سفر الخروج 20 / 22 - 26 كتاب العهد وأحكام المذبح

فقال الرب لموسى كذا تقول لبني إسرائيل قد رأيتم أني من السماء خاطبتكم لا تصنعون آلهة من فضة إلى جانبي وآلهة من ذهب لا تصنعون لكم مذبحا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائحك السلامية من غنمك وبقرك في كل موضع أذكر فيه آسمي آتيك وأباركك وإن صنعت لي مذبحا من حجارة فلا تبنيه بالحجر المنحوت فإنك إن رفعت حديدك عليها دنستها ولا تصعد إلى مذبحي على درج لئلا تنكشف عورتك عليه

كتاب العهد يسمي العصريون كتاب العهد هكذا وفقاً لما ورد في سفر الخروج لكن هذا النص يتعلق بالوصايا العشر وهذه المجموعة من القوانين والعادات لم تصدر في سيناء لأن أحكامها تفترض وجود جماعة من الناس محضرة وزراعية يرقى عهدها إلى اوائل الاقامة في كنعان قبل إنشاء الملكية وبما أنها تطبق روح الوصايا العشر فقد عدت دستوراً لعهد سيناء ولذلك ضمت هنا بعد الوصايا العشر ولا تدل صلة كتاب العهد بمدونة حمورابي والمدونة الحثية وقرار حورمحيب على اقتباس مباشر بل على مصدر مشترك على شرع مستمد من العرف والعادة اختلف باختلاف البيئات والشعوب ويمكن تنسيق أحكام كتاب العهد بحسب المضمون تحت ثلاثة عناوين الشرع المدني والجزائي وقواعد العبادة والآداب الاجتماعية وتقسم هذه الاحكام بحسب صيغتها الأدبية إلى فئتين الفئة الافتائية أو الشرطية على شكل مدونات ما بين النهرين والفئة البرهانية أو الحتمية على شكل الوصايا العشر أو نصوص الحكمة المصرية وفي كل موضع أذكر فيه أسمي خلافاً لما ورد في سفر تثنية الاشتراع يسلم كتاب العهد بتعدد أماكن العبادة فالعبادة مشروعة في كل مكان أظهر الله فيه حضوره وتجلى فيه ووضع يده عليه ولا تصعد الى مذبحي على درج لئلا تنكشف عورتك عليه كان على مقرب الذبيحة ان يرتدي مئزراً لا غير على الطريقة المصرية ومن هنا خطر عدم اللياقة عند صعوده درجات المذبح

سفر الخروج 20 / 22 - 30

فإن أسأت إليهما إساءة وصرخ إلي صراخا فإني أصغي إلى صراخه فيحتد غضبي وأقتلكم بالسيف فتصير نساءكم أرامل وبنوكم يتامى وإذا أقرضت فضة لأحد من شعبي لفقير عندك فلا تكن له كالمرابي ولا تفرضوا عليه ربى إذا استرهنت رداء قريبك فعند مغيب الشمس رده إليه لأنه ستره الوحيد وكساء جلده ففيم ينام؟فإن هو صرخ إلي آستجبت له لإني رؤوف لا تجدف على الله ورئيس شعبك لا تلعن فائض بيدرك ومعصرتك لا تبطئ في تقريبه وبكر بنيك تعطيني إياه وكذلك تصنع ببقرك وغنمك سبعة أيام يكون مع أمه وفي اليوم الثامن تعطيني إياه أناسا مقدسين تكونون لي ولحم فريسة في الحقل لا تأكلون بل تلقونه للكلاب

سفر الخروج 23 / 1 - 33

لا تنقل خبرا كاذبا ولا تضع يدك مع الشرير لشهادة زور لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر ولا تحرف وأنت تشهد في الدعاوى مائلا جهة الكثيرين ولا تحاب المسكين في دعواه إذا لقيت ثور عدوك أو حماره ضالا فرده إليه وإذا رأيت حمار مبغضك ساقطا تحت حمله فكف عن تجنبه بل أنهضه معه لا تحرف حق المسكين في دعواه ابتعد عن القضية الكاذبة والبريء والبار لا تقتلهما فإني لا أبرئ الشرير لا تأخذ رشوة فإن الرشوة تعمي البصراء وتفسد أقوال الأبرار ولا تضايق النزيل لأنكم تعلمون ما في نفس النزيل فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها وفي السابعة أرحها وآتركها أرض سبات فيأكل منها فقراء شعبك وما فضل بعدهم تأكله وحوش البرية وكذلك تصنع بكرمك وزيتونك في ستة أيام تعمل أعمالك وفي اليوم السابع تعطل لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس آبن أمتك والنزيل وكل ما قلته تنبهوا له واسم آلهة أخر لا تذكره ولا يسمع من فمك ثلاث مرات تعيد لي في السنة تحفظ عيد الفطير سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب لأنك فيه خرجت من مصر ولا يحضر أمامى فارغا وتحفظ عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها في الحقل وعيد جمع الغلة عند نهاية السنة عندما تجمع غلاتك من الحقل ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكرانك أمام الرب الإله لا تقرب دم ذبيحتي على خمير ولا يبت شحم عيدي إلى الصباح وأوائل بواكير أرضك تأتي بها إلى بيت الرب إلهك لا تطبخ الجدي بلبن حليب من أمه ها أنا مرسل أمامك ملاكا ليحفظك في الطريق ويأتي بك إلى المكان الذي أعددته فتنبه له وآسمع صوته ولا تتمرد عليه فإنه لا يصفح عن معصيتكم لأن آسمي فيه فإن سمعت صوته وعملت بكل ما أتكلم به عاديت أعداءك وخاصمت مخاصميك لأن ملاكي يسير أمامك ويدخلك أرض الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين وأبيدهم لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تحطم آلهتهم تحطيما وتكسر أنصابها تكسيرا وتعبدون الرب إلهكم فيبارك خبزك وماءك وأزيل المرض عنك ولا تكون مجهضة ولا عاقر في أرضك وعدد أيامك أكمله وأرسل رعبي أمامك وألقي رعبي على كل الشعوب الني تدخل إليها وأجعل جميع أعدائك مدبرين أمامك 28 وأرسل الزنابير أمامك فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمام وجهك لا أطردهم من أمام وجهك في سنة واحدة كيلا تصير الأرض قفرا فتكثر عليك وحوش الحقول لكنني أطردهم قليلا قليلا من أمامك إلى أن تنمو فترث الارض وأجعل حدودك من بحر القصب إلى بحر فلسطين ومن البرية إلى النهر لأني أسلم إلى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمام وجهك لا تقطع لهم ولا لآلهتهم عهدا ولايقيموا في أرضك كيلا يجعلوك تخطأ إلي بأن تعبد آلهتهم فيكون ذلك لك فخا

سفر الخروج 24 / 7

وأخذ كتاب العهد فتلا على مسامع الشعب فقال كل ما تكلم الرب به نفعله ونسمعه

سفر الخروج 21 / 1 - 37

وهذه هي الأحكام التي تجعلها أمامهم إذا آشتريت عبدا عبرانيا فليخدم ست سنين وفي السابعة ينصرف حرا مجانا إن جاء وحده فلينصرف وحده وأن كان زوج امرأة فلتنصرف امرأته معه وإن زوجه سيده بآمرأة فولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون لسيدها وهو ينصرف وحده وإن قال العبد قد أحببت سيدي وآمرأتي وبني فلا أنصرف حرا يقدمه سيده إلى الله ويقدمه إلى الباب أو دعامته ويثقب سيده أذنه بالمثقب فيخدمه للأبد وإن باع رجل ابنته أمة فلا تنصرف آنصراف العبيد وإن لم تعجب سيدها الذي أخذها لنفسه فليدعها تفتدى وليس له أن يبيعها لقوم غرباء لأنه قد غدر بها وإن أخذها لآبنه فبحسب حكم البنات يعاملها وإن تزوج بأخرى فلا ينقصها من طعامها وكسوتها وحق مساكنتها فإن لم يصنع معها هذه الثلاث تنصرف مجانا بلا ثمن من ضرب إنسانا فات فليقتل قتلا فإن لم يترصده بل أوقعه الله في يده فسأحدد لك مكانا يهرب إليه وإذا جار رجل على قريبه فقتله مكرا فمن عند مذبحي تأخذه ليقتل ومن ضرب أباه أو أمه فليقتل قتلا ومن خطف رجلا فباعه ووجد في يده فليقتل قتلا ومن لعن أباه أو أمه فليقتل قتلا وإذا تخاصم رجلان فضرب أحدهما الآخر بحجر أو لكمة فلم يمت بل لزم الفراش فإن قام ومشى خارجا على عكازه كان الضارب براء غير أنه يعطيه تعويض تعطله وينفق على علاجه وإن ضرب رجل عبده أو أمته بقضيب فمات تحت يده ينتقم منه انتقاما وأما إن بقي على قيد الحياة يوما أو يومين فلا ينتقم منه لأنه ماله وإذا تخاصم أناس فصدموا آمرأة حاملا فسقط الجنين ولم يتأت ضرر فليدفع الصادم غرامة كما يعرض عليه زوج المرأة ويؤديها عن يد القضاة وإن تأتى ضرر تدفع نفسا بنفس وعينا بعين وسنا بسن ويدا بيد ورجلا برجل وحرقا بحرق وجرحا بجرح ورضا برض وإن ضرب رجل عين عبده أو أمته فأتلفها فليطلقه حرا بدل عينه وإن أسقط سن عبده أو أمته فليطلقه حرا بدل سنه وإن نطح ثور رجلا أو آمرأة فمات فليرجم الثور ولا يؤكل من لحمه وصاحب الثور براءفإن كان ثورا نطاحا في الأمس وأول أمس فأنذر صاحبه ولم يراقبه وقتل رجلا أو آمرأة فليرجم الثور وصاحبه أيضا يقتل وإن فرضت عليه دية فليعط فداء نفسه كل ما فرض عليه إن نطح صبيا أو بنتا فبحسب هذا الحكم يعامل وإن نطح الثور عبدا أو أمة فليؤد إلى سيده ثلاثون مثقالا من الفضة والثور يرجم وإن كشف إنسان بئرا أو حفر بئرا ولم يغطها فسقط فيها ثور أو حمار فليدفع ثمنه صاحب البئر ويؤده إلى صاحبه والميت يكون له وإن نطح ثور رجل ثور قريبه فمات فليبيعا الثور الحي ويقتسما ثمنه وكذلك الميت يقتسمانه أو إن علم أنه ثور نطاح في الأمس وأول أمس ولم يراقبه صاحبه فليعوضه ثورا بدل ثوره والميت يكون له إذا سرق رجل ثورا أو شاة فذبحه أو باعه فليعوض بدل الثور خمسة من القطيع وبدل الشاة أربعة من الخراف

سفر الخروج 22 / 1 - 22

وإن وجد السارق وهو ينقب فضرب وقتل ذهب دمه هدرا فإن وجد وقد أشرقت الشمس فلا يذهب دمه هدرا بل يعوض وإن لم يكن له شيء فليبع لرد ما سرقه وإن وجدت السرقة في يده حية من ثور أو حمار أو شاة فليعوض بدل الواحد اثنين إذا رعى أحد بهيمته في حقل أو كرم وأطلقها فرعت في حقل غيره فمن أجود حقله أو كرمه يعوض وإن أندلعت نار ولاقت شوكا وأكلت أكداسا أو سنبلا قائما أو حقلا فالذي أوقد النار يعوض إذا دفع إنسان إلى قريبه فضة أو أمتعة ليحفظها فسرقت من منزله فإن وجد السارق عوض ضعفين وإن لم يوجد السارق يتقدم صاحب المنزل إلى الله ليحلف أنه لم يمدد يده إلى ملك قريبه كل قضية مختلف عليها في ثور أو حمار أو شاة أو ثوب أو أي شيء مفقود يقال فيها الأمر كذا فإلى الله ترفع قضية الطرفين ومن يحكم الله عليه يعوض قريبه ضعفين إذا دفع إنسان إلى قريبه حمارا أو ثورا أو شاة او الأ من البهائم ليحفظه فمات أو كسرت إحدى قوائمه أو سلب ولم يره أحد فيمين بالرب تكون بينهما لتثبت أن المؤتمن لم يمد يده إلى ملك قريبه فيقبلها صاحب البهيمة والآخر لا يعوض شيئا وإن سرقت البهيمة من عنده يعوض صاحبها فإن آفترست آفتراسا فليأت بها شهادة ولا يعوض الفريسة وإن آستعار إنسان من قريبه بهيمة فآنكسرت إحدى قوائمها أو ماتت وليس صاحبها معه يعوض وإن كان صاحبها معه فلا يعوض وإن كانت مستأجرة يأخذ صاحبها أجرتها إن أغرى رجل بكرا لم تخطب فضاجعها فليجعل لها مهرا فتكون زوجة له فإن أبى أبوها أن يزوجها فليزن له من الفضة مثل مهر الأبكار ساحرة لا تبق على قيد الحياة كل من اتى بهيمة فليقتل قتلا من ذبح لآلهة لا للرب وحده فليكن محرما والنزيل فلا تظلمه ولا تضايقه فإنكم كنتم نزلاء في أرض مصر

سفر تثنية الاشتراع 12 / 5

بل المكان الذي يختاره الرب إلهكم من أسباطكم كلها ليجعل فيه اسمه ولسكن فيه إياه تلتمسون وإلى هناك تقبل

سفر الاحبار 1 / 1 - 2

ودعا الرب موسى وخاطبه من خيمة الموعد قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم أي إنسان منكم قرب قربانا للرب من البهائم فمن البقر والغنم تقربون قربانكم

اعداد الشماس سمير كاكوز


تعليقات