سفر الخروج 14 / 15 - 31 معجزة البحر
فقال الرب لموسى ما بالك تصرخ إلي؟مر بني إسرائيل أن يرحلوا وأنت ارفع عصاك ومد يدك على البحر فشقه فيدخل بنو إسرائيل في وسطه على اليبس وهاءنذا مقسى قلوب المصريين فيدخلون وراءهم وأمجد على حساب فرعون وكل جيشه ومراكبه وفرسانه فيعلم المصريون أنني أنا الرب إذا مجدت على حساب فرعون ومراكبه وفرسانه فانتقل ملاك الرب السائر أمام عسكر إسرائيل فسار وراءهم وانتقل عمود الغمام من أمامهم فوقف وراءهم ودخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل فكان الغمام مظلما من هنا وكان من هناك ينير الليل فلم يقترب أحد الفريقين من الاخر طوال الليل ومد موسى يده على البحر فدفع الرب البحر بريح شرقية شديدة طوال الليل حتى جعل البحر جافا وقد انشقت المياه ودخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليبس والمياه لهم سور عن يمينهم وعن يسارهم وجد المصريون في إثرهم ودخل وراءهم جميع خيل فرعون ومراكبه وفرسانه إلى وسط البحر وكان في هجعة الصبح أن الرب تطلع إلى عسكر المصريين من عمود النار والغمام وبلبل عسكر المصريين وعطل دواليب المراكب فساقوها بمشقة فقال المصريون لنهرب من وجه إسرائيل لأن الرب يقاتل عنهم المصريين فقال الرب لموسى مد يدك على البحر فترتد المياه على المصريين على مراكبهم وفرسانهم فمد موسى يده على البحر فارتد البحر عند آنبثاق الصبح إلى ما كان عليه والمصريون هاربون نحوه فدحر الرب المصريين في وسط البحر ورجعت المياه فغطت مراكب جيش فرعون كله وفرسانه الداخلين وراءهم في البحر ولم يبق منهم أحد وسار بنو إسرائيل على اليبس في وسط البحر والمياه لهم سور عن يمينهم وعن يسارهم وفي ذلك اليوم خلص الرب إسرائيل من أيدي المصريين ورأى إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر وشاهد إسرائيل المعجزة العظيمة التي صنعها الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب وآمنوا به وبموسى عبده
( معجزة البحر تعرض لنا هذه الرواية المعجزة على وجهين اولاً يمهد موسى عصاه فوق البحر فينشق منشئا جدارين من المياه يعبر بنو اسرائيل على اليبس فم بعد أن يدخل المصريون وراءهم ترتد المياه وتبتلعهم تنسب هذه الرواية إلى التقليد الكهنوتي أو الايلوهي وثانياً يطمئن موسى بني اسرائيل الملاحقين مؤكداً لهم انهم لا يحتاجون إلى اية مبادرة واذا بالرب يدفع بريح تجفف البحر فيدخل المصريون وترتد المياه وتبتلعهم في هذه الرواية وهي منسوبة إلى التقليد اليهوي يتدخل الرب وحده ولا ذكر لعبور اسرائيلي للبحر بل لتدمير عجائبي للمصريين تمثل هذه الرواية التقليد القديم والنشيد القديم جداً والموسع من الايات اعلاه لا يذكر ألا تدمير المصريين لا يمكن تحديد مكان هذا الحث وكيفية وقوعه لكنه بدا في أعين الشهود كأنه تدخل ساطع للرب المحارب وأصبح بنداً أساسياً في الايمان اليهوي ومعجزة البحر هذه لها ما يقابلها في معجزة مائية أخرى هي عبور الأردن وقد صور الخروج من مصر بصورة الدخول إلى كنعان وصيغتا العرض خروج ودخول إلى كنعان تختلطان أما التقليد المسيحي فقد عد هذه المعجزة صورة للخلاص ولا سيما للمعمودية في هذه الآيات )
سفر الخروج 15 / 21
فجاوبتهن مريم أنشدوا للرب فإنه تعظم تعظيما الفرس وراكبه في البحر ألقاهما
سفر تثنية الاشتراع 11 / 4
وما صنع بجيش مصر وخيلهم ومراكبهم إذ أفاض على وجوههم ماء بحر القصب حين طاردكم فأهلكهم الرب إلى يومنا هذا
سفر الخروج 15 / 3
الرب رجل حرب الرب آسمه
سفر يشوع 24 / 7
فصرخوا إلى الرب فجعل بينهم وبين المصريين ظلمة ثم رد البحر عليهم فغطاهم وقد رأت عيونكم ما فعلت في مصر وأقمتم بالبرية أياما كثيرة
تثنية الاشتراع 1 / 30
فإن الرب إلهكم السائر أمامكم هو يقاتل عنكم كما صنع معكم في مصر أمام عيونكم
سفر تثنية الاشتراع 6 / 21 - 22
فقل لابنك إننا كنا عبيدا لفرعون بمصر فأخرجنا الرب منها بيد قوية وصنع الرب آيات وخوارق عظيمة وهائلة بمصر وبفرعون وكل بيته أمام عيوننا
سفر تثنية الاشتراع 26 / 7 - 8
فصرخنا إلى الرب إله آبائنا فسمع الرب صوتنا ورأى ذلنا وعناءنا وظلمنا فأخرجنا الرب من مصر بيد قوية وذراع مبسوطة وخوف عظيم وآيات وخوارق
سفر يشوع الفصل الثالث
فبكر يشوع في الصباح ورحل من شطيم وأقبل إلى الأردن هو وجميع بني إسرائيل وباتوا هناك قبل أن يعبروا وكان بعد ثلاثة أيام أن عبر الكتبة في وسط المخيم وأمروا الشعب قائلين إذا رأيتم تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين يحملونه فارحلوا من مكانكم واتبعوه ولكن ليكن بينكم وبينه نحو ألفي ذراع من المسافة ولا تدنوا منه وذلك لتعرفوا الطريق التي تسيرون فيها لأنكم لم تسلكوها بالأمس فما قبل وقال يشوع للشعب تقدسوا لأن الرب في غد يصنع وسطكم عجائب وكلم يشوع الكهنة قائلا إحملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب فقال الرب ليشوع في هذا اليوم أبدأ بتعظيمك في عيون إسرائيل كله حتى يعلم أني كما كنت مع موسى أكون معك وأنت فمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا إذا وصلتم إلى ضفة مياه الأردن فقفوا في الأردن وقال يشوع لبني إسرائيل اقتربوا واسمعوا كلام الرب إلهكم وقال يشوع بهذا تعلمون أن الله الحي هو في وسطكم وأنه يطرد من وجهكم الكنعاني والحثي والحوي والفرزي والجرجاشي والأموري واليبوسي هوذا تابوت عهد رب الأرض كلها عابر قدامكم في الأردن والآن فخذوا لكم اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل من كل سبط رجلا ويكون عند وضع أخامص أقدام الكهنة حاملي تابوت عهد الرب سيد الأرض كلها، في مياه الأردن أن مياه الأردن تنفلق والمياه المنحدرة من عالية النهر تقف كتلة واحدة فلما رحل الشعب من خيامه ليعبر الأردن كان الكهنة حاملين تابوت العهد قدام الشعب فلما وصل حاملو التابوت إلى الأردن ووطئت أقدام الكهنة حاملي التابوت ضفة المياه والأردن طافح من جميع شطوطه كل أيام الحصاد وقف الماء لمنحدر من عالية النهر وقام كتلة واحدة على مسافة كبيرة عند مدينة أدام بالقرب من صرتان والماء المنحدر إلى بحر عربة بحر الملح انقطع تماما وعبر الشعب قبالة أريحا فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليبس في وسط الأردن راسخين وكل إسرائيل عابر على اليبس حتى انتهت الأمة كلها من عبور الأردن
سفر يشوع الفصل الرابع
وكان لما انتهت الأمة كلها من عبور الأردن أن الرب كلم يشوع قائلا خذوا لكم من الشعب اثني عشر رجلا من كل سبط رجلا ومروهم قائلين ارفعوا من ههنا من وسط الأردن من موقف أرجل الكهنة اثني عشر حجرا واعبروا بها وضعوها في المبيت الذي تبيتون فيه الليلة فدعا يشوع الاثني عثر رجلا الذين عينهم من بني إسرائيل من كل سبط رجلا وقال لهم يشوع اعبروا قدام تابوت الرب إلهكم إلى وسط الأردن وارفعوا كل رجل منكم حجرا واحدا على كتفه بعدد أسباط بني إسرائيل ليكون ذلك علامة في وسطكم فإذا سألكم غدا بنوكم وقالوا ما هذه الحجارة لكم؟ تقولون لهم إن مياه الأردن قد انفلقت أمام تابوت عهد الرب عند عبوره الأردن انفلقت مياه الأردن فتكون هذه الحجارة ذكرا لبني إسرائيل للأبد فصنع كذلك بنو إسرائيل على حسب ما أمرهم يشوع وأخذوا اثني عشر حجرا من وسط الأردن كما قال الرب ليشوع على عدد بني إسرائيل وعبروا بها إلى المبيت ووضعوها هناك ونصب يشوع اثني عشر حجرا في وسط الأردن في موقف أرجل الكهنة حاملي تابوت العهد وهي هناك إلى يومنا هذا ولم يزل الكهنة حاملو التابوت واقفين في وسط الأردن إلى أن تم كل ما أمر الرب يشوع أن يقوله للشعب على حسب كل ما أمر به موسى يشوع وأسرع الشعب إلى العبور فلما انتهى كل الشعب من العبور عبر تابوت الرب والكهنة أمام الشعب وعبر بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى مسلحين قدام بني إسرائيل على حسب ما كان أمرهم موسى وكانوا نحو أربعين ألفا مجهزين للقتال عبروا قدام الرب للقتال إلى سهل أريحا في ذلك اليوم عظم الرب يشوع في عيون إسرائيل كله فهابوه كما هابوا موسى جميع أيام حياته وكلم الرب يشوع قائلا مر الكهنة حاملي تابوت الشهادة بأن يصعدوا من الأردن فأمر يشوع الكهنة قائلا اصعدوا من الأردن فكان عندما صعد الكهنة حاملو تابوت عهد الرب من وسط الأردن ونقلوا أخامص أقدامهم إلى اليبس أن مياه الأردن رجعت إلى مكانها وجرت كما كانت تجري من أمس فما قبل على جميع شطوطه وكان صعود الشعب من الأردن في اليوم العاشر من الشهر الأول فخيموا في الجلجال في الحدود الشرقية من أريحا والاثنا عشر حجرا التي أخذوها من الأردن نصبها يشوع في الجلجال ثم كلم بني إسرائيل قائلا إذا سأل بنوكم غدا آباءهم وقالوا ما هذه الحجارة؟تخبرون بنيكم قائلين على اليبس عبر إسرائيل الأردن هذا والرب إلهكم جفف مياه الأردن قدامكم حتى عبرتم كما صنع الرب إلهكم ببحر القصب الذي جففه قدامنا حتى عبرنا لكي تعلم جميع شعوب الأرض أن يد الرب قديرة ولكي تتقوا الرب إلهكم جميع الأيام
رسالة قورنتس الأولى 10 / 1
فلا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أن آباءنا كانوا كلهم تحت الغمام وكلهم جازوا في البحر
( هناك ينير الليل في الأصل اليوناني وانقضى الليل )
سفر التكوين 16 / 7
فوجدها ملاك الرب عند عين ماء في البرية عين الماء التي في طريق شور
( وكان في هجعة الصبح أي من الساعة الثانية إلى السادسة صباحاً )
مزمور 77 / 17 - 19
رأتك المياه يا ألله رأتك المياه فرجفت والغمار ارتعدت الغيوم سكبت المياه والسحب رفعت الأصوات وسهامك تطايرت صوت رعدك يدوي البروق أضاءت الدنيا والأرض ارتعدت وتزلزلت
( وعطل دواليب المراكب فساقوها بمشقة في الأصل العبري ونزع )
سفر الخروج 4 / 31
فآمن الشعب وفهم أن الرب قد افتقد بني إسرائيل ورأى مذلتهم وجثوا له ساجدين
مزمور 78
مزمور 78
أصغ يا شعبي إلى شريعتي أمل أذنيك إلى أقوال فمي أفتح فمي بالأمثال وأفيض بألغاز الزمن القديم ما سمعناه وعرفناه وما أخبرنا به آباؤنا لا نكتمه عن بنيهم بل نخبر به الجيل الآتي تسابيح الرب وعزته وعجائبه التي صنعها لأنه أقام شهادة في يعقوب ووضع شريعة في إسرائيل وأوصى آباءنا أن يعلموها أبناءهم لكي يعلم الجيل الآتي البنون الذين سيولدون فيقوموا ويخبروا أبناءهم حتى يضعوا ثقتهم في الله ولا ينسوا أعمال الرب بل يحفظوا وصاياه ولا يكونوا مثل آبائهم الجيل العاصي المتمرد الجبل الذي لم يثبت قلبه ولا كان أمينا لله روحه إن بني أفرائيم النبالة الماهرين في يوم القتال أدبروا لم يحفظوا عهد الله وأبوا أن يسيروا في شريعته ونسوا أعماله وعجائبه التي أراهم إذ صنع العجائب أمام آبائهم في أرض مصر في حقول صوعن فلق البحر فجعلهم يعبرون وأقام المياه كأنها أسوار وهداهم بالغمام في النهار وفي الليل كله بضوء النار فلق الصخور في البرية فسقاهم كأنما من غمار غزيرة وأخرج سواقي من الصخرة وأجرى المياه كالأنهار وعادوا يخطأون إليه ويتمردون على العلي في البرية وجربوا الله في قلوبهم سائلين طعاما لأنفسهم فتكلموا على الله وقالوا أيقدر الله أن يعد في البرية مائدة؟إنه ضرب الصخرة فسالت المياه وفاضت السيول فهل يقدر أيضا أن يعطي خبزا أو يعد لشعبه لحما؟فسمع الرب فثار ثائره فاشتعلت النار على يعقوب وثار الغضب على إسرائيل لأدهم لم يؤمنوا بالله ولا اتكلوا على خلاصه ثم أمر الغيوم من العلاء وفتح أبواب السماءوأمطر عليهم المن ليأكلوا وأعطاهم حنطة السماءفأكل الإنسان خبز الأقوياء وأرسل إليهم زادا حتى شبعوا بعث في السماء ريحا شرقية وساق بقدرته ريحا جنوبية فأمطر عليهم لحوما كالتراب وطيورا كرمل البحار وأسقطها في وسط مخيمهم حول منازلهم فأكلوا وشبعوا تماما وأتاهم بما يشتهون ولم يسكنوا مشتهاهم وطعامهم ما زال في أفواههم حتى ثار فيهم غضب الله وقتل الأقوياء منهم وصرع شباب إسرائيل مع هذا كله عادوا يخطأون ولم يؤمنوا بعجائبه فأفنى أيامهم بنفخة وسنيهم بمخافة ولما كان يقتلهم كانوا يلتمسونه ويتوبون وإلى الله يبتكرون ويذكرون أن الله صخرتهم وأن الإله العلي فاديهم فخدعوه بأفواههم وكذبوا عليه بألسنتهم أما قلوبهم فلم تكن معه ولا آمنوا بعهده وهو رحيم يغفر الإثم ولا يهلك كثيرا ما يرد غضبه ولا يثير كل سخطه ويذكر أنهم بشر نفس يذهب ولا يعود كم مرة تمردوا في البرية عليه وفي القفار أغضبوه وعادوا فجربوا الله وأحزنوا قدوس إسرائيل لم يذكروا يده يوم افتداهم من المضايق هو الذي جعل في مصر آياته وفي حقول صوعن معجزاته فحول أنهارهم إلى دماء وسواقيهم لكيلا يشربوا أرسل عليهم ذبابا فأكلهم وضفادع فأهلكتهم وأسلم إلى الدبى غلاتهم وإلى الجراد ثمر أتعابهم أهلك بالبرد كرومهم وبالصقيع جميزهم وأسلم إلى البرد بهائمهم وإلى الحريق قطعانهم أرسل عليهم نار غضبه السخط والحنق والشدة أرسل ملائكة مهلكين شق لغضبه طريقا لم يحفظ من الموت نفوسهم وأسلم إلى الوباء حياتهم وضرب كل بكر في مصر بواكير الرجولة في خيام حام ثم رحل شعبه كالغنم وساقهم كالقطيع في البرية وهداهم في أمان فلم يخافوا ووارى البحر أعداءهم وأدخلهم أرض قدسه الجبل الذي اقتنته يمينه وطرد الأمم من وجوههم وجعل بحبل القرعة ميراثا لهم وأسكن أسباط إسرائيل في خيامهم وجربوا الله العلي وتمردوا ولم يحفظوا شهادته وارتدوا فغدروا كآبائهم وانقلبوا كالقوس الخادعة وأسخطوه بمشارفهم وأغاروه بتماثيلهم سمع الله فثار ثائره ونبذ إسرائيل نبذا وهجر مسكن شيلو الخيمة التي نصبها بين الناس وأسلم إلى الأسر عزته وإلى يد المضايق جلاله وأسلم إلى السيف شعبه وغضب على ميراثه أكلت النار شبابهم ولم يزغرد لعذاراهم بالسيف سقط كهنتهم وما بكت أراملهم كالنائم استيقظ السيد وكالجبار الذي فرح بالخمر فضرب أعداءه في أدبارهم وجعلهم عارا أبد الدهور ونبذ خيمة يوسف ولم يختر سبط أفرائيم بل اختار سبط يهوذا جبل صهيون الذي أحب وبنى مقدسه كالعلي كالأرض التي أسسها للأبد واختار داود عبده ومن حظائر الغنم أخذه من خلف المرضعات أتى به ليرعى يعقوب عبده وإسرائيل ميراثه فرعاهم بسلامة قلبه وهداهم بفطنة يديه
مزمور 105
إحمدوا الرب وادعوا باسمه عرفوا في الشعوب مآثره أنشدوا له واعزفوا وفي جميع عجائبه تأملوا إفتخروا باسمه القدوس ولتفرح قلوب ملتمسي الرب اطلبوا الرب وعزته إلتمسوا وجهه كل حين أذكروا عجائبه التي صنعها معجزاته وأحكام فمه يا ذرية إبراهيم عبده ويا بني يعقوب مختاريه هو الرب إلهنا في الأرض كلها أحكامه يتذكر للأبد عهده الكلمة التي أوصى بها إلى ألف جيل العهد الذي قطعه مع إبراهيم والقسم الذي أقسمه لإسحق والذي جعله فريضة ليعقوب وعهدا أبديا لإسرائيل قائلا أعطيك أرض كنعان حصة ميراث لكم وقد كانوا نفرا يسيرا وعددا قليلا نزلاء فيها يسيرون من أمة إلى أمة ومن مملكة إلى شعب آخر فلم يدع أحدا يظلمهم وعاقب ملوكا من أجلهم لا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي ودعا بالجوع على الأرض وقطع سند الخبز كله أرسل أمامهم رجلا يوسف الذي بيع للعبودية ألموا بالقيود رجليه في الحديد دخل عنقه إلى أن تتم نبؤته وتمحصه كلمة الرب أرسل الملك فحله سلطان الشعوب فأطلقه أقامه سيدا على بيته وسلطانا على جميع أمواله ليعلم عظماءه بنفسه ويجعل من شيوخه حكماءثم جاء إسرائيل إلى مصر ونزل يعقوب في أرض حام فأنمى شعبه كثيرا وجعله أقوى من مضايقيه حول قلوبهم حتى أبغضوا شعبه ومكروا بعبيده أرسل موسى عبده وهارون الذي اختاره فأجريا بينهم الآيات التي ذكرها والمعجزات في أرض حام أرسل الظلمة فأظلمت الأرض ولم يتمردوا على كلامه حول مياههم إلى دماء وأهلك أسماكهم عجت أرضهم بالضفادع حتى في مخادع ملوكهم قال فجاء الذباب والبعوض على جميع بلادهم جعل أمطارهم بردا ونارا تلتهب في أرضهم وضرب كرومهم وتينهم كسر أشجار بلادهم قال فجاء من الجراد والجندب ما لا يحصى فأكل كل عشب في أرضهم وأكل ثمار أرضهم وضرب كل بكر في أرضهم وبواكير كل رجولة فيهم بفضة وذهب أخرجهم ولم يكن من متعثر في أسباطهم فرحت مصر بخروجهم لأن رعبهم حل عليها بسط غماما سترا لهم ونارا في الليل تضيء لهم طلبوا فأنزل السلوى عليهم ومن خبز السماء أشبعهم فتح الصخرة فسالت المياه وجرت في القفار أنهارا لأنه ذكر كلمته القدوسة لإبراهيم عبده وأخرج شعبه بالابتهاج ومختاريه بالتهليل ومنحهم أراضي الأمم فورثوا ما تعبت فيه الشعوب لكي يحفظوا فرائضه ويعملوا بشرائعه هللويا
مزمور 106
هللويا إحمدوا الرب لأنه صالح لأن للأبد رحمته من ذا الذي يحدث بمآثر الرب ويسمع تسبحته كلها؟طوبى لمن يحفظون الحق لمن يعملون بالبر في كل حين أذكرني يا رب نظرا لرضاك عن شعبك افتقدني بخلاصك لكي أعاين سعادة مختاريك وأفرح بفرح أمتك وأفتخر مع ميراثك قد خطئنا نحن وآباؤنا الإثم والشر ارتكبنا آباؤنا في مصر لم يفطنوا لعجائبك ولم يتذكروا وافر مراحمك بل تمردوا على العلي عند بحر القصب فخلصهم من أجل اسمه ليعرف جبروته وزجر بحر القصب فجف وسيرهم في الغمار كما في القفار وخلصهم من يد المبغضين وافتداهم من يد الأعداءوغطت المياه مضايقيهم فلم يبق منهم أحد فآمنوا بكلامه وأنشدوا تسبحته سرعان ما نسوا أعماله ولم ينتظروا تدبيره في البرية اشتهوا شهوة وفي القفر جربوا الله فلبى طلبهم وأرسل الحمى في نفوسهم حسدوا موسى في المخيم وهارون قديس الرب فانفتحت الأرض وابتلعت داتان وغطت جماعة أبيرام واشتعلت نار في جماعتهم لهيب أحرق الأشرار صنعوا عجلا في حوريب وسجدوا لصنم مسبوك واستبدلوا بمجدههم صورة ثور آكل عشب نسوا الله مخلصهم صانع العظائم في مصر العجائب في أرض حام المخاوف عند بحر القصب فنوى أن يبيدهم لولا أن موسى مختاره وقف في الثلمة أمامه ليرد غضبه عن إهلاكهم ورفضوا أرضا شهية غير مؤمنين بكلمته في خيامهم تذمروا وإلى صوت الرب لم يستمعوا فرفع يده مقسماليسقطنهم في البرية ويسقطن ذريتهم في الأمم ويبددنهم في البلاد فتعلقوا ببعل فغور وأكلوا ذبائح الموتى وأسخطوه بأعمالهم فداهمتهم الضربة فقام فنحاس وقضى فكفت الضربة عنهم فعدله ذلك برا جيلا فجيلا للأبد ثم أغضبوه على مياه مريبة فأصاب موسى سوء بسببهم لأنهم تمردوا عليه ففرطت شفتاه بالكلام لم يبيدوا الشعوب التي كلمهم الرب عليها بل اختلطوا بالأمم وتعلموا أعمالها وعبدوا أصنامها فكان لهم ذلك فخا وذبحوا بنيهم وبناتهم للشياطين وسفكوا دما زكيا دم بنيهم وبناتهم الذين ذبحوهم لأصنام كنعان فتدنست الأرض بالدماءوتنجسوا بأعمالهم وزنوا بأفعالهم فغضب الرب على شعبه واستقبح ميراثه وأسلمهم إلى أيدي الأمم فتسلط عليهم مبغضوهم وضايقهم أعداؤهم فأذلوا تحت أيديهم مرات كثيرة أنقذهم لكنهم تمردوا على تدبيره وانحطوا بآثامهم فنظر إلى ضيقهم عند سماعه صراخهم تذكر عهده لهم وأشفق بحسب مراحمه الوافرة وأنالهم رأفة عند جميع الذين أسروهم خلصنا أيها الرب إلهنا ومن بين الأمم اجمعنا لنحمد اسمك القدوس ونفتخر بتسبحتك تبارك الرب إله إسرائيل من الأزل وللأبد وليقل الشعب كله آمين هللويا
مزمور 114
عند خروج إسرائيل من مصر وبيت يعقوب من شعب أعجمي صار يهوذا مقدسه وإسرائيل سلطنته البحر رأى فهرب الأردن إلى الوراء رجع الجبال وثبت كالكباش والتلال كالحملان ما لك يا بحر تهرب ويا أردن إلى الوراء ترجع ويا جبال تثبين كالكباش ويا تلال كالحملان؟إرتعدي يا أرض من وجه السيد من وجه إله يعقوب الذي يحول الصخر إلى غدران والصوان إلى عيون ماء
سفر الحكمة 10 / 18
وعبرت بهم البحر الأحمر وجازت بهم غزير المياه
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق