سفر الخروج 7 : 8 - 13 العصا المنقلبة حية

وكلم الرب موسى وهارون قائلا إذا كلمكما فرعون وقال إئتياني بخارقة لصالحكما تقول لهارون خذ عصاك وألقها أمام فرعون فتصير حية فدخل موسى وهارون على فرعون وفعلا كما أمر الرب ألقى هارون عصاه أمام فرعون وحاشيته فصارت تنينا فدعا فرعون أيضا الحكماء والعرافين فصنع سحرة مصر كذلك بسحرهم ألقى كل واحد عصاه فصارت العصي تنانين فآبتلعت عصا هارون عصيهم فتقسى قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال الرب

ضربات مصر والفصح اصطلاح شائع غير أن النص لا يستعمله بالمعنى التام إلا في الضربة العاشرة أما الضربات التسع الأولى فهي خوارق او آيات وخوارق

وكما أن هذه الخوارق تهدف إلى تاييد موسى لدى بني اسرائيل ولدى فرعون فالضربات تهدف إلى تاييد الرب أي إلى حمل فرعون على الاعتراف بقدرته

وتتميز الضربات التسع الأولى عن العاشرة بتصميمها ومفرداتها

وتنتهي الرواية برفض فرعون النهائي

ولن يراه موسى بعد ذلك

سفر الخروج 10 : 28 و 29

فقال له فرعون اذهب عني واحذر أن تعود إلى رؤية وجهي فإنك يوم ترى وجهي تموت فقال موسى لك ما تقول فإني لن أعود إلى رؤية وجهك

فلم يبق إلا الهرب تليه ملاحقة الهاربين ومعجزة البحر

سفر الخروج 14 : 15 - 31

سى ما بالك تصرخ إلي؟مر بني إسرائيل أن يرحلوا أنت ارفع عصاك ومد يدك على البحر فشقه فيدخل بنو إسرائيل في وسطه على اليبس هاءنذا مقسى قلوب المصريين فيدخلون وراءهم وأمجد على حساب فرعون وكل جيشه ومراكبه وفرسانه فيعلم المصريون أنني أنا الرب إذا مجدت على حساب فرعون ومراكبه وفرسانه انتقل ملاك الرب السائر أمام عسكر إسرائيل فسار وراءهم وانتقل عمود الغمام من أمامهم فوقف وراءهم ودخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل فكان الغمام مظلما من هنا وكان من هناك ينير الليل فلم يقترب أحد الفريقين من الاخر طوال الليل مد موسى يده على البحر فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة طوال الليل حتى جعل البحر جافا وقد انشقت المياه دخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليبس والمياه لهم سور عن يمينهم وعن يسارهم جد المصريون في إثرهم ودخل وراءهم جميع خيل فرعون ومراكبه وفرسانه إلى وسط البحر كان في هجعة الصبح أن الرب تطلع إلى عسكر المصريين من عمود النار والغمام وبلبل عسكر المصريين 25 وعطل دواليب المراكب فساقوها بمشقة فقال المصريون لنهرب من وجه إسرائيل لأن الرب يقاتل عنهم المصريين قال الرب لموسى مد يدك على البحر فترتد المياه على المصريين على مراكبهم وفرسانهم مد موسى يده على البحر فارتد البحر عند آنبثاق الصبح إلى ما كان عليه والمصريون هاربون نحوه فدحر الرب المصريين في وسط البحر رجعت المياه فغطت مراكب جيش فرعون كله وفرسانه الداخلين وراءهم في البحر ولم يبق منهم أحد سار بنو إسرائيل على اليبس في وسط البحر والمياه لهم سور عن يمينهم وعن يسارهم في ذلك اليوم خلص الرب إسرائيل من أيدي المصريين ورأى إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر شاهد إسرائيل المعجزة العظيمة التي صنعها الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب وآمنوا به وبموسى عبده

كان تقليد الخروج بالهرب مستقلاً عن تقليد الضربة العاشرة حين طرد بنو اسرائيل من مصر

سفر الخروج 12 : 31 - 33

فدعا فرعون موسى وهارون ليلا وقال قوما فأخرجا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل وآذهبوا وآعبدوا الرب كما قلتم غنمكم أيضا وبقركم خذوها كما قلتم وآذهبوا وباركوني أيضا ألح المصريون على الشعب ليعجلوا إطلاقهم من الأرض لأنهم كانوا يقولون سنموت بأجمعنا

تعليقات

  1. سفر الخروج 4 : 21
    وقال الرب لموسى إذا ذهبت راجعا إلى مصر فأنظر جميع المعجزات التي جعلتها في يدك تصنعها أمام فرعون وأنا أقسي قلبه فلا يطلق الشعب
    سفر الخروج 6 : 1
    فقال الرب لموسى الآن ترى ما أصنع بفرعون فإن يدا قوية تجبره على إطلاقهم ويدا قوية تجبره على طردهم
    سفر الخروج 11 : 1
    وقال الرب لموسى قد بقيت ضربة واحدة أنزلها على فرعون وعلى مصر وبعد ذلك يطلقكم من ههنا وعند إطلاقه لكم يطركم من ههنا طردا نهائيا
    وكانت هناك تقاليد أخرى حول هذه الآيات لى أن توسع سفر الحكمة بذلك
    مزمور 78 : 43 - 51
    هو الذي جعل في مصر آياته وفي حقول صوعن معجزاته حول أنهارهم إلى دماء وسواقيهم لكيلا يشربوا رسل عليهم ذبابا فأكلهم وضفادع فأهلكتهم أسلم إلى الدبى غلاتهم وإلى الجراد ثمر أتعابهم هلك بالبرد كرومهم وبالصقيع جميزهم أسلم إلى البرد بهائمهم وإلى الحريق قطعانهم رسل عليهم نار غضبه السخط والحنق والشدة أرسل ملائكة مهلكين ق لغضبه طريقا لم يحفظ من الموت نفوسهم وأسلم إلى الوباء حياتهم ضرب كل بكر في مصر بواكير الرجولة في خيام حام
    مزمور 105 : 27 - 36
    فأجريا بينهم الآيات التي ذكرها والمعجزات في أرض حام رسل الظلمة فأظلمت الأرض ولم يتمردوا على كلامه ول مياههم إلى دماء وأهلك أسماكهم جت أرضهم بالضفادع حتى في مخادع ملوكهم ال فجاء الذباب والبعوض على جميع بلادهم عل أمطارهم بردا ونارا تلتهب في أرضهم ضرب كرومهم وتينهم كسر أشجار بلادهم ال فجاء من الجراد والجندب ما لا يحصى أكل كل عشب في أرضهم وأكل ثمار أرضهم ضرب كل بكر في أرضهم وبواكير كل رجولة فيهم
    سفر الحكمة 11 : 14 - 20
    وبسبب الأفكار الغبية الظالمة التي أضلتهم حتى عبدوا زحافات لا نطق لها وحشرات حقيرة عاقبتهم بأن أرسلت عليهم جما من الحيوانات التي لا نطق لها لكي يعلموا أن كل واحد يعاقب بما خطئ به ولم يكن صعبا على يدك القديرة التي صنعت العالم من مادة لا صورة لها أن ترسل عليهم جما من الأدباب أو الأسود الباسلة أو وحوشا ضارية غير معروفة ومخلوقة جديدا ملؤها الغضب وتبعث نفخة ملتهبة أو تنفث دخانا نتنا أو ترسل من عيونها شرارا مخيفا فكانت تهلكهم خوفا من منظرها فضلا عن أن تبيدهم بضررها حتى بدون هؤلاء البهائم كان نفس واحد كافيا لإسقاطهم يطاردهم العدل ويبددهم بريح قدرتك لكنك رتبت كل شيء بمقدار وعدد ووزن

    ردحذف
    الردود
    1. سفر الحكمة الفصل السادس عشر
      لذلك عوقبوا بحق بأمثال هذه الحيوانات وعذبوا بجم من الدويبات أما شعبك فلم تعاقبه بل أحسنت إليه فلكي تشبع شديد شهيته أعددت له مأكلا عجيب الطعم أي السلوى حتى إنه إذا كان أولئك مع جوعهم فاقدين كل شهوة للطعام من كراهة ما بعث عليهم كان هؤلاء بعد عوز يسير يتقاسمون مأكلا عجيب الطعم فإنه كان ينبغي بأولئك الظالمين أن تنزل بهم فاقة لا مناص منها ولهؤلاء أن يروا كيف يعذب أعداؤهم حتى لما نزل بهؤلاء حنق الوحوش الهائل وأهلكهم لدغ الحيات الملتوية لم يستمر غضبك إلى النهاية بل إنما أقلقوا إلى حين إنذارا لهم وكانت لهم علامة خلاص تذكرهم وصية شريعتك فكان الملتفت إليها يخلص لا بذلك الذي كان يراه بل بك يا مخلص جميع الناس وبذلك أثبت لأعدائنا أنك أنت المنقذ من كل سوء لأن أولئك قتلهم لسع الجراد والذباب ولم يوجد علاج لحفظ حياتهم فقد كانوا أهلا لأن يعاقبوا بمثل هذه الحشرات في حين انه لم تقو على أبنائك أنياب الحيات السامة لأن رحمتك أقبلت عليهم وشفتهم وإنما نخسوا ليتذكروا أقوالك ولكن سرعان ما أنقذوا لئلا يسقطوا في نسيان عميق فيحرموا إحسانك وما شفاهم نبت ولا مرهم بل كلمتك يا رب فهي تشني جميع الناس لأن لك سلطانا على الحياة والموت فتحدر إلى أبواب مثوى الأموات وتصعد منها يستطيع الإنسان أن يقتل بخبثه لكنه لا يعيد النسمة التي خرجت ولا يطلق النفس المقبوضة لا يمكن الإفلات من يدك فإنك قد جلدت بقوة ذراعك الكافرين الذين أنكروا أنهم يعرفونك فلاحقتهم الأمطار غير المألوفة وحبات البرد والوابلات التي لا ترحم وأكلتهم النار وأغرب شيء أنه في الماء الذي يطفئ كل شيء كانت النار تزداد حدة لأن الكون يقاتل عن الأبرار وكان اللهيب تارة يسكن لئلا يحرق ما أرسل على الكافرين من حيوانات ولكي يبصروا فيفهموا أن حكما إلهيا يطاردهم وتارة يتأجج في وسط الماء فوق طاقة النار لكي يتلف غلات أرض ظالمة أما شعبك فبدلا من ذلك ناولتهم طعام ملائكة وقدست لهم من السماء خبزا معدا لم يتعبوا فيه خبزا يوفر كل لذة ويلائم كل ذوق لأن المادة التي من عندك كانت تظهر عذوبتك لأبنائك وتخضع لشهوة متناولها فتتحول إلى ما شاء كل واحد وكان الثلج والجليد يقاومان النار ولا يذوبان لكي يعلم أن غلات الأعداء أكلتها النار الملتهبة في البرد والبارقة في وسط الأمطار في حين أن هذه النار كانت تنسى حتى خاصتها ليستطيع الأبرار أن يتغذوا فإن الخليقة التي في خدمتك أنت صانعها تتوتر لمعاقبة الظالمين وترتخي للإحسان إلى المتوكلين عليك لذلك كانت حينئذ تتحول إلى كل شيء فتكون في خدمة عطيتك المغذية كل شيء على ما يشاء الذين يطلبونها فعلم بنوك الذين أحببتهم يا رب أن ليس ما يخرج من الثمار هو يغذي الإنسان بل كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك لأن ما لم تكن النار تفنيه كانت شعاعة بسيطة من الشمس تحميه فيذوب حتى يعلم أنه يجب أن نسبق الشمس إلى حمدك وأن نلتقي بك عند شروق النور لأن رجاء ناكر الجميل يذوب كالصقيع الشتوي ويجري كماء لا يستعمل

      حذف
  2. سفر الحكمة الفصل السابع عشر
    إن أحكامك عظيمة لا يعبر عنها ولذلك ضلت نفوس لا تأديب لها فإنه لما توهم آثمون أنهم يتسلطون على أمة قديسة أمسوا أسرى الظلام ومقيدين بليل طويل محبوسين تحت سقوفهم منفيين عن العناية الأبدية كانوا يظنون أنهم يبقون مستترين في خطاياهم الخفية تحت ستار النسيان المظلم فبددوا وهم في رعب شديد وفي فزع من الأخيلة لأن الملجأ الذي كان يسترهم أيكن يقيهم من الخوف فقد كانت أصوات صاخبة تدوي من حولهم وأشباح مكفهرة كاسفة الوجوه تظهر لهم ولم تكن النار مهما اشتدت قوتها تلقي نورا ولا كان بريق النجوم ينير ذلك الليل البهيم ولم يكن يلمع لهم إلا كتلة من نار تشتعل من تلقاء ذاتها وتلقي الرعب وكانوا إذا غاب عنهم هذا المنظر لا يزالون مرتعدين حاسبين ما يظهر لهم أهول مما هو عجزت حيل السحر وأفحم ادعاؤه بالفطنة إفحاما مخزيا لأن الذين وعدوا بنفي المخاوف والاضطرابات عن النفس المريضة هؤلاء أمرضهم خوف مضحك فإنه وإن لم يكن هناك شيء هائل يخيفهم كان مرور الدويبات وفحيح الأفاعي يفزعهم فيهلكون من الخوف ويرفضون حتى النظر إلى ذلك الهواء الذي لا مهرب منه على كل حال لأن الخبث يدل على الجبن حين يحكم عليه شاهده ولمضايقة الضمير لا يزال يضخم الصعوبات فليس الخوف إلا التخلي عن إسعافات العقل فكما قل توقعها اشتد الشعور بجهل ما يجلب العذاب أما هم ففي ذلك الليل العاجز على الإطلاق والخارج من أعماق مثوى الأموات العاجز كانوا نائمين النوم نفسه وكانوا تارة تطاردهم أشباح مسخية وتارة تنحل قواهم من خور نفوسهم لما غشيهم من خوف مفاجئ وغير متوقع وكذلك فمن سقط هناك أيا كان بقي محبوسا في سجن ليس له قضبان حديد فإن كان فلاحا أو راعيا أو صاحب عمل من أعمال البرية أخذ بغتة ووقع في القضاء المحتوم لأنهم جميعا كانوا مقيدين بسلسلة واحدة من الظلام فهزيز الريح وتغريد الطيور على الأغصان الملتفة وإيقاع المياه الجارية بقوة وقعقعة الحجارة المتدحرجة وعدو الحيوانات القافزة الذي لا يرى وزئير أشد الحيوانات توحشا والصدى المتردد في بطون الجبال كل ذلك كان يشلهم من الخوف لأن العالم كله كان يضيئه نور ساطع ويتعاطى أعماله بغير مانع عليهم وحدهم كان ليل بهيم منتشرا وهو صورة للظلمة الموشكة أن تتلقاهم لكنهم كانوا على أنفسهم أثقل من الظلمة

    ردحذف
    الردود
    1. سفر الحكمة الفصل الثامن عشر
      أما قديسوك فكان عندهم نور عظيم وكان أولئك الذين يسمعون أصواتهم من غير أن يبصروا صورهم يغبطونهم على أنهم لم يقاسوا العذاب ويشكرونهم على أنهم لا يؤذون بعد أن ظلموا ويستغفرونهم من معاداتهم لهم بدل الظلمة جعلت لهؤلاء عمودا وهاجا دليلا في طريق لم يعرفوه وشمسا لا تؤذي في هجرتهم المجيدة أما أولئك فكانوا يستوجبون أن يفقدوا النور ويحبسوا في الظلمة لأنهم حبسوا أبناءك الذين سيمنح العالم بهم نور شريعتك غير القابل للفساد ولما عزموا على قتل أطفال القديسين وخلص طفل واحد منهم بعد أن عرض انتزعت جمهور أولادهم لتعاقبهم وأهلكتهم جميعا في الماء الجارف وتلك الليلة أخبر بها آباؤنا من قبل لكي تطيب نفوسهم لعلمهم اليقين بأية أقسام وثقوا فتوقع شعبك خلاص الأبرار وهلاك الأعداء لأن ما عاقبت به المقاومين صار لنا موضوع افتخار بدعوتك لنا فإن بني الصالحين القديسين كانوا يذبحون خفية وأجمعوا على إقامة هذه الشريعة الإلهية أن يشترك القديسون في الخيرات والمخاطر على السواء وكانوا منذ ذلك الحين ينشدون أناشيد الآباءوكانت جلبة الأعداء الناشزة تر د عليهم وصوت الباكين على أطفالهم بالنحيب ينتشر بعيدا وكان العقاب الواحد يصيب العبد والسيد وكان ابن الشعب والملك يعانيان العذاب الواحد ماتوا كلهم ميتة واحدة فكان لهم جثث لا تحصى حتى إن الأحياء لم يكفوا لدفنهم إذ في لحظة أبيد أعز نسلهم وبعد أن أبوا بسبب السحر أن يؤمنوا بشيء اعترفوا عند هلاك الأبكار بأن هذا الشعب هو ابن لله وبينما كان صمت هادئ يخيم على كل شيء وكان الليل في منتصف مسيره السرج هجمت كلمتك القديرة من السماء من العروش الملكية كالمحارب العنيف في وسط الأرض الملعونة كانت تحمل قضاءك المحتوم كسيف مرهف فوقفت وملأت كل مكان موتا وكان رأسها في السماء وقدماها على الأرض حينئذ بلبلتهم فجأة رؤى أحلام مخيفة وغشيتهم مخاوف غير متوقعة فصرع كل واحد هنا وهناك بين حي وميت وكان يعلن لأي سبب يموت لأن الأحلام التي أقلقتهم أنبأتهم بذلك لئلا يهلكوا وهم يجهلون لماذا يعانون هذا العذاب التهديد بالإفناء في البرية لكن محنة الموت كانت تصيب الأبرار أيضا ووقعت الضربة على عدد كبير منهم في البرية. غير أن الغضب لم يلبث طويلا لأن رجلا لا عيب به بادر لحمايتهم فذهب بسلاح خدمته الذي هو الصلاة والتكفير بالبخور وقاوم الغضب وقضى على الآفة مظهرا أنه خادمك فانتصر على الحقد لا بقوة الجسد ولا بعمل السلاح بل بالكلام سيطر على المعاقب مذكرا بالأقسام والعهود المقطوعة مع الآباءوبينما كان القتلى يتكدسون وقف في الوسط ورد الغضب وقطع عليه طريق الأحياءلأنه على ثوبه الطويل كان العالم كله وكانت أسماء الآباء المجيدة منقوشة في أربعة صفوف الحجارة وكانت عظمتك على تاج رأسه فلما رأى المبيد ذلك تراجع وخاف وكان مجرد اختبار الغضب قد كفى
      ورواية الخروج الواردة ذكرها في

      حذف
    2. سفر الخروج 7 : 14 - 29
      فقال الرب لموسى قد ثقل قلب فرعون وأبى أن يطلق الشعب فآذهب إلى فرعون في الصباح فإنه يخرج إلى الماء فقف للقائه على شاطئ النيل والعصا التي آنقلبت حية خذها بيدك وقل له الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا أطلق شعبي ليعبدني في البرية وها إنك إلى الأن لم تسمع كذا قال الرب بهذا تعلم إني أنا الرب ها أنا ضارب بالعصا التي بيدي على المياه التي في النيل فتنقلب دما والسمك الذي في النهريموت فينتن النيل ولا يستطيع المصريون أن يشربوا ماء النيل ثم قال الرب لموسى قل لهارون خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين وأنهارهم وقنواتهم وأحواضهم وسائر خزانات مياههم فتصير دما ويكون دم في كل أرض مصر حتى في الأشجار والحجارة ففعل كذلك موسى وهارون كما أمر الرب رفع العصا وضرب الماء الذي في النيل أمام عيني فرعون وكل حاشيته فآنقلب كل الماء الذي في النيل دما والسمك الذي في النيل مات وأنتن النيل فلم يستطع المصريون أن يشربوا من ماء النيل وكان الدم في كل أرض مصر فصنع كذلك سحرة مصر بسحرهم فتقسى قلب فرعون ولم يسمع لهما كما قال الرب ثم آنصرف فرعون ودخل بيته ولم يأبه لذلك أيضا وحفر جميع المصريين حوالي النيل ليشربوا ماء إذ لم يكونوا يستطيعون أن يشربوا من ماء النيل ومضت سبعة أيام بعدما ضرب الله النهر وقال الرب لموسى اذهب إلى فرعون وقل له كذا قال الرب أطلق شعبي ليعبدني وإن أنت أبيت أن تطلقه فها أنا ضارب جميع أراضيك بالضفادع فيعج النيل بالضفادع فتصعد وتدخل بيتك وغرفة نومك وعلى سريرك وفي بيوت حاشيتك عند شعبك وفي تنانيرك ومعاجنك وعليك وعلى شعبك وعلى كل حاشيتك تصعد الضفادع

      حذف
    3. سفر الخروج الفصل الثامن
      ثم قال الرب لموسى قل لهارون مد يدك بعصاك على الأنهار والقنوات والأحواض وأصعد الضفادع على أرض مصر فمد هارون يده على مياه مصر فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر وصنع كذلك السحرة بسحرهم وأصعدوا الضفادع إلى أرض مصر فدعا فرعون موسى وهارون وقال إبتهلا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي حتى أطلق الشعب ليذبح للرب فقال موسى لفرعون تفضل وقل لي متى تشاء أن أبتهل لأجلك ولأجل حاشيتك وشعبك فتقطع الضفادع عنك وعن بيوتك وتبقى في النيل فقط قال غدا قال موسى كما قلت لكي تعلم أنه ليس لله ربنا نظير فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعن حاشيتك وعن شعبك وتبقى في النيل فقط وخرج موسى وهارون من عند فرعون فصرخ موسى إلى الرب في أمر الضفادع التي أصاب بها فرعون فصنع الرب كما قال موسى وماتت الضفادع في البيوت وفي ساحات الدور والحقول فجمعوها كوما كوما وأنتنت الأرض منها فلما رأى فرعون أنه قد حصل فرج ثقل قلبه ولم يسمع لهما كماقال الرب فقال الرب لموسى قل لهارون مد عصاك واضرب تراب الأرض فيصير بعوضا في كل أرض مصر ففعلا كذلك مد هارون يده بعصاه فضرب تراب الأرض فكان بعوض على الناس والبهائم كل تراب الأرض صار بعوضا في كل أرض مصر وصنع كذلك السحرة بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا وكان البعوض على الناس والبهائم فقالت السحرة لفرعون هذه إصبع الله وتقسى قلب فرعون فلم يسمع لهما كما قال الرب ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف أمام فرعون فها هو يخرج إلى الماء فقل له كذا قال الرب أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي فها أنا مرسل الذباب عليك وعلى حاشيتك وشعبك وبيوتك حتى تمتلئ منها بيوت المصريين والأرض التي هم عليها وأستئني في ذلك اليوم أرض جاسان حيث يقيم شعبي فلا يكون فيها ذباب لكي تعلم أني أنا الرب في وسط الأرض وأجعل عمل فداء بين شعبي وشعبك وغدا تكون هذه الآية فصنع الرب كذلك ودخل ذباب كثيف بيت فرعون وبيوت حاشيته وكل أرض مصر وأتلفت الأرض من جراء الذباب فدعا فرعون موسى وهارون وقال اذهبوا وآذبحوا لإلهكم في هذه الأرض فقال موسى لا يحل أن نصنع ذلك لأن ما نذبحه للرب إنما هو قبيحة عند المصريين أفنذبح بحضرتهم ما هو قبيحة ولا يرجمونا؟لكننا نسير في البرية مسافة ثلاثة أيام ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا فقال فرعون أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ولكن لا تبعدوا في المسير كثيرا وآبتهلوا لأجلي فقال موسى ها أنا أخرج من عندك وأبتهل إلى الرب فيرتفع الذباب عن فرعون وحاشيته وشعبه غدا ولكن لا يواصل فرعون مخاتلته فيأبى أن يطلق الشعب ليذبح للرب وخرج موسى من عند فرعون فآبتهل إلى الرب فصنع الرب كما قال موسى فآرتفع الذباب عن فرعون وعن حاشيته وشعبه ولم يبق واحدة وثقل فرعون قلبه هذه المرة أيضا ولم يطلق الشعب

      حذف
    4. سفر الخروج الفصل التاسع
      ثم قال الرب لموسى إذهب إلى فرعون وقل له كذا قال الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلقه وما زلت تتمسك به فها يد الرب بطاعون شديد جدا على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين فلا يموت شيء من جميع مما هو لبني إسرائيل وضرب الرب لذلك موعدا قائلا غدا يصنع الرب هذا الأمر في هذه الأرض فصنع الرب هذا الأمر في الغد فماتت مواشي المصريين بأسرها ومن مواشي بني إسرائيل لم يمت واحد وآستخبر فرعون فإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد وثقل قلب فرعون فلم يطلق الشعب فقال الرب لموسى وهارون خذا ملء راحتيكما من سخام الأتون وليذره موسى إلى السماء أمام عيني فرعون فيصير غبارا في كل أرض مصر ويصبر في الناس والبهائم قروحا تفرخ بثورا في كل أرض مصر فأخذا من سخام الأتون ووقفا أمام فرعون وذراه موسى إلى السماء فصار قروحا تفرخ بثورا في الناس والبهائم ولم يستطع السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب القروح لأن القروح كانت في السحرة وفي جميع المصريين وقسى الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما قال الرب لموسى ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له كذا قال الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني فإني في هذه المرة منزل جميع ضرباتي على نفسك وعلى حاشيتك وشعبك لكي تعلم أنه ليس مثلي في الأرض كلها لو سبق أن مددت يدي وضربتك أنت وشعبك بالوباء لامحيت من الأرض غير أني ما أبقيتك إلا لكي أريك قوتي ولكي يخبر باسمي في الأرض كلها وأنت لم تزل تقاوم شعبي ولم تطلقه هاءنذا ممطر في مثل هذا الوقت من غد بردا ثقيلا جدا لم يكن مثله في مصر من يوم تأسيسها إلى الآن والآن فأرسل وآو ماشيتك وكل ما لك في الحقل فإنه أي إنسان أو بهيمة وجد في الحقل ولم يعد به إلى البيت ينزل عليه البرد فيموت فمن خاف كلام الرب من حاشية فرعون هرب بخدامه وماشيته إلى البيوت ومن لم يأبه بكلام الرب ترك خدامه وماشيته في الحقل ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء فيكون برد في كل أرض مصر على الناس والبهائم وجميع عشب الحقل في كل أرض مصر فمد موسى عصاه نحو السماء فأرسل الرب رعدا وبردا وجرت النار على الأرض وأمطر الرب بردا على أرض مصر فكان برد ونار متواصلة بين البرد وكان البرد ثقيلا جدا لم يكن مثله في أرض مصر منذ صارت أمة فضرب البرد في كل أرض مصر كل ما في الحقل من الناس والبهائم وضرب البرد كل عشب الحقل وحطم كل شجر الحقل غير أن أرض جاسان التي فيها بنو إسرائيل لم يكن فيها برد فأرسل فرعون واستدعى موسى وهارون وقال لهما قد خطئت هذه المرة الرب هو البار وأنا وشعبي أشرار فابتهلا إلى الرب فكفانا رعد الله وبرده فأطلقكم ولا تعودون تمكثون فقال له موسى إذا خرجت من المدينة أبسط يدي إلى الرب فيكف الرعد والبرد لن يكون بعد ذلك لكي تعلم أن للرب الأرض وأنت وحاشيتك فأنا أعلم أنكم لن تخافوا الرب الإله أيضا وكان الكتان والشعير قد ضربا لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا وأما الحنطة والعلس فلم يضربا لأنهما متأخران فخرج من المدينة من عند فرعون وبسط يديه إلى الرب فكف الرعد والبرد ولم يعد المطر يهطل على الأرض ولما رأى فرعون أن قد كف المطر والبرد والرعد عاد إلى الخطيئة فثقل قلبه هو وحاشيته وقسا قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل كما قال الرب على لسان موسى

      حذف
    5. سفر الخروج الفصل العاشر
      وقال الرب لموسى ادخل على فرعون فإني قد ثقلت قلبه وقلوب حاشيته لكي أصنع آياتي هذه بينهم ولكي تقص على مسمع ابنك وآبن ابنك كيف سخرت بالمصريين وأي آيات صنعت بينهم ولكي تعلموا أني أنا الرب فذهب موسى وهارون إلى فرعون وقالا له كذا قال الرب إله العبرانيين إلى متى تأبى أن تتواضع أمامي؟أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي فها أنا آتي بالجراد غدا على أرضك فيغطي وجه الأرض حتى لا يقدر أحد أن يراها ويأكل البقية الباقية التي سلمت من البرد ويأكل كل الشجر النابت لكم في الحقل ويملأ بيوتك وبيوت جميع حاشيتك وبيوت جميع المصريين ما لم ير مثله آباؤك ولا آباء آبائك من يوم وجودهم على الأرض إلى هذا اليوم ثم أدار موسى وجهه وخرج من عند فرعون فقال لفرعون حاشيته إلى متى يكون هذا فخا لنا؟أطلق الناس ليعبدوا الرب إلههم الم تعلم حتى الأن أن مصر قد هلكت؟فرد موسى وهارون إلى فرعون فقال لهما اذهبوا فآعبدوا الرب إلهكم ولكن من ومن يذهب؟قال موسى نذهب بفتياتنا وشيوخنا وبنينا وبناتنا وغنمنا وبقرنا لأن لنا عيدا للرب فقال لهما ليكن الرب معكم كما أنا مطلقكم ومطلق عيالكم أيضا أنظروا كيف أن الشر باد على وجوهكم لن يكون كذلك بل اذهبوا أنتم الرجال فآعبدوا الرب فهذا ما تطلبونه وطردوا من أمام فرعون فقال الرب لموسى مد يدك على أرض مصر ليأتي الجراد فيصعد إلى أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض كل ما تركه البرد فمد موسى عصاه على أرض مصر فساق الرب ريحا شرقية على الأرض طوال ذلك اليوم وطوال الليل وعند الصبح حملت الريح الشرقية الجراد فصعد الجراد إلى أرض مصر كلها وآستقر على أراضي مصر كلها، حتى لم يكن قبله جراد مثله ولا يكون بعده كذلك فغطى كل وجه الأرض حتى أظلمت الأرض وأكل كل عشبها وكل ما تركه البرد من ثمر الشجر حتى لم يبق شيء من الخضرة في الشجر ولا في عشب الحقل في أرض مصر كلها فأسرع فرعون وآستدعى موسى وهارون وقال قد خطئت إلى الرب إلهكما وإليكما والآن فآصفحا عن ذنبي هذه المرة أيضا وآبتهلا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط فخرج موسى من عند فرعون وابتهل إلى الرب فحول الرب الريح إلى ريح غربية شديدة جدا فحملت الجراد وطرحته في بحر القصب ولم يبق جرادة واحدة في جميع أراضي مصر وقسى الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء فيكون ظلام على أرض مصر حتى يكون الظلام ملموسا فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام كثيف في كل أرض مصر ثلاثة أيام ولم يكن الواحد يبصر أخاه ولم يقم أحد من مكانه ثلاثة أيام أما جميع بني إسرائيل فكان نور في مساكنهم فاستدعى فرعون موسى وقال إذهبوا فآعبدوا الرب أما غنمكم وبقركم فليترك وعيالكم أيضا يذهبون معكم فقال موسى أفأنت تسلم إلى أيدينا ذبائح ومحرقات نقربها للرب إلهنا؟فمواشينا أيضا تذهب معنا لا يبقى منها ظلف لأننا منها نأخذ ما نعبد به الرب إلهنا ونحن لا نعلم كيف نعبد الرب إلهنا بدونها إلى أن نصل إلى هناك وقسى الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم فقال له فرعون اذهب عني واحذر أن تعود إلى رؤية وجهي فإنك يوم ترى وجهي تموت فقال موسى لك ما تقول فإني لن أعود إلى رؤية وجهك
      هي قطعة أدبية على غرار سائر الروايات المذكورة أعلاه وينفرد التقليد الكهنوتي بالضربتين الثالثة والسادسة أما تمييز التقليد اليهوي من التقليد الايلوهي فهو أمر صعب التحقيق
      لا حاجة إلى محاولة سرح هذه الخوارق باللجوء إلى علم الفلك أو إلى العلوم الطبيعية فرواية الخوارق تستخدم ظواهر طبيعية معروفة في مصر وغير معروفة في فلسطين النيل الأحور والضفدع والشلوق الاسود أو معروفة في مصر وفلسطين الجراد أو أيضاً معروفة في فلسطين ونادرة في مصر البرد المهم هو هدف الرواية أي ظهور قدرة الرب لعيون بني اسرائيل وفرعون
      اعداد الشماس سمير كاكوز

      حذف

إرسال تعليق