة الموعد وملأ مجد الرب المسكن فلم يستطع موسى أن يدخل خيمة الموعد لأن الغمام كان حالا عليه ومجد الرب قد ملأ المسكن
اعداد الشماس سمير كاكوز