الضربة الخامسة والسادسة موت المواشي والقروح سفر الخروج 9 : 1 - 12

ثم قال الرب لموسى إذهب إلى فرعون وقل له كذا قال الرب إله العبرانيين أطلق شعبي ليعبدني وإن أبيت أن تطلقه وما زلت تتمسك به فها يد الرب بطاعون شديد جدا على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين فلا يموت شيء من جميع مما هو لبني إسرائيل وضرب الرب لذلك موعدا قائلا غدا يصنع الرب هذا الأمر في هذه الأرض فصنع الرب هذا الأمر في الغد فماتت مواشي المصريين بأسرها ومن مواشي بني إسرائيل لم يمت واحد وآستخبر فرعون فإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها واحد وثقل قلب فرعون فلم يطلق الشعب

فقال الرب لموسى وهارون خذا ملء راحتيكما من سخام الأتون وليذره موسى إلى السماء أمام عيني فرعون فيصير غبارا في كل أرض مصر ويصبر في الناس والبهائم قروحا تفرخ بثورا في كل أرض مصر فأخذا من سخام الأتون ووقفا أمام فرعون وذراه موسى إلى السماء فصار قروحا تفرخ بثورا في الناس والبهائم ولم يستطع السحرة أن يقفوا أمام موسى بسبب القروح لأن القروح كانت في السحرة وفي جميع المصريين وقسى الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما كما قال الرب لموسى

+++++

مزمور 78 : 48

وأسلم إلى البرد بهائمهم وإلى الحريق قطعانهم

رؤيا يوحنا 16 : 2

فذهب الأول فصب كوبه على الأرض فأصاب قرح فاسد خبيث جميع الذين عليهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات