الضربة الرابعة الذُّباب سفر الخروج 8 : 16 - 28
ثم قال الرب لموسى بكر في الصباح وقف أمام فرعون فها هو يخرج إلى الماء فقل له كذا قال الرب أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلق شعبي فها أنا مرسل الذباب عليك وعلى حاشيتك وشعبك وبيوتك حتى تمتلئ منها بيوت المصريين والأرض التي هم عليها وأستئني في ذلك اليوم أرض جاسان حيث يقيم شعبي فلا يكون فيها ذباب لكي تعلم أني أنا الرب في وسط الأرض وأجعل عمل فداء بين شعبي وشعبك وغدا تكون هذه الآية فصنع الرب كذلك ودخل ذباب كثيف بيت فرعون وبيوت حاشيته وكل أرض مصر وأتلفت الأرض من جراء الذباب فدعا فرعون موسى وهارون وقال اذهبوا وآذبحوا لإلهكم في هذه الأرض فقال موسى لا يحل أن نصنع ذلك لأن ما نذبحه للرب إنما هو قبيحة عند المصريين أفنذبح بحضرتهم ما هو قبيحة ولا يرجمونا؟لكننا نسير في البرية مسافة ثلاثة أيام ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا فقال فرعون أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ولكن لا تبعدوا في المسير كثيرا وآبتهلوا لأجلي فقال موسى ها أنا أخرج من عندك وأبتهل إلى الرب فيرتفع الذباب عن فرعون وحاشيته وشعبه غدا ولكن لا يواصل فرعون مخاتلته فيأبى أن يطلق الشعب ليذبح للرب وخرج موسى من عند فرعون فآبتهل إلى الرب فصنع الرب كما قال موسى فآرتفع الذباب عن فرعون وعن حاشيته وشعبه ولم يبق واحدة وثقل فرعون قلبه هذه المرة أيضا ولم يطلق الشعب
وأجعل عمل الفداء في الأصل العبري اجعل فداء
ولا يرجمونا كان بني اسرائيل وهم رعاة يقربون بهائم من ماشيتهم على خلاف ما كان يفعل المصريون الذين كانوا يقربون التقادم النباتية والطيور وقطع اللحوم لأن الكباش والتيوس كانت عندهم حيوانات مقدسة
مزمور 78 : 45
أرسل عليهم ذبابا فأكلهم وضفادع فأهلكتهم
سفر التكوين 47 : 1
فذهب يوسف إلى فرعون وأخبره وقال إن أبي وإخوتي قد قدموا من أرض كنعان بغنمهم وبقرهم وكل ما لهم، وها هم في أرض جاسان
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق