سفر الخروج 19 / 1 - 2 شعب اسرائيل في سيناء

وفي الشهر الثالث لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في ذلك اليوم وصلوا إلى برية سيناء ورحلوا من رفيديم ووصلوا إلى برية سيناء فخيموا في البرية هناك خيم إسرائيل تجاه الجبل

( شعب اسرائيل في سيناء هذا القسم الكبير من التاليف الكهنوتي خاصة حتى نهاية الكتاب ثم لا بد من وضع حتى على حدة قوانين العهد فقد ربطت بسيناء لسبب ثانوي أما الباقي فهو مأخوذ من مصادر قديمة يصعب فيها أحياناً التمييز بين التقليد اليهوي والتقليد الايلوهي يثبت العهد الموسوي في وضعه النهائي اختيار الشعب والمواعد التي وعد بها كما أن العهد المقطوع مع ابراهيم والوارد ذكره في خروج كان قد ثبت المواعد الأولى لكن العهد مع ابراهيم كان قد قطع مع انسان واحد وان أمتداد إلى سلالته ولم يكن يتضمن إلا بنداً واحداً أي بند الختان أما عهد سيناء فيلزم الشعب كله وهذا الشعب يحصل على شريعة الوصايا العشر وستصبح هذه الشريعة مع تطوراتها اللاحقة دستور الديانة اليهودية وسيطابق سفر الحكمة بينها وبين الحكمة لكنها في الوقت نفسه شاهد على الشعب لأنها مخالفتها تبطل المواعد وتجلب لعنة الله وستبقى تعليماً وقيداً وتعد النفوس لمجيء المسيح الذي سيثبت العهد الجديد وسيشرح القديس بولس في رده على المتهودين هذا الدور الموقت للشريعة في رسالة رومة ورسالة غلاطية )

سفر الخروج 24 / 15 - 18

وصعد موسى الجبل فغطى الغمام الجبل وحل مجد الرب على جبل سيناء وغطاه الغمام ستة أيام وفي اليوم السابع دعا الرب موسى من وسط الغمام وكان منظر مجد الرب كنار آكلة في رأس الجبل أمام عيون بني إسرائيل فدخل موسى في وسط الغمام وصعد الجبل وأقام موسى في الجبل أربعين يوما وأربعين ليلة

سفر الخروج 25 / 1 - 9

وكلم الرب موسى قائلا مر بني إسرائيل أن يأخذوا لي تقدمة من كل إنسان ما يسخو به قلبه تأخذونه تقدمة لي وهذه هي التقدمة التي تأخذونها منهم ذهب وفضة ونحاس وبرفير بنفسجي وأرجوان وقماش قرمزي وكتان ناعم وشعر معز وجلود كباش مصبوغة بالحمرة وجلود دلافين وخشب سنط وزيت للمنارة وأطياب لزيت المسحة وللبخور العطر وحجارة جزع وحجارة ترصيع للأفود والصدرة ويصنعون لي مقدسا فأسكن فيما بينهم بحسب كل ما أريك من شكل المسكن وشكل جميع آنيته كذلك تصنعون

سفر الخروج 26 / 31 - 37

وآصنع حجابا من برفير بنفسجي وأرجوان وقماش قرمزي وكتان ناعم مفتول صنع فنان يصنع بكروبين وتجعله على أربعة أعمدة من السنط ملبسة بالذهب كلاليبها من ذهب ولها أربع قواعد من فضة وتجعل الحجاب تحت المشابك وتدخل إلى هناك داخل الحجاب تابوت الشهادة فيكون الحجاب لكم فاصلا بين القدس وقدس الأقداس وتجعل الكفارة على تابوت الشهادة في قدس الأقداس وتضع المائدة خارج الحجاب والمنارة تجاهها إلى الجانب الجنوبي من المسكن والمائدة تجعلها إلى الجانب الشمالي وتصنع ستارا لباب الخيمة من برفير بنفسجي وأرجوان وقماش قرمزي وكتان ناعم مفتول صنع مطرز وتصنع للستار خمسة أعمدة من سنط ملبسة بذهب وتكون كلاليبها من ذهب وتسبك لها خمس قواعد من نحاس

سفر الخروج 27 / 1 - 8

وآصنع المذبح من خشب السنط، وليكن طوله خمس أذرع وعرضه خمس أذرع مربعا يكون المذبح وثلاث أذرع علوه وآصنع قرونه على أربع زواياه تكون قرونه جزءا منه ولبسه بنحاس وآصنع قدوره لرماده ومجارفه وكؤوسه ومناشله ومجامره أما آنيته فتصنعها من نحاس وآصنع له شريطا على شكل شبكة من النحاس وآصنع للشبكة أربع حلقات من نحاس في أربعة أطرافها وضعها تحت حافة المذبح من أسفل بحيث تبلغ الشبكة إلى نصف المذبح وآصنع للمذبح قضيبين من خشب السنط ولبسهما بنحاس وأدخل قضيبيه في الحلقات بحيث تكون على جانبي المذبح إذا حمل تصنعه أجوف ومن ألواح على ما أريت في الجبل كذلك يصنعونه

سفر الخروج 28 / 1 - 5

أما أنت فقرب إليك هارون أخاك وبنيه معه من بين بني إسرائيل ليكون لي كاهنا هارون وناداب وأبيهو وألعازار وإثامار بني هارون وآصنع ثياب قدس لهارون أخيك تكون له ثياب مجد وبهاءوكلم أنت كل ذي يد ماهرة ممن ملأتهم بروح المهارة فيصنعوا ثياب هارون لتقديسه ليكون لي كاهنا وهذه هي الثياب التي يصنعونها صدرة وأفود وجبة وقميص مطرز وعمامة وزنار فيصنعون ثياب قدس لهارون أخيك وبنيه ليكون لي كاهنا ويأخذون الذهب والبرفير البنفسجي والأرجوان والقماش القرمزي والكتان الناعم

سفر الخروج 29 / 4 - 9

وقدم هارون وبنيه إلى باب خيمة الموعد وآغسلهم بالماءوخذ الثياب وألبس هارون القميص وجبة الأفود والأفود والصدرة وآشدده بوشاح الأفود وآجعل العمامة على رأسه وآجعل تاج القدس على العمامة وخذ زيت المسحة وصب على رأسه وآمسحه ثم قدم بنيه وألبسهم أقمصة وآشددهم بالزنانير وألبسهم قلانس فيكون لهم كهنوت فريضة أبدية وكرس هارون وبنيه

سفر الخروج 30 / 1 - 10

وآصنع مذبحا لإحراق البخور من خشب السنط تصنعه طوله ذراع وعرضه ذراع فيكون مربعا وعلوه ذراعان وقرونه جزء منه ولبسه بذهب خالص سطحه وجدرانه من حوله وقرونه وآصنع له إكليلا من ذهب يحيط به وتصنع له حلقتين من ذهب تحت إكليله على جانبيه تصنعهـا على الجهتين لتكون بيوتا للقضيبين ليحمل بهما وآصنع القضيبين من خشب السنط ولبسهما بذهب وأقم المذبح تجاه الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة أمام الكفارة التي على الشهادة حيث أجتمع بك فيحرق عليه هارون بخورا عطرا في كل صباح يحرقه حين يصلح السرج وحين يرفع السرج بين الغروبين يحرقه بخورا دائما أمام الرب مدى أجيالكم لا تصعدوا عليه بخورا غير مقدس ولا محرقة ولا تقدمة ولا تسكبوا عليه سكيبا ويكفر هارون على قرونه مرة في السنة يكفر عليه من دم ذبيحة الخطيئة التي للتكفير مرة في السنة مدى أجيالكم إنه قدس الأقداس للرب

سفر الخروج 31 / 1 - 18

وكلم الرب موسى قائلا أنظر إني قد دعوت بصلائيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا بآسمه وملأته من روح الله مهارة وفهما وعلما بجميع الصنائع لآختراع نماذج لعمل الذهب والفضة والنحاس ولنقش الجواهر للترصيع ولنجارة الخشب حتى يعمل في كل صناعة وقد جعلت معه أهليآب بن أحيساماك من سبط دان وفي قلوب جميع المهرة قد جعلت مهارة ليصنعوا كل ما أمرتك به خيمة الموعد وتابوت الشهادة والكفارة التي عليه وسائر أمتعة الخيمة والمائدة وآنيتها والمنارة الطاهرة وجميع آنيتها ومذبح البخور ومذبح المحرقة وجميع آنيتيه والمغسل وقاعدته وثياب الخدمة والثياب المقدسة لهارون الكاهن وثياب بنيه ليكونوا لي كهنة وزيت المسحة والبخور العطر للقدس على حسب ما أمرتك به يصنعونها وكلم الرب موسى قائلا وأنت فكلم بني إسرائيل وقل لهم إحفظوا سبوتي خاصة لأنها علامة بيني وبينكم مدى أجيالكم ليعلموا أني أنا الرب مقدسكم فآحفظوا السبت فإنه مقدس لكم من آستباحه يقتل قتلا كل من يعمل فيه عملا تفصل تلك النفس من وسط شعبها في ستة أيام تصنع الأعمال وفي اليوم السابع سبت راحة مقدس للرب كل من عمل عملا في يوم السبت يقتل قتلا فليحفظ بنو إسرائيل السبت حافظين إياه مدى أجيالهم عهدا أبديا فهو بيني وبين بني إسرائيل علامة أبدية لأنه في ستة أيام صنع الرب السموات والأرض وفي اليوم السابع آستراح وتنفس ولما آنتهى الله من مخاطبة موسى على جبل سيناء سلمه لوحي الشهادة لوحين من حجر مكتوبين بإصبع الله

سفر الخروج 34 / 29

ولما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يده عند نزوله من الجبل لم يكن يعلم أن بشرة وجهه قد صارت مشعة من مخاطبة الرب له

سفر الخروج 20 / 22 - 26

فقال الرب لموسى كذا تقول لبني إسرائيل قد رأيتم أني من السماء خاطبتكم لا تصنعون آلهة من فضة إلى جانبي وآلهة من ذهب لا تصنعون لكم مذبحا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائحك السلامية من غنمك وبقرك في كل موضع أذكر فيه آسمي آتيك وأباركك وإن صنعت لي مذبحا من حجارة فلا تبنيه بالحجر المنحوت فإنك إن رفعت حديدك عليها دنستها ولا تصعد إلى مذبحي على درج لئلا تنكشف عورتك عليه

سفر الخروج 23 / 1 - 33

لا تنقل خبرا كاذبا ولا تضع يدك مع الشرير لشهادة زور لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر ولا تحرف وأنت تشهد في الدعاوى مائلا جهة الكثيرين ولا تحاب المسكين في دعواه إذا لقيت ثور عدوك أو حماره ضالا فرده إليه وإذا رأيت حمار مبغضك ساقطا تحت حمله فكف عن تجنبه بل أنهضه معه لا تحرف حق المسكين في دعواه ابتعد عن القضية الكاذبة والبريء والبار لا تقتلهما فإني لا أبرئ الشرير لا تأخذ رشوة فإن الرشوة تعمي البصراء وتفسد أقوال الأبرار ولا تضايق النزيل لأنكم تعلمون ما في نفس النزيل فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها وفي السابعة أرحها وآتركها أرض سبات فيأكل منها فقراء شعبك وما فضل بعدهم تأكله وحوش البرية وكذلك تصنع بكرمك وزيتونك في ستة أيام تعمل أعمالك وفي اليوم السابع تعطل لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس آبن أمتك والنزيل وكل ما قلته تنبهوا له واسم آلهة أخر لا تذكره ولا يسمع من فمك ثلاث مرات تعيد لي في السنة تحفظ عيد الفطير سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب لأنك فيه خرجت من مصر ولا يحضر أمامى فارغا وتحفظ عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها في الحقل وعيد جمع الغلة عند نهاية السنة عندما تجمع غلاتك من الحقل ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكرانك أمام الرب الإله لا تقرب دم ذبيحتي على خمير ولا يبت شحم عيدي إلى الصباح وأوائل بواكير أرضك تأتي بها إلى بيت الرب إلهك لا تطبخ الجدي بلبن حليب من أمه ها أنا مرسل أمامك ملاكا ليحفظك في الطريق ويأتي بك إلى المكان الذي أعددته فتنبه له وآسمع صوته ولا تتمرد عليه فإنه لا يصفح عن معصيتكم لأن آسمي فيه فإن سمعت صوته وعملت بكل ما أتكلم به عاديت أعداءك وخاصمت مخاصميك لأن ملاكي يسير أمامك ويدخلك أرض الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين وأبيدهم لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تحطم آلهتهم تحطيما وتكسر أنصابها تكسيرا وتعبدون الرب إلهكم فيبارك خبزك وماءك وأزيل المرض عنك ولا تكون مجهضة ولا عاقر في أرضك وعدد أيامك أكمله وأرسل رعبي أمامك وألقي رعبي على كل الشعوب الني تدخل إليها وأجعل جميع أعدائك مدبرين أمامك 28 وأرسل الزنابير أمامك فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمام وجهك لا أطردهم من أمام وجهك في سنة واحدة كيلا تصير الأرض قفرا فتكثر عليك وحوش الحقول لكنني أطردهم قليلا قليلا من أمامك إلى أن تنمو فترث الارض وأجعل حدودك من بحر القصب إلى بحر فلسطين ومن البرية إلى النهر لأني أسلم إلى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمام وجهك لا تقطع لهم ولا لآلهتهم عهدا ولايقيموا في أرضك كيلا يجعلوك تخطأ إلي بأن تعبد آلهتهم فيكون ذلك لك فخا

سفر الخروج 6 / 6 - 8

لذلك قل لبني إسرائيل أنا الرب لأخرجنكم من تحت سخرات المصريين وأنقذكم من عبوديتهم وأفديكم بذراع مبسوطة وأحكام عظيمة وأتخذكم لي شعبا وأكون لكم إلها وتعلمون أني أنا الرب إلهكم الذي يخرجكم من تحت سخرات المصريين وسأدخلكم الأرض التي رفعت يدي مقسما أن أعطيها لإبراهيم وإسحق ويعقوب فأعطيها لكم ميراثا أنا الرب

سفر تثنية الاشتراع 31 / 26

خذوا سفر هذه الشريعة وضعوه إلى جانب تابوت عهد الرب إلهكم فيكون هناك شاهدا عليك

رسالة رومة الفصل السابع

أوتجهلون أيها الإخوة وإني أكلم قوما يعرفون الشريعة أن لا سلطة للشريعة على الإنسان إلا وهو حي؟فالمرأة المتزوجة تربطها الشريعة بالرجل ما دام حيا فإذا مات حلت من الشريعة التي تربطها بزوجها وإن صارت إلى رجل آخر وزوجها حي عدت زانية و إذا مات الزوج تحررت من الشريعة فلا تكون زانية إذا صارت إلى رجل آخر وكذلك أنتم يا إخوتي فقد أمتم عن الشريعة بجسد المسيح لتصيروا إلى آخر إلى الذي أقيم من بين الأموات لنثمر لله لأننا حين كنا في حكم الجسد كانت الأهواء الأثيمة تعمل في أعضائنا متذرعة بالشريعة لكي نثمر للموت أما الآن وقد متنا عما كان يأسرنا فقد حللنا من الشريعة وأصبحنا نعمل في نظام الروح الجديد لا في نظام الحرف القديم فماذا نقول؟أتكون الشريعة خطيئة؟معاذ الله! ولكني لم أعرف الخطيئة إلا بالشريعة فلو لم تقل الشريعة لا تشته لما عرفت الشهوة وانتهزت الخطيئة الفرصة فأورثتني بالوصية كل نوع من الشهوات فإن الخطيئة بمعزل عن الشريعة شيء ميت كنت أحيا من قبل إذ تكن شريعة فلما جاءت الوصية عاشت الخطيئة ومت أنا فإذا بالوصية التي هي سبيل إلى الحياة قد صارت لي سبيلا إلى الموت ذلك بأن الخطيئة انتهزت الفرصة سبيلا فأغوتني بالوصية وبها أماتتني الشريعة إذا مقدسة والوصية مقدسة عادلة صالحة فهل صار الصالح سببا لموتي؟ معاذ الله! ولكن الخطيئة ليظهر أنها خطيئة أورثتني الموت متذرعة بما هو صالح لتبلغ الخطيئة أقصى حدود الخطيئة متذرعة بالوصية نحن نعلم أن الشريعة روحية ولكني بشر بيع ليكون للخطيئة وحقا لا أدري ما أفعل فالذي أريده لا أفعله وأما الذي أكرهه فإياه أفعل فإذا كنت أفعل ما لا أريد فإني أوافق الشريعة على أنها حسنة فلست أنا الذي يفعل ذلك بل الخطيئة الساكنة في لأني أعلم أن الصلاح لا يسكن في أي في جسدي فالرغبة في الخير هي باستطاعتي وأما فعله فلا لأن الخير الذي أريده لا أفعله والشر الذي لا أريده إياه أفعل فإذا كنت أفعل ما لا أريد فلست أنا أفعل ذلك بل الخطيئة الساكنة في فأنا الذي يريد فعل الخير أجد هذه الشريعة وهي أن الشر باستطاعتي وأني أطيب نفسا بشريعة الله من حيث إني إنسان باطن ولكني أشعر في أعضائي بشريعة أخرى تحارب شريعة عقلي وتجعلني أسيرا لشريعة الخطيئة تلك الشريعة التي هي في أعضائي ما أشقاني من إنسان فمن ينقذني من هذا الجسد الذي مصيره الموت؟الشكر لله بيسوع المسيح ربنا فهاءنذا عبد بالعقل لشريعة الله وعبد بالجسد لشريعة الخطيئة 

رسالة غلاطية الفصل الثالث

يا أهل غلاطية الأغبياء من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟أريد أن أعلم منكم أمرا واحدا أمن العمل بأحكام الشريعة نلتم الروح أم لأنكم سمعتم بشارة الإيمان؟أبلغت بكم الغباوة إلى هذا الحد؟أفينتهي بكم الأمر إلى الجسد بعدما ابتدأتم بالروح؟أكان عبثا كل ما اختبرتم إذا صح أنه كان عبثا أترى أن الذي يهب لكم الروح ويجري المعجزات بينكم يفعل ذلك لأنكم تعملون بأحكام الشريعة أم لأنكم سمعتم بشارة الإيمان؟هكذا آمن إبراهيم بالله فحسب له ذلك برا فاعلموا إذا أن أبناء إبراهيم إنما هم أهل الإيمان ورأى الكتاب من قبل أن الله سيبرر الوثنيين بالإيمان فبشر إبراهيم من قبل قال له تبارك فيك جميع الأمم لذلك فالمباركون مع إبراهيم المؤمن إنما هم أهل الإيمان فإن أهل العمل بأحكام الشريعة هم جميعا في حكم اللعنة فقد ورد في الكتاب ملعون من لا يثابر على العمل بجميع ما كتب في سفر الشريعة أما أن الشريعة لا تبرر أحدا عند الله فذاك أمر واضح لأن البار بالإيمان يحيا على حين أن الشريعة ليست من الإيمان بل من عمل بهذه الأحكام يحيا بها إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا فقد ورد في الكتاب ملعون من علق على الخشبة ذلك كيما تصير بركة إبراهيم إلى الوثنيين في المسيح يسوع فننال بالإيمان الروح الموعود به أيها الإخوة إني أتكلم بحسب العرف البشري إن وصية صحيحة أثبتها إنسان لا يستطيع أحد أن يبطلها أو يزيد عليها فمواعد الله قد وجهت إلى إبراهيم وإلى نسله ولم يقل وإلى أنساله كما لو كان الكلام على كثيرين بل هناك نسل واحد و إلى نسلك أي المسيح فأقول إن وصية أثبتها الله فيما مضى لا تنقضها شريعة جاءت بعد أربعمائة وثلاثين سنة فتبطل الموعد فإذا كان الميراث يحصل عليه بالشريعة فإنه لا يحصل عليه بالوعد أما إبراهيم فبموجب وعد أنعم الله عليه فما شأن الشريعة إذا؟إنها أضيفت بداعي المعاصي إلى أن يأتي النسل الذي جعل له الموعد أعلنها الملائكة عن يد وسيط ولا وسيط لواحد والله واحد أفتخالف الشريعة مواعد الله؟حاش لها لأنه لو أعطيت شريعة بوسعها أن تحيي، لصح أن البر يحصل عليه بالشريعة ولكن الكتاب أغلق على كل شيء وجعله في حكم الخطيئة ليتم الوعد للمؤمنين لإيمانهم بيسوع المسيح فقبل أن يأتي الإيمان، كنا بحراسة الشريعة مغلقا علينا من أجل الإيمان المنتظر تجليه فصارت الشريعة لنا حارسا يقودنا إلى المسيح لنبرر بالإيمان فلما جاء الإيمان لم نبق في حكم الحارس لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع فإنكم جميعا وقد اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح فليس هناك يهودي ولا يوناني وليس هناك عبد أو حر وليس هناك ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وأنتم الورثة وفقا للوعد

سفر العدد 33 / 15

ورحلوا من رفيديم وخيموا في برية سيناء

( خيم أسرائيل اتجاه الجبل من الصعب تحديد موقع جبل سيناء فمنذ القرن الرابع بعد المسيح جعله التقليد المسيحي جنوبي شبه الجزيرة التي تستمد اسمها منه في جبل موسى وارتفاعه 2245 متراً لكن هناك لااياً قد انتشر اليوم يستند إلى وجود ميزات بركانية في وصف التجلي الالهي وخط السير الوارد ذكره في سفر العدد لتحديد موقع سيناء في الجزيرة العربية حيث كانت بعض البراكين ناشطة في تلك الحقبة التاريخية ليست هذه الأدلة بحاسمة فهناك نصوص اخرى تفترض ان الموقع أقرب إلى مصر وإلى جنوب فلسطين وبناء على ذلك تحدد النظرية الثانية موقع سيناء بالقرب من قادش بالاستناد إلى النصوص التي تقيم صلة بين سعير وأدوم وفاران وبين التجلي الالهي لكن قادش لا يرد ذكرها أبداً مع برية سيناء وبعض النصوص تجعل سيناء بعيدة عن قادش فالأرجح يبقى التحديد في جنوب شبه الجزيرة فالبرغم من أهمية الأحداث والتشريع المرتبطة بسيناءيبدو ان بني اسرائيل نسوا بسرعة موقعه بالضبط باستثناء قصة ايليا سفر الملوك الاول وسر يشوع بن سيراخ وفي نظر القديس بولس في رسالة غلاطية يمثل جبل سيناء العهد القديم الذي ألغي

سفر الخروج 19 / 16

وحدث في اليوم الثالث عند الصباح أن كانت رعود وبروق وغمام كثيف على الجبل وصوت بوق شديد جدا فارتعد الشعب كله الذي في المخيم

سفر العدد الفصل الثالث والثلاثون

هذه مراحل بني إسرائيل حين خرجوا من أرض مصر بجيوشهم عن يد موسى وهارون كتب موسى خروجهم بحسب مراحلهم بأمر الرب وهذه مراحلهم في خروجهم رحلوا من رعمسيس في الشهر الأول في اليوم الخامس عشر منه في غد الفصح خرج بنو إسرائيل بيد رفيعة على مشهد جميع المصريين وهم يدفنون الذين ضربهم الرب أي كل الأبكار منهم وقد نفذ الرب أحكاما بآلهتهم فرحل بنو إسرائيل من رعمسيس وخيموا في سكوت ورحلوا من سكوت وخيموا في إيتام التي هي في طرف البرية ورحلوا من إيتام ورجعوا إلى فيهحيروت التي تجاه بعل صفون وخيموا أمام مجدول ورحلوا من فيهحيروت وعبروا في وسط البحر إلى البرية وساروا مسافة ثلاثة أيام في برية إيتام وخيموا في مارة ورحلوا من مارة ووصلوا إلى إيليم وفي إيليم اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة فخيموا هناك ورحلوا من إيليم وخيموا على بحر القصب ورحلوا من بحر القصب وخيموا في برية سين ورحلوا من برية سين وخيموا في دفقة ورحلوا من دفقة وخيموا في ألوش ورحلوا من ألوش وخيموا في رفيديم ولم يكن هناك للشعب ماء ليشرب ورحلوا من رفيديم وخيموا في برية سيناءورحلوا من برية سيناء وخيموا عند قبروت هتأوه ورحلوا من عند قبروت هتأوه وخيموا في حصيروت ورحلوا من حصيروت وخيموا في رتمة ورحلوا من رتمة وخيموا في رمـون فارص ورحلوا من رمون فارص وخيموا في لبنة ورحلوا من لبنة وخيموا في رسة ورحلوا من رسة وخيموا في قهيلاتا ورحلوا من قهيلاتا وخيموا في جبل شافر ورحلوا من جبل شافر وخيموا في حرادة ورحلوا من حرادة وخيموا في مقهيلوت ورحلوا من مقهيلوت وخيموا في تاحت ورحلوا من تاحت وخيموا في تارح ورحلوا من تارح وخيموا في متقة ورحلوا من متقة وخيموا في حشمونة ورحلوا من حشمونة وخيموا في موسيروت ورحلوا من موسيروت وخيموا في بني يعقان ورحلوا من بني يعقان وخيموا في حورهجدجاد ورحلوا من حورهجدجاد وخيموا في يطباتة ورحلوا من يطباتة وخيموا في عبرونة ورحلوا من عبرونة وخيموا في عصيون جابر ورحلوا من عصيون جابر وخيموا في برية صين وهي قادش ورحلوا من قادش وخيموا في جبل هور في طرف أرض أدوم فصعد هارون الكاهن إلى جبل هور بأمر الرب ومات هناك في السنة الأربعين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في الشهر الخامس في اليوم الأول منه وكان هارون ابن مئة وثلاث وعشرين سنة حين مات في جيل هور وسمع الكنعاني ملك عراد بمجيء بني إسرائيل وهو ساكن في النقب في أرض كنعان ورحلوا من جبل هور وخيموا في صلحونة ورحلوا من صلحونة وخيموا في فونون ورحلوا من فونون وخيموا في أوبوت ورحلوا من أوبوت وخيموا في عيي هعباريم في حدود موآب ورحلوا من عييم وخيموا في ديبون جاد ورحلوا من ديبون جاد وخيموا في علمون دبلاتائيم ورحلوا من علمون دبلاتائيم وخيموا في جبال العباريم تجاه نبو ورحلوا من جبال العباريم وخيموا في عربة موآب على أردن أريحا فخيموا على الأردن من بيت يشموت إلى آبل شطيم في عربة موآب وخاطب الرب موسى في عربة موآب على أردن أريحا قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم إذا أنتم عبرتم الأردن إلى أرض كنعان فطردتم جميع سكان تلك الأرض من وجهكم تزيلون جميع منقوشاتهم وأصنامهم المسبوكة وتدكون مشارفهم وتملكون الأرض وتقيمون فيها فإني قد أعطيتكم إياها ميراثا ترثون الأرض بالقرعة على حسب عشائركم الكثير تكثرون له ميراثه والقليل تقللون له ميراثه وحيث تقع القرعة على أحدكم فليكن له على حسب أسباط بيوت آبائكم تتقاسمون ميراثكم وإن لم تطردوا سكان تلك الأرض من وجهكم كان من تبقون منهم كإبرة في عيونكم كمهامز في جوانبكم وهم يضايقونكم في الأرض التي تقيمون فيها فيكون أني كما نويت أن أصنع بهم أصنع بكم

سفر القضاة 5 / 4

حين خرجت يا رب من سعير وزحفت من حقول أدوم رجفت الأرض وقطرت السماء قطرت الغمائم ماء

سفر تثنية الاشتراع 33 / 2

فقال أقبل الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وسطع من جبل فاران وأتى من ربوات قادش من جنوبه إلى المنحدرات إليهم

سفر حبقوق 3 / 3

ألله يأتي من تيمان والقدوس من جبل فاران سلاه غطى جلاله السموات وآمتلأت الأرض من تسبحته

سفر تثنية الاشتراع 1 / 2

على مسافة أحد عشر يوما من حوريب على طريق جبل سعير إلى قادش برنيع

سفر تثنية الاشتراع 1 / 19

ثم رحلنا من حوريب وسرنا في كل تلك البرية العظيمة المخيفة التي رأيتموها في طريق جبل الأموريين كما أمرنا الرب إلهنا حتى وصلنا إلى قادش برنيع

سفر العدد الفصل الحادي عشر

وكان الشعب كالمتذمرين بخبث على مسامع الرب فسمع الرب وغضب فاشتعلت فيهم نار الرب وأكلت طرف المخيم فصرخ الشعب إلى موسى فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار فسمي ذلك المكان تبعيرة لأنها اشتعلت عليهم نار الرب واشتهى الخليط الذي فيما بينهم شهوة وعاد بنو إسرائيل أنفسهم إلى البكاء وقالوا من يطعمنا لحما؟فإننا نذكر السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم والآن فأحلاقنا جافة ولا شيء أمام عيوننا غير المن وكان المن كبزر الكزبرة ومنظره منظر المقل وكان الشعب يتفرق فيلتقطه ويطحنه بالرحى أو يدقه في الهاون ويطبخه في القدر ويصنعه فطائر وكان طعمه كطعم قطائف بزيت وكان عند نزول الندى على المخيم ليلا ينزل المن عليه فلما سمع موسى الشعب يبكون كل واحد في عشيرته وعلى باب خيمته وقد غضب الرب جدا ساء ذلك موسى فقال موسى للرب لم أسأت إلى عبدك ولم لم أنل حظوة في عينيك حتى ألقيت علي عبء هذا الشعب كله ألعلي أنا حملت هذا الشعب كله أم لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما تحمل الحاضن الرضيع إلى الأرض التي أقسمت لآبائه عليها؟من أين لي لحم أعطيه لهذا الشعب كله فإنه يبكي لدي ويقول أعطنا لحما فنأكله لا أطيق أن أحمل هذا الشعب كله وحدي لأنه ثقيل علي والآن فإن كنت فاعلا بي هكذا فاقتلني أسألك اقتلني إن نلت حظوة في عينيك ولا أرى بليتي فقال الرب لموسى اجمع لي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وكتبتهم وخذهم إلى خيمة الموعد فيقفوا هناك معك فأنزل أنا وأتكلم معك هناك وآخذ من الروح الذي عليك وأحله عليهم فيحملون معك عبء الشعب ولا تحمله أنت وحدك وقل للشعب تقدس للغد فستأكل لحما لأنك بكيت على مسامع الرب وقلت من يطعمنا لحما فقد كنا بخير في مصر فالرب يعطيك لحما فتأكل لا يوما تأكل ولا يومين ولا خمسة أيام ولا عشرة أيام ولا عشرين يوما بل شهرا كاملا إلى أن يخرج من أنفك وتتقزز منه لأنك نبذت الرب الذي في وسطك وبكيت في وجهه وقلت لم خرجنا من مصر؟فقال موسى إن الشعب الذي أنا في وسطه هو ست مئة ألف راجل وأنت قلت إني أعطيه لحما يأكله شهرا كاملا أفيذبح له غنم وبقر فيكفيه؟أو يجمع له سمك البحر كله فيكفيه؟فقال الرب لموسى أيد الرب تقصر الآن عن ذلك؟الآن ترف هل يتم لك كلامي أم لا فخرج موسى وأخبر الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأقامهم حوالي الخيمة فنزل الرب في الغمام وخاطب موسى وأخذ من الروح الذي عليه وأحلى على الر جال السبعين أي الشيوخ فلما استقر الروح عليهم تنبأوا إلا أنهم لم يستمروا وبقي رجلان في المخيم اسم أحدهما ألداد وأسم الثاني ميداد فاستقر الروح عليهما لأنهما كانا من المسجلين في اللائحة ولكنهما لم يخرجا إلى الخيمة فتنبأ في المخيم فأسرع فتى وأخبر موسى وقال إن ألداد وميداد يتنبآن في المخيم فأجاب يشوع بن نون وهو مساعد موسى منذ حداثته وقال يا سيدي يا موسى امنعهما فقال له موسى ألعلك تغار أنت لي؟ليت كل شعب الرب أنبياء بإحلال الرب روحه عليهم ثم عاد موسى إلى المخيم هو وشيوخ إسرائيل وهبت ريح من لدن الرب فساقت سلوى من البحر وألقته على المخيم على مسيرة يوم من هنا ويوم أن هناك حوالي المخيم على نحو ذراعين عن وجه الأرض فأقام الشعب يومه كله وليلته وغده يج السلوى فجمع أقله عشرة أحمار فسطحها له حوالي المخيم وبينما اللحم لا يزال بين أسنانه قبل أن يمضغه إذ غضب الرب على الشعب فضربه الرب ضربة شديدة جدا فسمي ذلك المكان قبروت هتأوه لأنهم دفنوا فيه الناس الذين اشتهوا شهوة ورحل الشعب من قبروت هتأوه إلى حصيروت، فأقاموا هناك

سفر العدد الفصل الثاني عشر

وتكلمت مريم وهارون في موسى بسبب المرأة الحبشية التي تزوجها لأنه كان قد اتخذ امرأة حبشية وقالا ترى أبموسى وحده تكلم الرب؟ألم يتكلم بنا أيضا؟فسمع الرب وكان موسى رجلا متواضعا جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض فقال الرب فجأة لموسى وهارون ومريم اخرجوا ثلاثتكم إلى خيمة الموعد فخرجوا ثلاثتهم فنزل الرب في عمود غمام ووقف على باب الخيمة ونادى هارون ومريم فخرجا كلاهما فقال اسمعا كلامي إن يكن فيكم نبي فبالرؤيا أتعرف إليه أنا الرب وفي حلم أخاطبه وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو على كل بيتي مؤتمن فما إلى فم أخاطبه وعيانا لا بألغاز وصورة الرب يعاين فلماذا تهابا أن تتكلما في عبدي موسى؟وغضب الرب عليهما ومضى وابتعد الغمام عن الخيمة وإذا بمريم برصاء كالثلج والتفت هارون إلى مريم فإذا هي برصاء فقال هارون لموسى يا سيدي لا تحملنا الخطيئة التي جننا بارتكابها ولا تبق هذه كالميت عند خروجه من رحم أمه وقد تأكل نصف جسمه فصرخ موسى إلى الرب قائلا أللهم اشفها فقال الرب لموسى لو أن أباها بصق في وجهها أما تستحيي سبعة أيام؟فلتحجز سبعة أيام خارج المخيم وبعد ذلك ترجع فحجزت مريم خارج المخيم سبعة أيام ولم يرحل الشعب حتى أرجعت مريم وبعد ذلك رحل الشعب من حصيروت وخيموا في برية فاران

سفر العدد الفصل الثالث عشر

فكلم الرب موسى قائلا أرسل رجالا يستطلعون أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل رجلا واحدا من كل سبط من أسباط آبائهم ترسلون كل واحد يكون رئيسا من بينهم فأرسلهم موسى من برية فاران كما أمر الرب جميعهم من رؤساء بني إسرائيل وهذه أسماؤهم من سبط رأوبين شموع بن زكور ومن سبط شمعون شافاط بن حوري ومن سبط يهوذا كالب بن يفنا ومن سبط يساكر يجال بن يوسف ومن سبط أفرائيم هوشع بن نون ومن سبط بنيامين فلطي بن رافو ومن سبط زبولون جديئيل بن سودي ومن سبط يوسف من سبط منسى جدي بن سوسي ومن سبط دان عميئيل بن جملي ومن سبط أشير ستور بن ميكائيل ومن سبط نفتالي نحبي بن وفسي ومن سبط جاد جأوئيل بن ماكي تلك أسماء الرجال الذين أرسلهم موسى ليستطلعوا الأرض وأطلق موسى على هوشع بن نون اسم يشوع وأرسلهم موسى ليستطلعوا أرض كنعان وقال لهم اصعدوا من النقب تصعدون من الجبل فتروا الأرض كيف هي والشعب المقيم بها أقوي هو أم ضعيف أقليل هو أم كثير وكيف الأرض التي هو ساكنها أجيدة هي أم رديئة وما المدن التي هو ساكنها أمخيمات هي أم حصون وكيف الأرض أمخصبة أم عقيمة؟أفيها شجر أم لا؟وتشددوا وخذوا من ثمرها وكانت إذ ذاك أيام بواكير العنب فصعدوا واستطلعوا الأرض من برية صين إلى رحوب عند مدخل حماة صعدوا من النقب ووصلوا إلى حبرون وكان هناك أحيمان وشيشاي وتلماي وهم بنو عناق وكانت حبرون قد بنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين ثم وصلوا إلى وأدي أشكول وقطعوا هناك غصنا بعنقود واحد من العنب وحمله رجلان بقضيب مع شيء من الرمان والتين فسمي المكان وادي أشكول بسبب العنقود ألذي قطعه هناك بنو إسرائيل وعادوا من استطلاع الأرض بعد أربعين يوما وساروا حتى جاءوا موسى وهارون وجماعة بني إسرائيل كلها في برية فاران في قادش وقدموا لهما ولكل الجماعة تقريرا وأروهم ثمر الأرض وقصوا عليه وقالوا قد دخلنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها فإذا هي بالحقيقة تدر لبنا حليبا وعسلا وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن فيها قوي والمدن محصنة عظيمة جدا ورأينا هناك بني عناق عماليق مقيم بأرض النقب والحثي واليبوسي والأموري مقيمون بالجبل والكنعاني مقيم عند البحر وعلى ضفة الأردن وأسكت كالب الشعب أمام موسى قائلا نصعد نصعد ونمتلك الأرض فإننا قادرون عليها وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نخرج على هذا الشعب لأنه أقوى منا وشنعوا أمام بني إسرائيل على الأرض التي استطلعوها وقالوا الأرض التي مررنا بها لنستطلعها هي أرض تأكل أهلها وكل الشعب الذي رأيناه فيها أناس طوال القامات وقد رأينا هناك من الجبابرة جبابرة بني عناق فكنا في عيوننا كالجراد وكذلك كنا في عيونهم

سفر الملوك الاولى الفصل التاسع عشر

وأخبر أحآب إيزابل بكل ما صنعه إيليا كيف قتل جميع الأنبياء بالسيف فأرسلت إيزابل رسولا إلى إيليا وقالت كذا تفعل الالهة بي وكذا تزيد ان لم أجعل نفسك في مثل الساعة من غد كنفس واحد منهم فخاف وقام ومضى لإنقاذ نفسه ووصل إلى بئر سبع التي ليهوذا وترك خادمه هناك ثم تقدم في البرية مسيرة يوم حتى جاء وجلس تحت رتمة والتمس الموت لنفسه وقال حسبي الآن يا رب فخذ نفسي فإني لست خيرا من آبائي ثم اضجع ونام تحت الرتمة فإذا بملاك قد لمسه وقال له قم فكل فنظر فإذا عند رأسه رغيف مخبوز على الجمر وجرة ماء فأكل وضرب ثم عاد واضجع فعاوده ملاك الرب ثآنية ولمسه وقال قم فكل فان الطريق بعيدة أمامك فقام وأكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة أربعين يوما وأربعين ليلة إلى جبل الله حوريب ودخل المغارة هناك وبات فيها فإذا بكلام الرب إليه يقول ما بالك ههنا يا إيليا؟فقال اني غرت غيرة للرب إله القوات لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك وحطموا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف وبقيت أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها فقال الرب اخرج وقف على الجبل أمام الرب فإذا الرب عابر وريح عظيمة وشديدة تصدغ الجبال وتحطم الصخور أمام الرب ولم يكن الرب في الريح وبعد الريح زلزال ولم يكن الرب في الزلزال وبعد الزلزال نار ولم يكن الرب في النار وبعد النار صوت نسيم لطيف فلما سمع إيليا ستر وجهه بردائه وخرج ووقف بمدخل المغارة فإذا بصوت إليه يقول ما بالك ههنا يا إيليا؟فقال إني غرت غيرة للرب إله القوات لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك وقوضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف وبقيت أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها فقال له الرب إمض فأرجع في طريقك نحو برية دمشق فإذا وصلت فامسح حزاثيل ملكا على أرام وآمسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل وآمسح أليشاع بن شافاط من آبل محولة نبيا مكانك فيكون أن من أفلت من سيف حزائيل يقتله ياهو ومن أفلت من سيف ياهو يقتله أليشاع ولكن قد أبقيت في إسرائيل سبعة آلاف كل ركبة لم تجث للبعل كل فم لم يقبله فمضى من هناك فلقي أليشاع بن شافاط وهو يحرث وأمامه اثنا عشر فدان بقر وهو مع الثاني عشر فمر إيليا نحوه ورمى اليه بردائه فترك البقر وركض وراء إيليا وقال له دعني اقبل أبي وامي ثم أسير وراءك فقال له اذهب راجعا ماذا صنعت بك؟فرجع من خلفه وأخذ زوجين من البقر وذبحهما وطبخ لحمهما على أداة البقر وقدم للشعب فأكل ثم قام ومضى مع إيليا وكان يخدمه

سفر يشوع بن سيراخ 48 / 7

وسمعت في سيناء عتابا وفي حوريب أحكام انتقام

رسالة غلاطية 4 / 24

وفي ذلك رمز لأن هاتين المرأتين هما العهدان أحدهما من طور سيناء يلد للعبودية وهو هاجر

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات