سفر الخروج 12 : 1 - 14 الفصح
وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور وهو لكم أول شهور السنة كلما جماعة إسرائيل كلها ومراهم أن يتخذوا لهم في العاشر من هذا الشهر كل واحد حملا بحسب بيوت الآباء لكل بيت حملا فإن كان أهل البيت أقل من أن يأكلوا حملا فليأخذوه هم وجارهم القريب من منزلهم بحسب عدد النفوس فيكون الحمل بحسب ما يأكل كل واحد حمل تام ذكر حولي يكون لكم من الضأن أو المعز تأخذونه ويبقى محفوظا عندكم إلى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر فيطبخه كل جمهور جماعة إسرائيل بين الغروبين ويأخذون من دمه ويجعلونه على قائمتي الباب وعارضته على البيوت التي يأكلونه فيها ويأكلون لحمه في تلك الليلة مشويا على النار بأرغفة فطير مع أعشاب مرة يأكلونه لا تأكلوا شيئا منه نيئا ولا مسلوقا بالماء بل مشويا على نار مع رأسه وأكارعه وجوفه ولا تبقوا شيئا منه إلى الصباح فإن بقي شيء منه إلى الصباح فأحرقوه بالنار وهكذا تأكلونه تكون أحقاوكم مشدودة ونعالكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم وتأكلونه على عجل فإنه فصح للرب وأنا أجتاز في أرض مصر في تلك الليلة وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس إلى البهائم وبجميع آلهة المصريين أنفذ أحكاما أنا الرب فيكون الدم لكم علامة على البيوت التي أنتم فيها فأرى الدم وأعبر من فوقكم ولا تحل بكم ضربة مهلكة إذا ضربت أرض مصر ويكون هذا اليوم لكم ذكرى فتعيدونه عيدا للرب تعيدونه مدى أجيالكم فريضة أبدية
+++++
الفصح يحتوي المقطع الطويل في الفصح على مصدر قديم يهوي التقليد وعلى اضافات بأسلوب وربما على اضافات من الانشاء الكهنوتي الأحكام في العبادة ومعاني الفصح ولا بأس في مقارنة هذه الأضافات برتب في الواقع الفصح والفطير عيدان مختلفان في الأصل الفطير عيد ريفي لم يحتفل به إلا في أرض كنعان ولم يضم الى عيد الفصح إلا بعد الاصلاح الذي قام به يوشيا ما بين سنة 640 ، 609 قبل الميلاد اما الفصح وهو سابق لاسرائيل فهو عيد سنوي يحتفل به رعاة بدو في سبيل خير ماشيتهم فعند العرب القدماء واليوم عند بعض البدو في فلسطين لا نزال نجد أهم أحكام ذبيحة الفصح الاسرائيلي كوضع الدم وشي الضحية والأعشاب المرة والى أخره في مطلع الرواية القديمة من الفصل أعلاه يذكر الفصح دون أي شرح وهذا يفترض أنه كان معروفاً فهو على الأرجح عيد الرب الذي طلب موسى من فرعون أن ياذن في الاحتفال به وبناء على ذلك فالرابط بين الفصح والضربة العاشرة والخروج من مصر ما هو إلا رابط عرضي أي ان هذا الخروج حدث في وقت العيد ولكن في هذا الاتفاق الزمني ما يبرر اضافات سفر تثنية الاشتراع لأن ترى عيد الفصح والفطير تذكار الخروج من مصر يروي التقليد الكهنوتي جميع رتب الفصح عند الضربة العاشرة والخروج من مصر هذا وان الرابط أعرق في القدم لأن الرواية اليهوية تربط بيت رتبة الفطير الفصحية القديمة وبين الخروج من مصر وعلى أثر الربط التاريخي بين هذه الرتب وبين هذا الحدث الحاسم في دعوة اسرائيل اكتسبت هذه الرتب معنى دينياً جديداً لأنها عبرت عن الخلاص الذي أمنع الله للشعب كما كان يشرحه التعليم الذي كان يرافق العيد وهكذا مهد الفصح اليهودي للفصح المسيحي فالمسيح حمل الله يذبح الصليب ويؤكل العشاء السري في اطار الفصح اليهودي اسبوع الآلام وهو يؤمن الخلاص للعالم ويصبح التجديد السري لعمل الفداء هذا مركز الليترجية المسيحية وهي تنظم حول القداس بصفته ذبيحة ومائدة
سفر الخروج 12 : 15 - 20 عيد الفطير
سبعة أيام تأكلون فطيرا في اليوم الأول ترفعون الخمير من منازلكم فإن كل من أكل خبزا خميرا من اليوم الأول إلى اليوم السابع تفصل تلك النفس من إسرائيل ويكون لكم في اليوم الأول محفل مقدس وفي اليوم السابع محفل مقدس لايعمل فيهما عمل بل ما تأكله كل نفس هو وحده يصنع لكم وتحفظون عيد الفطير لأني في هذا اليوم عينه أخرجت جيوشكم من أرض مصر وتحفظون هذا اليوم مدى أجيالكم فريضة أبدية في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه في المساء تأكلون فطيرا إلى اليوم الحادي والعشرين من الشهر في المساء سبعة أيام لا يوجد خمير في بيوتكم فإن كل من أكل خميرا، تفصل تلك النفس من جماعة إسرائيل نزيلا كان أم من أبناءالبلد لا تأكلون شيئا من المختمر بل في جميع مساكنكم تأكلون فطيرا
سفر الخروج 12 : 21 - 28 أحكام في الفصح
فدعا موسى جميع شيوخ إسرائيل وقال لهم إقتطعوا وخذوا لكم غنما بحسب عشائركم وآذبحوا الفصح ثم تأخذون باقة زوفى وتغمسونها في الدم الذي في الطست وتمسون عارضة الباب وقائمتيه بالدم الذي في الطست ولا يخرج أحد منكم من باب منزله إلى الصباح فيجتاز الرب ليضرب مصر فإذا رأى الرب الدم على عارضة الباب وقائمتيه عبر عن الباب ولم يدع المبيد يدخل بيوتكم ضاربا وتحفظون هذا الأمر فريضة لكم ولبنيكم للأبد وإذا دخلتم الأرض التى يعطيكم الرب إياها كما قال تحفظون هذه العبادة وإذا قال لكم بنوكم ما هذه العبادة في نظركم؟تقولون هي ذبيحة الفصح للرب الذي عبر من فوق بيوت بني إسرائيل بمصر حين ضرب مصر وأنقذ بيوتنا فآنحنى الشعب ساجدا وذهب بنو إسرائيل ففعلوا كما أمر الرب موسى وهارون بحسب ذلك فعلوا
سفر الخروج 12 : 29 - 34 الضربة العاشرة موت أبكار مصر
فلما كان نصف الليل ضرب الرب كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الذي سيجلس على عرشه إلى بكر الأسير الذي في الجب وجميع أبكار البهائم فقام فرعون ليلا هو وجميع حاشيته وسائر المصريين وكان صراخ عظيم في مصر إذ لم يكن بيت إلا وفيه ميت فدعا فرعون موسى وهارون ليلا وقال قوما فأخرجا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل وآذهبوا وآعبدوا الرب كما قلتم وغنمكم أيضا وبقركم خذوها كما قلتم وآذهبوا وباركوني أيضا وألح المصريون على الشعب ليعجلوا إطلاقهم من الأرض لأنهم كانوا يقولون سنموت بأجمعنا فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر فكانت معاجنهم مشدودة في ثيابهم على مناكبهم
سفر الخروج 12 : 35 و 36 سلب المصريين
وفعل بنو إسرائيل كما أمر موسى فطلبوا من المصريين أواني من فضة وأواني من ذهب وثيابا وأنال الرب الشعب حظوة في عيون المصريين فأعاروهم إياها وهكذا سلبوا المصريين
سفر الخروج 12 : 37 - 42
ثم رحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت بنحو ست مئة ألف ماش من الرجال ما عدا العيال وصعد أيضا معهم خليط كثير وغنم وبقر ومواش وافرة جدا فخبزوا العجين الذي خرجوا به من مصر أرغفة فطير إذ لم يكن قد آختمر لأنهم طردوا من مصر ولم يستطيعوا أن يتأخروا حتى إنهم لم يعدوا لأنفسهم زادا وكانت إقامة بني إسرائيل بمصر أربع مئة وثلاثين سنة وكان عند آنقضاء الأربع مئة والثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه أن خرجت جميع جيوش الرب من أرض مصر كانت ليلة سهر للرب لإخراجهم من أرض مصر فليلة السهر هذه يحفظها للرب بنو إسرائيل جميعهم مدى أجيالهم
سفر الخروج 12 : 43 - 51 أحكام في الفصح
وقال الرب لموسى وهارون هذه فريضة الفصح كل أجنبي لا يأكل منه وكل عبد مشترى بفضة تختنه ثم يأكل منه والضيف والأجير لا يأكلان منه في بيت واحد يؤكل ولا تخرج من البيت شيئا من اللحم إلى الخارج وعظما لا تكسروا منه جماعة إسرائيل كلها تقيم الفصح وإذا نزل بكم نزيل وأراد أن يقيم فصحا للرب فليختتن كل ذكر له ثم يتقدم فيقيمه ويصير كآبن البلد وكل أقلف لا يأكل منه شريعة واحدة تكون لإبن البلد والنزيل النازل فيما بينكم ففعل بنو إسرائيل جميعهم كما أمر الرب موسى وهارون هكذا فعلوا وفي ذلك اليوم عينه أخرج الرب بني اسرائيل بجيوشهم من أرض مصر
سفر الخروج 13 : 1 و 2 الأبكار
وكلم الرب موسى قائلا قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس والبهائم إنه لي
سفر الخروج 13 : 3 - 10 الفطير
فقال موسى للشعب أذكر ذلك اليوم الذي خرجتم فيه من مصر من دار العبودية لأن الرب أخرجكم بيد قوية من هناك فلا يؤكل خمير اليوم الذي أنتم خارجون فيه هو في شهر أبيب فإذا أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا تقيم هذه العبادة في ذلك الشهر سبعة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع عيد للرب
سفر تثنية الاشتراع 12 : 23 - 27
احذر أن تأكل الدم فإن الدم هو النفس فلا تأكل النفس مع اللحم لا تأكله بل أرقه على الأرض كالماءلا تأكله فتصيب خيرا أنت وبنوك من بعدك لأنك تصنع القويم في عيني الرب وأما أقداسك التي لك ونذورك فاحملها وأت بها إلى المكان الذي يختاره الرب وقرب محرقاتك لحما ودما على مذبح الرب إلهك ودم ذبائحك يراق على مذبح الرب إلهك واللحم تأكله
سفر تثنية الاشتراع 13 : 2 - 16
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل إذا قام في وسطكم نبي أو حالم أحلام فعرض عليكم آية أو خارقة ولو تمت الآية أو الخارقة التي كلمك عنها وقال لك لنسر وراء آلهة أخرى لم تعرفها فنعبدها فلا تسمع كلام هذا النبي أو حالم الأحلام فإن الرب إلهكم ممتحنكم ليعلم هل أنتم تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ونفوسكم وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تتقون ووصاياه تحفظون ولصوته تسمعون وإياه تعبدون وبه تتعلقون وذلك النبي أو حالم الأحلام يقتل لأنه نادى بالتمرد على الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر وفداك من دار العبودية ليبعدك عن الطريق التي أمرك الرب إلهك بأن تسير فيها فاقلع الشر من وسطك وإن أغراك سرا أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأتك التي في حضنك أو صديقك الذي هو كنفسك قائلا هلم نعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت وآباؤك من آلهة الشعوب التي حواليكم القريبة منكم والبعيدة عنكم من أقاصي الأرض إلى أقاصيها فلا ترض بذلك ولا تسمع له ولا تعطف عينك عليه ولا تبق عليه ولا تستر عليه بل اقتله قتلا يدك تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي سائر الشعب أخيرا ترجمه بالحجارة فيموت لأنه حاول أن يبعدك عن الرب إلهك ألذي أخرجك من أرض مصر من دار العبودية فيسمع كل إسرائيل ويخاف فلا يعود يصنع مثل هذا الأمر المنكر في وسطك وإن سمعت عن إحدى مدنك التي أعطاك الرب إلهك إياها لتسكن فيها أنهم يقولون قد خرج قوم لا خير فيهم من وسطك فأضلوا سكان مدينتهم قائلين هلم نعبد آلهة أخرى لم تعرفوها فابحث عن صحة ذلك واسأل عنه متقصيا فإن كان ذلك حقا وثبت الخبر وصنعت هذه القبيحة في وسطك فاضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وحرمها بكل ما فيها واضرب بحد السيف حتى بهائمها
سفر الأخبار 23 : 5 - 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه بين الغروبين فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة أيام تأكلون فطيرا في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وسبعة أيام تقربون فيها ذبيحة بالنار للرب وفي اليوم السابع محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر العدد 28 : 16 - 25
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر منه عيد سبعة أيام يؤكل فطير في اليوم الأول منها محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وقربوا ذبيحة بالنار محرقة للرب، عجلين من البقر وكبشا وسبعة حملان حولية تكون لكم تامة وتقدمتها من سميذ ملتوت بزيت تصنعونها ثلاثة أعشار للعجل وعشرين للكبش وعشرا لكل حمل من الحملان السبعة ويكون أيضا تيس ذبيحة خطيئة للتكفير عنكم هذه تصنعونها فضلا عن محرقة الصباح المحرقة الدائمة ومثلها تصنعون في كل يوم من الأيام السبعة إنها طعام ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب فضلا عن المحرقة الدائمة وسكيبها وفي اليوم السابع محفل مقدس يكون لكم فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر تثنية الأشتراع 16 : 1 - 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا واذبح الفصح للرب إلهك من الغنم والبقر في المكان الذي يختاره الرب ليحل فيه اسمه لا تأكل معه خبزا خميرا بل سبعة أيام تأكل معه فطيرا خبز البؤس لأنك خرجت من أرض مصر على عجل لتذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك ولا ير عندك خمير في جميع أراضيك سبعة أيام ولا يبت من اللحم الذي تذبحه في مساء اليوم الأول إلى الغد لا يحل لك أن تذبح الفصح في إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك إياها بل في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل فيه اسمه تذبح الفصح في المساء عند مغيب الشمس في مثل الوقت الذي خرجت فيه من مصر واطبخه وكله في الموضع الذي يختاره الرب إلهك ثم عد في الصباح وامض إلى خيامك ستة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع محفل للرب إلهك فلا تصنع فيه عملا
سفر الخروج 5 : 1
بعد ذلك ذهب موسى وهارون وقالا لفرعون كذا قال الرب إله إسرائيل أطلق شعبي لكي يعيد لي في البرية
سفر الخروج 12 : 24 - 27
تحفظون هذا الأمر فريضة لكم ولبنيكم للأبد وإذا دخلتم الأرض التى يعطيكم الرب إياها كما قال تحفظون هذه العبادة وإذا قال لكم بنوكم ما هذه العبادة في نظركم؟تقولون هي ذبيحة الفصح للرب الذي عبر من فوق بيوت بني إسرائيل بمصر حين ضرب مصر وأنقذ بيوتنا فآنحنى الشعب ساجدا
سفر الخروج 13 : 3 - 10
فقال موسى للشعب أذكر ذلك اليوم الذي خرجتم فيه من مصر من دار العبودية لأن الرب أخرجكم بيد قوية من هناك فلا يؤكل خمير اليوم الذي أنتم خارجون فيه هو في شهر أبيب فإذا أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا تقيم هذه العبادة في ذلك الشهر سبعة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع عيد للرب فطير يؤكل في الأيام السبعة فلا يرى عندك خمير ولا شيء مختمر في جميع أراضيك وتخبر آبنك في ذلك اليوم قائلا هذا لسبب ما صنع الرب إلي حين خرجت من مصر ويكون علامة لك على يدك وذكرا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لأن الرب بيد قوية أخرجك من مصر وتحفظ هذه الفريضة في وقتها سنة فسنة
سفر تثنية الاشتراع 16 : 1 - 3
كلم الرب موسى بني اسرائيل قائلاً احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا واذبح الفصح للرب إلهك من الغنم والبقر في المكان الذي يختاره الرب ليحل فيه اسمه لا تأكل معه خبزا خميرا بل سبعة أيام تأكل معه فطيرا خبز البؤس لأنك خرجت من أرض مصر على عجل لتذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك
سفر الخروج 13 : 8
كلم الرب موسى قائلاً لبني اسرائيل تخبر آبنك في ذلك اليوم قائلا هذا لسبب ما صنع الرب إلي حين خرجت من مصر
هذا الشهر يكون لكم رأس الشهور الشهر الأول من الربيع الموافق آذار نيسان والمسمى أبيب في الرزمانة القديمة
سفر تثنية الاشتراع 16 : 1
احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا
فيطبخه كل جمهور جماعة اسرائيل بين الغروبين أي بين مغيب الشمس والليل التام السامريون وأما بين ميول الشمس ومغيبها الفريسيون والتلمود
بأرغفة فطير أي بأرغفة خبر دون خمير
فان بقي شيء منه الى الصباح فأحرقوه بالنار لتجنب التدنيس يضيف الأصل اليوناني لا يكسر له عظم
سفر الخروج 12 : 46
في بيت واحد يؤكل ولا تخرج من البيت شيئا من اللحم إلى الخارج وعظما لا تكسروا منه
نعالكم في أرجلكم وعصيكم في أيديكم أي في حالة الاستعداد للسفر
وتأكلونه على عجل فأنه فصح للرب أصل كلمة فصح غير معروف تفسره الترجمة اللاتينية الشائعة فتضيف إنه العبور لكن ليس في الترجمة العبرية ما يؤيد هذا القول
سفر الخروج 34 : 18
عيد الفطير فآحفظه سبعة أيام تأكل فطيرا بحسب ما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر
سفر الاحبار 23 : 5 - 8
في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه بين الغروبين فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة أيام تأكلون فطيرا في اليوم الأول يكون لكم محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وسبعة أيام تقربون فيها ذبيحة بالنار للرب وفي اليوم السابع محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر العدد 28 : 16 - 25 الفطير
وفي الشهر الأول في اليوم الرابع عشر منه فصح للرب وفي اليوم الخامس عشر منه عيد سبعة أيام يؤكل فطير في اليوم الأول منها محفل مقدس فلا تعملوا فيه عمل خدمة وقربوا ذبيحة بالنار محرقة للرب عجلين من البقر وكبشا وسبعة حملان حولية تكون لكم تامة وتقدمتها من سميذ ملتوت بزيت تصنعونها ثلاثة أعشار للعجل وعشرين للكبش وعشرا لكل حمل من الحملان السبعة ويكون أيضا تيس ذبيحة خطيئة للتكفير عنكم هذه تصنعونها فضلا عن محرقة الصباح المحرقة الدائمة ومثلها تصنعون في كل يوم من الأيام السبعة إنها طعام ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب فضلا عن المحرقة الدائمة وسكيبها وفي اليوم السابع محفل مقدس يكون لكم فلا تعملوا فيه عمل خدمة
سفر تثنية الاشتراع 16 : 1 - 8 الأعياد الفصح والفطير
احفظ شهر أبيب واصنع فيه فصحا للرب إلهك لأنه في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلا واذبح الفصح للرب إلهك من الغنم والبقر في المكان الذي يختاره الرب ليحل فيه اسمه لا تأكل معه خبزا خميرا بل سبعة أيام تأكل معه فطيرا خبز البؤس لأنك خرجت من أرض مصر على عجل لتذكر يوم خروجك من أرض مصر كل أيام حياتك ولا ير عندك خمير في جميع أراضيك سبعة أيام ولا يبت من اللحم الذي تذبحه في مساء اليوم الأول إلى الغد لا يحل لك أن تذبح الفصح في إحدى مدنك التي يعطيك الرب إلهك إياها بل في المكان الذي يختاره الرب إلهك ليحل فيه اسمه تذبح الفصح في المساء عند مغيب الشمس في مثل الوقت الذي خرجت فيه من مصر واطبخه وكله في الموضع الذي يختاره الرب إلهك ثم عد في الصباح وامض إلى خيامك ستة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع محفل للرب إلهك فلا تصنع فيه عملا
سفر حزقيال 45 : 21 - 24
في الشهر الأول في اليوم الرابع عشر من الشهر يكون لكم الفصح عيد سبعة أيام يؤكل فيها الفطير فيقرب الرئيس في ذلك اليوم عن نفسه وعن كل شعب الأرض عجل ذبيحة خطيئة وفي سبعة أيام العيد يقرب المحرقة للرب سبعة عجول وسبعة كباش صحيحة كل يوم من الأيام السبعة وذبيحة خطيئة تيس معز كل يوم ويقرب التقدمة إيفة للعجل وإيفة للكبش وهينا من الزيت لكل إيفة
انجيل متى 26 : 17
في أول يوم من الفطير دنا التلاميذ إلى يسوع وقالوا له أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح؟
انجيل لوقا 22 : 15 و 16
فقال يسوع لتلاميذه اشتهيت شهوة شديدة أن آكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم فإني أقول لكم لا آكله بعد اليوم حتى يتم في ملكوت الله
رسالة قورنتس الاولى 5 : 7
طهروا أنفسكم من الخميرة القديمة لتكونوا عجينا جديدا لأنكم فطير فقد ذبح حمل فصحنا وهو المسيح
سفر الاحبار 22 : 18 - 20
خاطب الرب هارون وبنيه وسائر بني إسرائيل وقل لهم أي رجل من بيت إسرائيل ومن نزلائهم قرب قربانه وفاء نذر أو طوعا مما يقربه للرب محرقة فلكي يرضى عنكم يجب أن يكون ذكرا تاما من البقر أو الضأن أو المعز ولا تقربوا ما به عيب فإنه لا يرضى به عنكم
رسالة بطرس الاولى 1 : 18 و 19
وقد علمتم أنكم لم تفتدوا بالفاني من الفضة أو الذهب من سيرتكم الباطلة التي ورثتموها عن آبائكم بل بدم كريم دم الحمل الذي لا عيب فيه ولا دنس دم المسيح
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق